جامعة دمشق تعلن مفاضلة ملء الشواغر لمقاعد الطلاب العرب والأجانب في الدراسات العليا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت جامعة دمشق اليوم بدء قبول طلبات الانتساب لمفاضلة ملء الشواغر “بدل مقاعد العرب والأجانب” للطلاب السوريين لجميع الاختصاصات من الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل والتخصص ودبلوم التأهيل التربوي باستثناء الاختصاصات الأكاديمية لكليات “الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة المعمارية والهندسة المعلوماتية والمعهد العالي للتخطيط الإقليمي لحملة الإجازة في الهندسة المعمارية” للعام الدراسي 2023-2024.
وأشارت الجامعة في إعلانها الذي تلقت سانا نسخة منه إلى أنه يمكن للراغبين تقديم طلباتهم إلى مديرية النظم والمعلومات، اعتباراً من الثامن عشر من الشهر الجاري ولغاية الخامس والعشرين منه، وذلك وفق الرسوم المحددة للطلاب العرب والأجانب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تطلق «الوثيقة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جامعة الشارقة تشارك في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم بالمملكة المتحدةأعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق مشروع «الوثيقة»، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم بدعم والشراكة مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، يأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة «همم موهوبة»، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات، مثل «عائلة اشحفان» وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج «بودكاست».
ويعد مشروع «الوثيقة» الذي يعزز دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، مبادرة نوعية بالشراكة مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، وتهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة «بودكاست» تتألف من 25 حلقة قصيرة. وتتراوح مدة كل حلقة بين 5 و8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم الذين يمثلون نماذج مختلفة من التحديات. يتناول المشروع مواضيع متنوعة، تشمل قصصاً تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة، مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي. كما تسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية، مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة.
يعمل المشروع بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وثقافية لضمان وصول المحتوى إلى أكبر عدد من المستفيدين. وليس «الوثيقة» أكثر من مجرد سلسلة «بودكاست»، بل يعتبر نموذجاً حياً للإبداع والإرادة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، ودورهم في تقديم محتوى ثقافي تاريخي يعكس مكانتهم كشركاء رئيسيين في بناء المستقبل الثقافي للوطن.