الجزيرة:
2024-09-30@19:37:31 GMT

نقص 140 ألف عامل يؤدي لشلل بمشاريع البناء في إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

نقص 140 ألف عامل يؤدي لشلل بمشاريع البناء في إسرائيل

قالت جمعية المقاولين والبنائين في إسرائيل اليوم الثلاثاء، إن قطاع البناء يعاني من نقص 140 ألف عامل، وسط بطء في عمليات جلب عمالة أجنبية غير فلسطينية.

ونقلت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية عن الجمعية أنه حتى قبل الحرب على قطاع غزة كان هناك نقص دائم قدره 40 ألف عامل لتلبية احتياجات صناعة البناء، وحاليا مع غياب 100 ألف عامل فلسطيني، فإن الصناعة تفتقر الآن فعليا إلى أكثر 140 ألف عامل.

وحتى السابع أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان قطاع البناء في إسرائيل يعتمد بشكل كبير على القوى العاملة الفلسطينية بأكثر من 100 ألف عامل. ويتوزع الرقم بواقع 75 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، و12 ألفا من قطاع غزة، في حين كان نحو 15 ألف فلسطيني آخرين يعملون بدون تصاريح.

ويمثل ذلك نحو ثلث القوى العاملة في القطاع بأكمله، ومع اندلاع الحرب توقف دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل بشكل كامل، مما أدى إلى عجز فوري قدره 100 ألف عامل، بحسب الجمعية.
وأضافت الجمعية -في الوقت الحاضر- هناك 50% من مواقع البناء في البلاد مغلقة، بسبب النقص الحاد في القوى العاملة، والنشطة منها تعمل بطاقة 30% من قدرتها.

ووجد استطلاع حديث -صادر عن مكتب الإحصاء المركزي- أن 41% من مواقع البناء في تل أبيب والمناطق الوسطى، و58% من المواقع في منطقة القدس أغلقت منذ اندلاع الحرب.

أما بالنسبة لعمال البناء الأجانب، فكان قبل الحرب نحو 23 ألفا منهم في إسرائيل، معظمهم من مولدوفا والصين، منهم 3 آلاف غادروا إسرائيل مع اندلاع الحرب.

 

خسائر قطاع البناء

وبحسب تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية، فإن قطاع البناء يخسر 2.4 مليار شيكل أسبوعيا (644 مليون دولار) وبما أن الوضع الحالي من المتوقع أن يستمر في الأشهر المقبلة، فإن 3% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي يمكن أن يضيع، وفق ما أوردته غلوبس.

وقال رئيس لجنة الشؤون الداخلية والبيئة في الكنيست يعقوب آشر، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن البلاد بحاجة إلى "جسر جوي للعمال الأجانب" في أسرع وقت، ومن وقتها تمت صياغة 3 قرارات حكومية في الاتجاه نفسه، ولكنه لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع.

ويطالب المقاولون بتعويضات من الدولة عن التأخير في التسليم، ويبدو أن حالة نقص العمال ستستمر لفترة طويلة من الوقت.

ولا يقتصر الضرر على التكلفة المباشرة للتوقف عن العمل فحسب، إذ إن متوسط أجر العامل الأجنبي أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من أجر العامل الفلسطيني، وهذا يعني أن تكاليف الأجور سوف تكون أعلى، وهذا مجرد أحد العوامل التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع لافت بأسعار المساكن. وسيصبح التأخير في تسليم المنازل الجديدة مشكلة حقيقية في وقت قريب.

ولم يتم حتى الآن جلب أي عامل إلى إسرائيل بموجب الاتفاقيات الثنائية الجديدة مع كل من الهند وسريلانكا وأوزبكستان، ولم تبدأ عروض جلبهم بعد.

وعلق المدير العام لوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية يهودا مورغنسترن على ذلك بالقول إن "جلب آلاف العمال يتطلب جهدا كبيرا"، مضيفا أن العمالة الجديدة قد تصل إلى إسرائيل في أوائل فبراير/شباط القادم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت باستشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني وإصابة 61 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بنزوح أكثر من 85% من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص) إلى جانب دمار كبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع البناء فی إسرائیل البناء فی ألف عامل

إقرأ أيضاً:

16 شهيدا بغارات على غزة و174 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب

استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون مساء الأحد وفجر الاثنين، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 174 منذ بدء الحرب.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أم وزوجها وطفليها ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا لعائلة العديني بمنطقة البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبة مدنية بشمال غربي مدينة خان يونس، وفق مسعفين فلسطينيين.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين في غرب مدينة رفح، وفق مصادر طبية.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مدرسة أبو جعفر في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا.

وقال مصدر محلي إن مواطنين تمكنوا من انتشال 3 شهداء وجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في محيط متنزه بلدية غزة وسط المدينة، الليلة الماضية.

قصف مدفعي

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت آلياته نيران رشاشاتها بكثافة في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوبا.

وأطلقت آليات الجيش قذائف مدفعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف.

كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قنابل إنارة شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات.

وسمع دوي انفجارات عنيفة في شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية ومربعات مخلاة من السكان.

أما في جنوب قطاع غزة، فقد أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها باتجاه شواطئ بحر خان يونس، بينما أطلقت نيرانها باتجاه عزبة البحر غربي رفح.

دمار هائل إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة (الفرنسية) استهداف الصحفيين

من جانب آخر، أعلنت حكومة غزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين بالقطاع إلى 174 جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد استشهاد الصحفية وفاء العديني.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع -في بيان- استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين وقتلهم واغتيالهم، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني في قصف العدو منزلا جنوب خان يونس
  • 16 شهيدا بغارات على غزة و174 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب
  • أبو الغيط: انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية قد يؤدي لاتساع رقعة الصراع في المنطقة
  • استشهاد 17 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و595 منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إلى 41595..ارتفاع عدد ضحايا الحرب على غزة
  • النائب محمد صبري: قرار إلغاء الاشتراطات البنائية ينعش قطاع المقاولات
  • 41586 قتيلاً.. ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة
  • مبيعات الإسمنت في تحسن بعد استعادة قطاع البناء نشاطه