العلماء الروس يبتكرون سلاحا فائق الدقة ضد خلايا الأورام الخبيثة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
اتخذ العلماء الروس من الجامعة القومية للبحوث التكنولوجية وجامعة "بيروغوف" الروسية القومية للبحوث الطبية موقفا جديدا من علاج بعض أنواع السرطان.
ونُشروا دراستهم بهذا الشأن في مجلة Pharmaceutics.
وفقا للدراسة، يعتمد النهج الجديد على استخدام الجسيمات النانوية التي تهدف إلى تفعيل المادة الفعالة المضادة للسرطان حصريا داخل الخلايا السرطانية.
وحسب تيمور نيزاموف الباحث في مختبر المواد النانوية المغناطيسية المتعددة الوظائف من الجامعة الروسية القومية للبحوث التكنولوجية ، فإن الخصائص المغناطيسية لهذه الجسيمات النانوية تزيد من إمكانيات نقلها مباشرة إلى منطقة الورم الخبيث عن طريق التحكم في المجالات المغناطيسية.
وحسب ما قاله نظاموف، فإن تطوير مثل هذه التكنولوجيا في المستقبل سيجعل من الممكن إعداد "سلاح فائق الدقة" ضد الأورام الخبيثة ، يعمل بناء على مبدأ "ترمي وتنسى"، ما يعني أن التكنولوجيا الجديدة ليست بحاجة إلى تتبع مسار الدواء الذي يصل تلقائيا إلى الخلايا المصابة بالسرطان ويستهدفها.
يذكر أن العلماء من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية وجامعة المحيط الهادئ الطبية التابعة لوزارة الصحة الروسية حصلوا على مادة جديدة تستخدم لنقل الأدوية المضادة للأورام الخبيثة مباشرة إلى الخلايا المصابة بالسرطان وتم إنتاج تلك المادة على أساس الهيكل العظمي لقنفذ البحر.
المصدر:رامبلر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تحركها خلايا نائمة.. اعلام داعش والكتابات لـاثارة الفوضى مقابل أموال وليس عن عقيدة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن طلاسم الاعلام الداعشية بعد رصد حوادث في محافظتين.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " رفع الاعلام الداعشية او كتابة عبارات مؤيدة للتنظيم رصدت في 3 حوادث في الانبار وكركوك في الآونة الأخيرة"، لافتا الى ان "الاجهزة الامنية اعتقلت الجناة وتبين بان اغلبهم شباب صغار ".
واضاف ان " التحقيقات مستمرة مع المعتقلين لبيان الأسباب التي دفعتهم لهذا الفعل الخارج عن القانون"، مستدركا بالقول "لكن يظهر بان هناك من يدفع بهذا الاتجاه لاثارة حالة من عدم الاستقرار في مدن وقصبات وقرى محررة"، مرجحا أن "من قاموا بهذا الفعل ليس بسبب ايمانهم بأفكار التنظيم بل مقابل مال لكن ننتظر نتائج التحقيقات لتكشف لنا المزيد".
وأشار الى ان" تكرار رفع الاعلام في قرى محررة في كركوك لمرتين تدلل على ان هناك خلايا نائمة هي من تحرك هذه المسارات لتحقيق دوافع معروفة"، مؤكدا ان "رفع الاعلام لا يعني قبول الأهالي بافكار التنظيم او انهم حاضنة له بل هي محاولة خلق حالة نفسية لتخويف الأهالي"، مؤكدا ان "هكذا حوادث لن تؤثر على الامن والاستقرار وداعش لن يعود مرة اخرى".
من جانبه اكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، ان "الأجهزة الامنية تجري تحقيقات شفافة للوقوف على من يقف وراء رفع الاعلام او كتابة العبارات وهناك اعتقالات جرت لبعض المتهمين وهم رهن التحقيق".
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عودة داعش اضغاث أحلام والأجهزة الامنية يقظة يضاف الى ان الوعي المجتمعي مهم وهو ضد اي محاولة لإرباك المشهد الامني".
وكان مصدر امني كشف في وقت سابق، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العام رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعروفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.