نقل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الدحدوح يوجه شكره للسلطات المصرية على دعمهم له
نجحت السلطات المصرية، الثلاثاء، في إدخال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد، تلبية لطلب نقابة الصحفيين المصرية.
اقرأ أيضاً : الموت يفجع الصحفي وائل الدحدوح مجددا
وقالت النقابة في بيان إنها تواصلت مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح للاطمئنان عليه.
وتقدمت النقابة بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج.
ووجه الدحدوح الشكر لمصر ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية كما وجه الشكر للزملاء في الجزيرة على دعمهم له مشيرا إلى أنه سيتوجه للخارج لاستكمال علاجه.
والجدير بالذكر أن الدحدوح فقد عددا من أفراد أسرته، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ففي الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي استشهد زوجة وابن وابنة الدحدوح باستهداف الاحتلال منزلا نزحت إليه العائلة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي السابع من كانون الثاني/يناير الحالي، اغتال الاحتلال حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة مصر الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
كيف أجبرت الصاعقة المصرية قوات الاحتلال على الانسحاب من جزيرة شدوان؟
على شواطئ البحر الأحمر وفي قلب مياهه الزرقاء، تقع جزيرة شدوان شاهدة على واحدة من أعظم معارك الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف.
جسدت معركة شدوان التي وقعت يوم 22 يناير 1970، أسمى معاني الصمود والبسالة في وجه العدوان الإسرائيلي، لتصبح هذه الذكرى عيدًا قوميًا يحتفل به أهل محافظة البحر الأحمر سنويًا.
الهجوم الإسرائيلي وبداية المعركةمع الساعات الأولى من فجر يوم 22 يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا جويًا وبحريًا مكثفًا على الجزيرة، التي كانت تتمركز فيها قوات مصرية صغيرة العدد، لكنها عظيمة العزيمة. واجهت القوات المصرية قصفًا شديدًا ومعارك برية شرسة، واستمرت في الدفاع عن موقعها باستخدام أسلحة محدودة، فيما تم تأمين الإمدادات عبر مراكب الصيد رغم المخاطر.
بطولات الصاعقة المصريةخاض أبطال الصاعقة المصرية مواجهات ملحمية ضد كتيبة المظلات الإسرائيلية، مستعرضين شجاعة نادرة وحنكة قتالية مميزة. استطاعت وحدات الدفاع الجوي المصري تحقيق إنجازات لافتة بإسقاط طائرتين معاديتين من طراز "ميراج" و"سكاي هوك"، مما أثار الرعب في صفوف العدو وأضعف معنوياته.
المقاومة والانتصاررغم تفوق عتاد العدو، رفضت القوات المصرية الاستسلام. استمرت في صد الهجمات المتتالية، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى التراجع بعد مواجهات استمرت حتى يوم 23 يناير. دعمت القوات البحرية والجوية المصرية عمليات الدفاع، مما ساهم في تحرير الجزيرة بالكامل وإفشال محاولات الاحتلال للسيطرة عليها.
القادة العسكريون ورؤية استراتيجيةلعب الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية آنذاك، دورًا محوريًا في وضع خطة دفاعية محكمة لمواجهة الهجوم. استطاعت هذه الخطة الحفاظ على معنويات القوات المصرية وضمان تحقيق الانتصار في ظل ظروف صعبة.
احتفالات سنوية لإحياء الذكرىيحرص أهالي محافظة البحر الأحمر على الاحتفال بذكرى معركة شدوان في 22 يناير من كل عام، حيث تُقام فعاليات شعبية ورسمية لإحياء البطولات واستذكار التضحيات التي قدمها الجنود المصريون الأبطال.
معركة شدوان.. رمز للكبرياء الوطنيتظل معركة شدوان صفحة مشرقة في تاريخ النضال المصري، ورمزًا للصمود الوطني الذي ألهم الأجيال وحفر مكانه في وجدان الوطن.