فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، الثلاثاء، بقيادة شركتي تسلا وآبل، وذلك في ظل تقييم المستثمرين لتقارير الأرباح المتباينة الصادرة عن بنكي غولدمان ساكس ومورجان ستانلي، بحثا لاستنباط دلائل عن مدى قوة أسواق رأس المال وإبرام الصفقات.

وفيما يخص توقعات أسعار الفائدة، تراجع مسؤولو البنك المركزي الأوروبي الاثنين، عن توقعات خفض أسعار الفائدة، إذ قال رئيس المركزي الألماني يواخيم ناجل، إن من السابق لأوانه مناقشة تخفيض أسعار الفائدة.

بدوره قال محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو، في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض أسعار الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا لتأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة.

ويترقب المستثمرون خطاب عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي الأميركي، كريستوفر والر، حول التوقعات الاقتصادية الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، بعد أن رحبت الأسواق في نوفمبر بالتحول في وجهات نظره التي كانت تميل إلى التشديد، عندما حدد وقتها مسارا للتخفيضات.

ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 25 بالمئة لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في مارس، بانخفاض عن أكثر من 30 في المئة في الأسبوع السابق.

تحركات الأسواق

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 99.44 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 37493.54 نقطة.

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.48 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 4772.35 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 64.50 نقطة أو 0.43 بالمئة إلى 14908.26 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأوروبي الفائدة داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول ستريت بنوك وول ستريت أسهم وول ستريت تراجع وول ستريت البنك المركزي الأوروبي الفائدة داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق عالمية أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع بنك «جي بي مورجان» أن يُقدم البنك المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل أعباء الاقتراض، وسط تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

ويرى البنك أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي عقب الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها مصر مع صندوق النقد الدولي وشركاء التنمية، فضلاً عن استقرار سعر الصرف، تُمهّد الطريق أمام هذه الخطوة النقدية التوسعية.

ومن المنتظر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها المقبل يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، للنظر في مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقّب واسع في الأوساط الاقتصادية والمصرفية.

وكانت اللجنة قد ثبتّت أسعار الفائدة خلال اجتماعها الأخير يوم 20 فبراير 2025، عند مستوى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة، في ظل جهود السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.

ووفقاً للجدول الزمني المُعلن، تعقد لجنة السياسة النقدية ثمانية اجتماعات دورية خلال العام الجاري، بمعدل اجتماع كل ستة أسابيع، لمراجعة مستجدات السياسة النقدية واتخاذ ما يلزم من قرارات.

وفي حال تنفيذ هذا الخفض المتوقع، فإن الأسواق قد تشهد تأثيرات مباشرة، أبرزها تعزيز الاستثمارات المحلية، وتخفيف الضغط على تكلفة الدين الحكومي، إضافة إلى إنعاش قطاعات حيوية مثل العقارات والصناعة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب المركزي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.5%
  • تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود وول ستريت
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
  • الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل