العليمي يرحب بالبيان المصري الصيني المتعلق بالدعوة لخفض التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، بما ورد في البيان المصري الصيني بشأن التطورات في البحر الاحمر، في ظل التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العليمي، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والضغوط الصينية المطلوبة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت جماعة الحوثي وتغليبها المستمر لمصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني.
وجدد العليمي، التزام المجلس الرئاسي والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وأعتبر رئيس مجلس القيادة، السلام مصلحة قصوى للشعب اليمني، في مقابل استمرار خيار الحرب، والتصعيد، والمعاناة الانسانية كمصدر حياة لجماعة الحوثي.
ورحب العليمي، بما ورد في البيان المصري الصيني بشأن التطورات في البحر الاحمر، الذي شدد على اهمية خفض حدة التوتر في المنطقة، واولوية تأمين سلامة وامن الملاحة العالمية.
وقال الرئيس بأن دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل التراب الوطني، الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصين المجلس الرئاسي العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي: تصنيف الحوثيين إرهابيين قرار انتظره اليمنيون طويلا
قال رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، معلقا على قرار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية، إن اليمنيين "انتظروا القرار طويلا".
وأشار إلى أن اليمنيين رحبوا بالقرار، "خصوصا أولئك الذين فارقوا الحياة أو عذبوا أو اعتُقلوا ظلما أو فُجرت منازلهم وشردوا في أصقاع الأرض، الإنصاف ومعاقبة الإجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وتابع العليمي على صفحته بموقع "إكس": "نشكر الرئيس ترامب على هذا القرار التاريخي، فإننا نرحب بتعهداته لإنهاء الحروب، وردع التنظيمات الإرهابية، ونؤكد التزام الحكومة بالتعاون مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، وتقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الإنسانية دون أية عوائق".
واختتم العليمي حديثه بالتأكيد على تعزيز هذا المسار نحو السلام المنشود، هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية، وعدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصا القرار 2216، لأن التساهل مع أعداء السلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية لهذه المليشيات الأبشع في التاريخ".