سرايا - أفادت "قناة القاهرة" الإخبارية في نبأ عاجل، بأن السلطات المصرية نجحت في إدخال الصحفي وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد.

وكشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن النقابة سوف تعد ملفا لترشيح الزميل وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية، التي تنظمها اليونسكو، بجانب جائزة النقابة التي سبق الإعلان عنها.



وأضاف البلشي، خلال كلمته ضمن فعاليات ا"ليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني 100 يوم من العدوان.. أوقفوا الحرب.. حاكموا مجرمي الحرب": إننا نستكمل اليوم ما بدأته النقابة من فعاليات للتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد، الذي أظهر بسالة وشجاعة في الدفاع عن نفسه وأرضه، موجها الشكر لجنوب إفريقيا، على ما قدمته أمام محكمة العدل الدولية.

وقالت نقابة الصحفيين المصرية: "تتقدم نقابة الصحفيين المصرية بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج، وقد تواصلت النقابة مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح للاطمئنان عليه".

ووجه الدحدوح الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية كما وجه الشكر للزملاء في الجزيرة على دعمهم له مشيرا إلى أنه سيتوجه للخارج لاستكمال علاجه.

وإذ تشدد النقابة المصرية على مطالبها المستمرة بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة فإنها تشكر كل أجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهدا للمساعدة في قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.

المصدر: RT
إقرأ أيضاً : وكالة أمن بحري: صاروخ يصيب سفينة شحن ترفع علم مالطا في البحر الأحمرإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 24,2 ألف شهيدإقرأ أيضاً : الخارجية القطرية: لدينا في المنطقة وصفة جاهزة للتصعيد في كل مكان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الشعب اليوم الشعب الدفاع مصر فلسطين الدولة فلسطين مصر المنطقة القاهرة اليوم الدولة أمن الدفاع غزة الشعب وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله

 

ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدّو العالم كله، خطيئته العسكرية، أو خطأه العسكري الأوّل، بشنّ حرب عدوانية على اليمن. فقد أخطأ ترامب، من حيث لا يدري، أنه ذهب إلى الحرب ضد شعب اليمن، الذي طالما هزم دولاً كبرى، معتمداً على عدالة قضيته (تعرّضه للعدوان العسكري)، ومستنداً إلى مناعة جباله، وشدة شكيمة شعبه وإيمانه، وحساسية موقعه الاستراتيجي، ولا سيما سيطرته على باب المندب، من جهة، ووجوده الخليجي، في العصر الراهن، المؤثّر في الاقتصاد العالمي، في حالة تهديده لإنتاج النفط، أو خطوط نقله، من جهة أخرى.

فإلى جانب دروس التاريخ المتعدّدة، في مناعة اليمن على السيطرة العسكرية والاحتلال، ثمة تجربة الحرب الأخيرة، التي لم تحقّق انتصاراً، من خلال القصف الكثيف، لسنوات كذلك. أي إن تهديد ترامب، بالتدخل العسكري البرّي، سيواجَه، يقيناً بالصمود، وبمقاومة قاسية، تنتظره حيثما حلّ أو تحرّك.

إذا كان العدوان العسكري الذي شنّه ترامب في 15 /3 /2025، مصيره الفشل، ما لم يتدحرج إلى حرب إقليمية أوسع (هذه لها حساب آخر) في احتمالات الفشل أيضاً، فإن ترامب يكون قد ذهب إلى الاختبار الأقسى لاستراتيجيته التي لم تترك دولة، أو قوّة، في العالم، إلّا عادتها، بشكل أو بآخر، ولا سيما بالتهديد والوعيد، أو بالحرب الاقتصادية، من خلال العقوبات، أو رفع الجمارك، كجزء من الحرب الاقتصادية، والضغوط، بما هو دون استخدام القوّة العسكرية، التي تبقى كمسدس، تحت طاولة المفاوضات.

في الواقع، إن ما يُهدّد به ترامب، في شنّه الحرب على اليمن، لا يمكن اعتباره جديداً، لأن إدارة بايدن وبريطانيا، مارستا القصف الجوّي، والتهديد، من قبل، ولكن من دون نجاح، أو تحقيق هدف العدوان العسكري الجويّ، في التأثير على قدرات اليمن الصاروخية، أو استراتيجيته، المساندة، حتى المشاركة، للمقاومة في قطاع غزة. بل وصل الأمر، بعد كل ذلك، وبعد تهديدات ترامب، إلى توسّع اليمن في دعم المقاومة والشعب في قطاع غزة، ردّاً على سياسات التجويع، ووقف المساعدات الإنسانية. أي الانتقال إلى درجة أعلى وأقوى، في الوقوف اليمنيّ، إلى جانب المقاومة والشعب في قطاع غزة.

على أن التأكيد أعلاه، على فشل ترامب، في مغامرته العسكرية العدوانية ضد اليمن، لا يعني أن أحداً في اليمن، يمكنه أن يقف متفرجاً، أو شامتاً، وإنما يجب أن يتّحد اليمن كلّه خلف قيادة أنصار الله. بل يجب على الدول العربية، والشعوب العربية، والدول الإسلامية، والشعوب الإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يرفعوا الصوت عالياً، ضدّ ترامب وعدوانه، وأن يقفوا، وفي المقدّمة الشعب الفلسطيني وفي طليعته المقاومة والشعب في غزة، إلى جانب اليمن الفلسطيني العربي المسلم، الحرّ الشجاع، القدوة والنموذج.

* كاتب وسياسي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
  • الأحزاب المصرية تشيد بالموقف الشعبي الداعم للقيادة السياسية والرافض لتهجير الفلسطينيين
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • عاجل.. رابطة الأندية المصرية تلغي خصم الثلاث نقاط من الأهلي
  • نيجيرفان بارزاني ينعى الصحفي بلين صالح
  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟ - عاجل
  • عاجل | دار الإفتاء المصرية: الاثنين أول أيام عيد الفطر 2025