بغداد اليوم- بغداد 

أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، عن عمليات ضبطٍ في الشركة العامة للموانئ ومُديريَّة التسجيل العقاري" مشيرة الى "ضبط هدر تبلغ قيمته 4 مليارات دينارٍ من المال العام.

وأفاد بيان للهيئة تلقته "بغداد اليوم"، بأنَّ "فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة، الذي انتقل إلى الشركة العامَّة للموانئ العراقيَّة، رصد وجود هدرٍ في المال العام بعد ضبط مستند صرفٍ بقيمة 4 مليارات دينارٍ" مُنوّهاً الى أنَّ "المبلغ تمَّ صرفه لإحدى الشركات العاملة في مشروع تأهيل الأرصفة في ميناء خور الزبير؛ بالرغم من عدم وجود جدوى اقتصاديَّةٍ للمشروع".

وأضاف انه "وفي گمرك ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر تمَّ ضبط (57) حاويةً لم يتم إجراء الكشف عليها أو ترسيمها والاكتفاء بإعداد كشفٍ وهميٍّ؛ للتهرُّب من الرسوم الگمرگيَّة التي بلغت أكثر من 110 ملايين دينار،" موضحاً، أنَّ "الكشف وإكمال المُعاملات تمَّ إجراؤه؛ بالرغم من أنَّ بعض الحاويات كانت لا تزال على ظهر الباخرة".  

 وأشار البيان الى "ضبط أوليَّات عقارٍ في مُديريَّة التسجيل العقاريّ بعد تحويل ملكيَّته من وزارة الماليَّة، إثر اكتشاف مُخالفاتٍ في عمليَّة التحويل" لافتا الى إنَّ "الفريق، الذي انتقل إلى مُديريَّة بلديَّة الزبير وملاحظيَّة التسجيل العقاري ضبط أوليَّات عقارٍ، بعد أن لاحظ وجود تجاوزٍ واستحواذٍ من قبل أحد الأشخاص على العقار الذي تعود ملكيَّـته للبلديَّـة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: م دیری

إقرأ أيضاً:

الإدارية العليا: سداد الموظف المختلس للمال الذى اختلسه لا يمحى أثر جريمته

أكدت المحكمة الإدارية العليا، أن خلصت المحكمة التأديبية لمستوي الإدارة العليا، أنه إذا ثبت ضد الموظف في الدولة عملا من شأنه الإخلال بواجبات وظيفته، ومخالفة اللوائح والقوانين، فإذا خان الأمانة الموكلة إليه وارتكاب ما يعصف بالمال العام من حرمه دون محاجه، فوجب عقابه تأديبًا.

وأضافت، إذا جهة عمل هذا الموظف المرتكب لأعمال خيانه الأمانة، ونهب المال العام ، استردت ما اختلسه من أموال هي عهدته، فقيام الموظف برد ما اختلسه لا ينفي آثاره على المال العام بل يتعين آخذه بالشدة ، لا سيما إذا كانت إعادته ما اختلسه أو سرقه قد تمت في تاريخ لاحق على إكتشاف الواقعة .

وانتهت المحكمة، الأمر الذي يكون معه قد فقد الثقة والاعتبار المتعين توافرهما في الموظف العام ، وأنه قد بلغ بجرمه مبلغاً لا يؤتمن معه على وظيفته وكرامتها والثقة المفترضة في شاغلها فصار غل يده عنها حتميًا مقتضياً جزاءً وفاقاً وهو ما تقضي به .

وأوضحت، إن المادة (66) من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 تنص على أن "لا يمنع انتهاء خدمه الموظف لأي سبب من الأسباب عدا الوفاة من محاكمته تأديبياً إذا كان قد بدئ في التحقيق قبل انتهاء مدة خدمته، ويجوز أن يوقع على من انتهت خدمته غرامة لا تجاوز عشره أضعاف أجره الوظيفى الذي كان يتقاضاه في الشهر عند إنتهاء الخدمة .

جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بمجازاة موظف اختلس من المال العام، حمل الطعن رقم 51968 لسنة 68 قضائية. عليا.

 







مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: مشاريع الدورات المركبة ستوفر للدولة 3 مليارات دولار سنوياً
  • هل تسديد الموظف ما اختلسه من المال العام يمحو أثر جريمته؟
  • الإدارية العليا: سداد الموظف المختلس للمال الذى اختلسه لا يمحى أثر جريمته
  • المسعودي يواجه دعاوى في المحاكم بسبب مخالفات قرعة الحجاج.. وثائق
  • “موديز”: 210 مليارات درهم إصدارات الصكوك عالمياً في 2024
  • الزراعة النيابية ترصد هجرة الأرياف في ثلاث محافظات: الوضع ينذر بالخطر
  • الليلة بـ213 ألف جنيه.. صور ترصد أغلى شاليه في الغردقة
  • مجلس المحافظة: محاكم البصرة ابطلت قيود الاراضي التي استولى عليها نور زهير
  • نائب:الحكومة والبرلمان يشجعان على سرقة المال العام من خلال قوانين العفو
  • برلماني: قانون العفو يمنح سرّاق المال العام الحق بارتكاب جرائمهم دون عقاب