انضمت دول جديدة في دعوى الإبادة الجماعية في غزة التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وانضمت ألمانيا للدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، بينما اختارت سلوفينيا الانضمام إلى جنوب أفريقيا ضد جرائم الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.

وكانت ألمانيا، أكدت موقفها الداعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت عزمها مواجهة الدعوى المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا، بينما قالت وزارة الخارجية السلوفينية، إن ليوبليانا اعتزامها الدفاع عن الدعوى وإدانة الاحتلال الإسرائيلي.

أستاذ القانون الدولي: انضمام لا يؤثر على الدعوى

الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن انضمام كطرف مُتدخل في الدعوى إلى جانب إسرائيل والمرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني لن يؤثر على الدعوى.

يحق لأي دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية الانضمام

وأضاف أنه وفقًا للمادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، يحق لأي دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية أن تنضم إلى القضية في محكمة العدل الدولية كطرف متدخل داعِم لأي جانب من أطراف النزاع، مؤكدًا أن انضمام ألمانيا لإسرائيل سيكون حتمًا بدافع تأييدها الكامل لدولة الاحتلال، ولكن محاولات تبرئة إسرائيل محكوم عليها بالفشل من الناحية القانونية، مشددًا على أن ادعاء ألمانيا بأن إسرائيل لم ترتكب جرائم إبادة جماعية لن يغير من الواقع والحقائق القانونية الثابتة للعالم أجمع.

وتابع أستاذ القانون الدولي: «تتضمن المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية تعريفًا دقيقًا لأفعال الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وهو ما أكدته جنوب أفريقيا بأدلة ومستندات دامغة أثناء جلسات الاستماع، مهما كان حجم الدعم الذي ستتلقاه إسرائيل من ألمانيا لتبييض صورتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية دعوى جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا قانون دولي ألمانيا الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة دولة الاحتلال جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا

الجديد برس:

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات في كيان الاحتلال بشأن جبهة جديدة ومثيرة للقلق ضد “إسرائيل”.

وقال الإعلام الإسرائيلي إن اليمنيين بدأوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال أفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها، متوقعةً أن ينتقل المقاتلون من اليمن إلى شمال أفريقيا، بحيث يستطيعون “تهديد” مضيق جبل طارق (نقطة وصل أساسية بين أوروبا وأفريقيا، وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي).

ووفق المعلومات الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي فإن “عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل”.

من ناحيته، قال مصدر مطلع لـ”i24NEWS” الإسرائيلية إن “سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهذا سيكون كارثة”، مضيفاً أن “التهديد هنا لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل إن التهديد أصبح قُبالة سواحل إسرائيل”.

وفي وقتٍ سابق، أكد الإعلام الإسرائيلي أن اليمن هو أكثر جبهة تعرّض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر، ولاسيما أنه يهدد السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • أمريكيون يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية بسبب هجوم "حماس" على إسرائيل
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • كيف يؤثر امتلاك إسرائيل لطائرات F35 في المنطقة؟
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام أسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»