العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من خريجي الإعلام والقانون
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
العيسوي يؤكد أهمية دور الشباب في مساندة مواقف الأردن المشرفة وجهود الملك المتواصلة لنصرة الأشقاء الفلسطينيين
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أهمية دور الشباب الأردني، في هذه المرحلة، في مساندة موقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز رسالة الأردن الحضارية وثوابته تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : العيسوي يؤكد أهمية دور الشباب في مساندة مواقف الأردن المشرفة وجهود الملك المتواصلة لنصرة الأشقاء الفلسطينيين
وقال العيسوي، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفدا شبابيا من خريجي وخريجات تخصصي الصحافة والإعلام والقانون، إن الاهتمام الملكي بالشباب يحتم على (فرسان التغيير، وصنّاع المستقبل) أن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك وثقته بهم وبدورهم الفاعل في الحياة العامة.
وتناول العيسوي، في حديثه خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المتواصلة والمكثفة، على الصعيدين الدولي والإقليمي، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في قطاع غزة، ومساعيه الأممية لضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل ومنذ اليوم الأول للحرب على غزة، جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي بحق الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لأقسى أنواع الجرائم الوحشية.
وأضاف أن الجهود الملكية، الدولية والإقليمية المتواصلة، أسهمت في التأثير على مواقف كثير من الدول الغربية تجاه ما تقترفه إسرائيل في غزة، من قـتـلٍ للمدنيين وهدم لكل المرافق الحيوية، حيث حرص جلالته على إبراز المعاناة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، والتأكيد على أهمية حشد التأييد الدولي لوقف العدوان الهمجي، وضمان استمرارية إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية الكافية بشكل مستمر.
وأكد العيسوي أن الأردن، تجسيدا لواجبه الإنساني، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر في دعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، سياسيا وإنسانيا، ويدفع بكل قوة لوقف العدوان السافر ضد الأبرياء المدنيين في غزة، وكذلك وقف الإنتهاكات والإجراءات الإسرائيلية التعسفية في الضفة الغربية.
ولفت العيسوي إلى حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله لإجلاء صورة الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتوضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع لدى الرأي العام العالمي، مشيرا بهذا الصدد إلى مضامين المقابلات التي أجرتها جلالتها مع محطة الـ(سي أن أن) الأميركية، وكذلك مضامين مقالها الذي نشر في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية.
وأشار إلى جهود ووقفات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الشجاعة، والتي تجسد مواقف الأردن، قيادة وشعبا، من خلال إشراف سموه المباشر على المساعدات الطبية والإغاثية، وحرص سموه على متابعة تجهيز المستشفى الميداني الجديد في غزة، ومرافقة بعثته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفىيات الأردنية الميدانية.
وأكد أهمية دور الشباب في التصدي لكل الإشاعات التي تستهدف الأردن وقيادته، ومحاولات التشكيك بمواقف الأردن التاريخية الثابتة، والعمل على رص الصفوف والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، واستثمار جميع أدوات التواصل الحديثة في الدفاع وإبراز هذه المواقف، والدفاع عنها.
بدورهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، أنهم سيكونون عند حسن ظن جلالة الملك وسمو ولي عهده بهم، وأنهم يستمدوا العزم والإرادة من قائد مسيرة البناء والتحديث، معربين عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالته المشرفة والشجاعة والطليعية في الدفاع عن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وعروبة وهوية مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقالوا، في مداخلاتهم، إن جلالة الملك، كان وما زال على الدوام، المدافع الأول عن فلسطين وقضيتها وشعبها، مؤكدين أن مواقفه ستبقى راسخة وشامخة، رغم كل الظروف والتحديات، مؤكدين أن هذا هو ديدن الهاشميين ورسالتهم القومية العربية التاريخية، في الوقوف إلى جانب قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والدفاع عنها في جميع المحافل.
وثمنوا جميع الجهود التي يبذلها الأردن لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، ودعم مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، على ترابهم الوطني، باعتبار أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها يشكل مصلحة وطنية أردنية.
