السفر بدون تأشيرة إلى الولايات المتحدة لمواطني هذه الدولة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تريد سلطات الولايات المتحدة أن تجعل السفر بدون تأشيرة إلى أراضيها لحاملي جوازات السفر النرويجية. مشروطًا مع إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات الشرطة النرويجية.
وتريد الولايات المتحدة أن تكون قادرة على التحقق بشكل كامل من قواعد بيانات الشرطة النرويجية. بحثًا عن بيانات حول الأشخاص الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، في المقابل، ستتمكن السلطات النرويجية من الوصول إلى قواعد بيانات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. والتي تحتوي على 1.1 مليار سجل لحوالي 270 مليون شخص.
ومن خلال البحث في سجلات النرويج وغيرها من البلدان، سوف تتمكن الولايات المتحدة من التحقيق مع الأشخاص بشكل أكثر شمولاً. وبالتالي، يمكنهم أيضًا رفض دخول المزيد من الزوار غير المرغوب فيهم.
وتشير الصحيفة أيضًا إلى أنه في حالة إصابة مسافر معين. ستتمكن السلطات الأمريكية من استخراج كميات كبيرة من البيانات الشخصية لذلك الشخص. من قواعد بيانات الشرطة النرويجية.
ومع ذلك، لا تزال مديرية الشرطة النرويجية متشككة في هذا الترتيب. نظرًا لقواعد حماية البيانات الحالية.
تروج وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) لـ “اتفاقيات أمن الحدود المعززة”. مما يتيح الوصول إلى بنوك البيانات البيومترية الضخمة الخاصة بها. مقابل قيام الدول الأخرى بالمثل. وتشير التقارير إلى أن المملكة المتحدة تشارك بالفعل، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي لذلك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قواعد بیانات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.