البلشي يشيد بنقل وائل الدحدوح إلى مصر: حان وقت راحته وعلاجه (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف نقيب الصحفيين خالد البلشي، الحالة الصحية للصحفي وائل الدحدوح، قائلا إن الصحفي إجمالا بخير لكنه يعاني من مشاكل تتعلق بآثار الإصابة في الأوتار، بخلاف مشاكل أخرى، ومنذ فترة كانت النقابة تتواصل معه وترسل وثائق السفر الخاصة به إلى السلطات المصرية، والتي أبلغت اليوم بخروجه.
ووجه "البلشي"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مروة فهمي، الشكر للسلطات المصرية على الاستجابة لطلب خروج "الدحدوح"، والذي آن له أن يستريح قليلا ويتلقى علاجه، قائلا إن وائل الدحدوح سيظل رمزا للصمود الفلسطيني وللصحافة بشكل خاص.
وأوضح أن نقابة الصحفيين اختارت "الدحدوح" للحصول على جائزة حرية الصحافة، والتي تقدمها نقابة الصحفيين، ومن المفترض أن توزع الجائزة مع جوائز الصحافة المصرية، وسيتم تنسيق ذلك مع "الدحدوح"، وسيتم دعوته للحضور، متمنيا أن يتمكن في اللحظة للحضور، والآن هو حقه في الخروج للعلاج ثم بعد ذلك سيتم التنسيق بعد ذلك الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل الدحدوح عائلة وائل الدحدوح حمزة الدحدوح وائل الدحدوح معلش الصحفي وائل الدحدوح مراسل الجزيرة وائل الدحدوح عائلة الصحفي وائل الدحدوح استشهاد عائلة وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
#المهندس #مدحت_الخطيب
لم يكن يوم 28 آذار من عام 1967 يوماً عادياً بالنسبة للصحافة الورقية في بلدنا الحبيب، بل كان يوماً مشهوداً لاتحاد الصحيفتين «فلسطين» و«المنار» في شركة حملت اسم الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي تولت إصدار «صحيفة الدستور» إلى يومنا هذا. وقد جاء اختيار اسم «الدستور» ليطلق على الصحيفة (كما جاء في افتتاحية العدد الأول): «فكان رمزاً لكل ما يمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات عاشها الآباء والأجداد ونسير عليها إلى يومنا هذا وسنبقى بعون الله ..
كان 28 من آذار موعداً مع التحديات، فهي الصحيفة التي رفضت البقاء على قارعة الطريق منذ إطلالتها الأولى، ولا قبلت حتى أن تقف على مفترق طرق معوج، إنما اختارت بذكاء طريقها فحَلَّقت بذاتها، فكان لها وما زال حضورا قويا و مختلف. من هذا المفهوم أتت صحيفة الدستور لتكون منبراً وطنياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً وثقافياً واقتصادياً وتعبيراً صادقاً لكل آراء المجتمع من سياسيين ونقابيين وعلماء وأدباء ومهنيين.
لم تكن وليدة الصدفة ولا مجرد مغامرة لهواة العمل الصحفي، بل ومنذ يومها الأول لمعت بها أقلام وتخرج منها عظماء قادوا مسيرة الفكر والثقافة والسياسة، فكانت مدرسة يرتعب على أبوابها الصغار ويفتخر بوجودها الكبار، تجالسهم ويجالسونها ليل نهار.
هي لنا كالماء والعشق، يبزغ فجرها مع إشراقة كل صباح نعتاش عليها ونعايشها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة وسنة بعد سنة.
هي المدرسة والمعلمة والملهمة، هي سيدة الكلمات والحروف، هي رسم القلم الصادق والخبر الوازن، والكلمات التي تنطق بصدقها الشفاه. هي سنديانة الصحافة الورقية وكم تاه على فمي التعبير حين أتحدث عنها، كيف لا وأنا المحب لها منذ طفولتي وإلى يومنا هذا، وكعادة المحب بطبعه مكسور
في الختام، نترحم على من رحل من أبناء الرعيل الأول، وأتمنى من الله العظيم أن يمد في عمر كل من ساهم وشارك وساعد ولو بكلمة صادقة محبةً لسيدة الجلالة والكبرياء. فرغم التحديات التي أصبحت توجع الصحافة الورقية والتي نعلمها جميعًا، لا بد أن نساهم مجتمعين في مرحلة جديدة نكتبها عهداً ووعداً شعارها «البقاء ليس من أجل البقاء، بل من أجل الانتشار والتقدم والازدهار». نجتهد من أجلها جميعًا، عاملين ومالكين ومحبين، مرحلة عنوانها الشراكة والتضحيات من أجل إعادة التوازن المالي للمؤسسة، وتحويلها إلى مؤسسة إعلامية ذكية في مواردها، صادقة في نقلها للخبر، متكاملة في محتواها، قريبة من الجميع. وعلينا أن نساهم جميعًا في توفير الموارد المالية لهذا الكيان العملاق خلال المرحلة المقبلة، لتظل تشرق يوميًا، وتنشر النور والضياء في وطننا الحبيب والعالم العربي.
المهندس مدحت الخطيب