ولفتوا إلى أن الجهود السياسية والإنسانية لجلالة الملك، دوليا وإقليميا، لوقف العدوان الغاشم على غزة، ونصرة الأشقاء، هو موقف ليس بغريب عن الهاشميين، الذين نذروا أنفسهم، عبر التاريخ، للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادوا بجهود الأردن ومواقفه الشجاعة، بكسر الحصار على غزة، من خلال إنشاء مستشفى ميداني جديد في غزة وكذلك تأمين المستشفيات الميدانية هناك، بالمستلزمات الطبية والعلاجية، من خلال عمليات إنزال جوي مظلي، ومواصلة إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع برا وجوا.
وقالوا إن جهود ومواقف جلالة الملك، ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود ومواقف سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، جسدت أسمى المعاني المشرفة للتضحية ووجدان الأردنيين، في الوقوف إلى جانب أهل فلسطين ونصرتهم ومساندتهم، وقدمت للعالم بأسره نموذجا أردنيا، هاشميا، ملهما في نصرة الحق وأهله.
وأكدوا أنهم سيكونون، كشباب أردني، من معاول بناء الوطن ومن دعائم الإنجاز، وفي مقدمة المدافعين عنه وعن مقدراته ومواقف قيادته الهاشمية الشجاعة، وأنهم الجند الأوفياء، جنبا إلى جنب، مع نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في الذود عن هذا الحمى العربي الهاشمي، في وجه كل من يحاول المس بأمنه واستقراره.
ولفتوا إلى أهمية استثمار وسائل التواصل الإعلامي والإجتماعي الحديثة، وبما يجسد دورهم الوطني في التصدي للإشاعات ومحاولات التشكيك، والاستهداف للمواقف الأردنية، من قبل الحاقدين والحاسدين، ومحاولات العبث بأمن الوطن ومقدراته وتماسك جبهته الداخلية.
وأكدوا بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى دوما عصيا في وجه التحديات والمؤامرات، قادر على المضي قدما في مسيرته النهضوية والتحديثية، برؤى قيادته الحكيمة ووعي شعبه، ثابت على مواقفه العروبية والإسلامية، وشددوا على أنه لا صوت يعلو فوق صوت الأردن والأردنيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي الملك عبد الله الثاني فلسطين أهمیة دور الشباب عبدالله الثانی مواقف الأردن لوقف العدوان جلالة الملک فی غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تستشرف مستقبل الإعلام بـ"مؤتمر الاتصال الرقمي"
تنظم جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلةً بكلية الاتصال والإعلام، “مؤتمر الاتصال الرقمي" خلال الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة جدة، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين في مجالات الإعلام والاتصال الرقمي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التكامل بين البحث الأكاديمي والتطبيق المهني، واستشراف مستقبل الإعلام في عصر الاتصال الرقمي، بمشاركة 140 باحثًا من 56 جامعة في 12 دولة، إلى جانب متخصصين في الاتصال المؤسسي والتسويق الرقمي من كبرى الشركات، إضافةً إلى مسؤولي التواصل المؤسسي من مختلف الجهات الحكومية.
أخبار متعلقة "التعليم": انطلاق الاختبارات الشفهية والعملية منتصف الأسبوع المقبلتربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباطويضم المؤتمر في نسخة هذا العام 10 جلسات حوارية تناقش مستقبل مؤسسات تعليم الاتصال والإعلام في العصر الرقمي، ودور التواصل الحكومي في الأزمات، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، وتأثير الابتكار التقني على صناعة المحتوى، إلى جانب التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية والصحفية في البيئة الرقمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبدالعزيز تستشرف مستقبل الإعلام بـ"مؤتمر الاتصال الرقمي"تبادل الخبراتويُصاحب المؤتمر 10 ورش عمل، تناقش أبرز الممارسات المهنية في الإعلام الرقمي، وأثر الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، إضافةً إلى استراتيجيات الاتصال الفعّال عبر المنصات الرقمية،والتعرف على تقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يعكس حرص الجامعة على مواكبة التحولات الرقمية في قطاع الإعلام، وتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين في المجال.
ومن جهته، أوضح عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن باجنيد، أن المؤتمر يهدف إلى إعادة تموضع تخصصات الاتصال الإعلامي في ظل الرقمنة، وتسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام.
ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار الخطة الاستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير” التي تهدف إلى تحقيق الريادة الأكاديمية، وتعزيز الابتكار البحثي، وإعداد كوادر إعلامية مؤهلة تواكب التحولات الرقمية وتعزز الهوية الوطنية.