العيسوي يؤكد أهمية دور الشباب في مساندة مواقف الأردن المشرفة وجهود الملك المتواصلة لنصرة الأشقاء الفلسطينيين

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أهمية دور الشباب الأردني، في هذه المرحلة،  في مساندة موقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز رسالة الأردن الحضارية وثوابته تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً : العيسوي يؤكد أهمية دور الشباب في مساندة مواقف الأردن المشرفة وجهود الملك المتواصلة لنصرة الأشقاء الفلسطينيين

وقال العيسوي، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفدا شبابيا من خريجي وخريجات تخصصي الصحافة والإعلام والقانون، إن الاهتمام الملكي بالشباب يحتم على (فرسان التغيير، وصنّاع المستقبل) أن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك وثقته بهم وبدورهم الفاعل في الحياة العامة.

وتناول العيسوي، في حديثه خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المتواصلة والمكثفة، على الصعيدين الدولي والإقليمي، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في قطاع غزة، ومساعيه الأممية لضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام.

وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل ومنذ اليوم الأول للحرب على غزة، جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي بحق الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لأقسى أنواع الجرائم الوحشية.

وأضاف أن الجهود الملكية، الدولية والإقليمية المتواصلة، أسهمت في التأثير على مواقف كثير من الدول الغربية تجاه ما تقترفه إسرائيل في غزة، من قـتـلٍ للمدنيين وهدم لكل المرافق الحيوية، حيث حرص جلالته على إبراز المعاناة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين،  والتأكيد على أهمية حشد التأييد الدولي لوقف العدوان الهمجي، وضمان استمرارية إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية الكافية بشكل مستمر.

وأكد العيسوي أن الأردن، تجسيدا لواجبه الإنساني، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر في دعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، سياسيا وإنسانيا، ويدفع بكل قوة لوقف العدوان السافر ضد الأبرياء المدنيين في غزة، وكذلك وقف الإنتهاكات والإجراءات الإسرائيلية التعسفية في الضفة الغربية. 

ولفت العيسوي إلى حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله لإجلاء صورة الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتوضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع لدى الرأي العام العالمي، مشيرا بهذا الصدد إلى مضامين المقابلات التي أجرتها جلالتها مع محطة الـ(سي أن أن) الأميركية، وكذلك مضامين مقالها الذي نشر في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية.

وأشار إلى جهود ووقفات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الشجاعة، والتي تجسد مواقف الأردن، قيادة وشعبا، من خلال إشراف سموه المباشر على المساعدات الطبية والإغاثية، وحرص سموه على متابعة تجهيز المستشفى الميداني الجديد في غزة، ومرافقة بعثته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك إلى  مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفىيات الأردنية الميدانية. 

وأكد أهمية دور الشباب في التصدي لكل الإشاعات التي تستهدف الأردن وقيادته، ومحاولات التشكيك بمواقف الأردن التاريخية الثابتة، والعمل على رص الصفوف والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، واستثمار جميع أدوات التواصل الحديثة في الدفاع وإبراز هذه المواقف، والدفاع عنها.

بدورهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، أنهم سيكونون عند حسن ظن جلالة الملك وسمو ولي عهده بهم، وأنهم يستمدوا العزم والإرادة من قائد مسيرة البناء والتحديث، معربين عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالته المشرفة والشجاعة والطليعية في الدفاع عن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وعروبة وهوية مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقالوا، في مداخلاتهم، إن جلالة الملك، كان وما زال على الدوام، المدافع الأول عن فلسطين وقضيتها وشعبها، مؤكدين أن مواقفه  ستبقى راسخة وشامخة، رغم كل الظروف والتحديات، مؤكدين أن هذا هو ديدن الهاشميين ورسالتهم القومية العربية التاريخية، في الوقوف إلى جانب قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والدفاع عنها في جميع المحافل.

وثمنوا جميع الجهود التي يبذلها الأردن لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، ودعم مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، على ترابهم الوطني، باعتبار أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها يشكل مصلحة وطنية أردنية.

ولفتوا إلى أن الجهود السياسية والإنسانية لجلالة الملك، دوليا وإقليميا، لوقف العدوان الغاشم على غزة، ونصرة الأشقاء، هو موقف ليس بغريب عن الهاشميين، الذين نذروا أنفسهم، عبر التاريخ، للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. 

وأشادوا بجهود الأردن ومواقفه الشجاعة، بكسر الحصار على غزة،  من خلال إنشاء مستشفى ميداني جديد في غزة وكذلك تأمين المستشفيات الميدانية هناك، بالمستلزمات الطبية والعلاجية، من خلال عمليات إنزال جوي مظلي، ومواصلة إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع برا وجوا.

وقالوا إن جهود ومواقف جلالة الملك، ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود ومواقف سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، جسدت أسمى المعاني المشرفة للتضحية ووجدان الأردنيين، في الوقوف إلى جانب أهل فلسطين ونصرتهم ومساندتهم، وقدمت للعالم بأسره نموذجا أردنيا، هاشميا، ملهما في نصرة الحق وأهله.

وأكدوا أنهم سيكونون، كشباب أردني، من معاول بناء الوطن ومن دعائم الإنجاز، وفي مقدمة المدافعين عنه وعن مقدراته ومواقف قيادته الهاشمية الشجاعة، وأنهم الجند الأوفياء، جنبا إلى جنب، مع نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في الذود عن هذا الحمى العربي الهاشمي، في وجه كل من يحاول المس بأمنه واستقراره.

ولفتوا إلى أهمية استثمار وسائل التواصل الإعلامي والإجتماعي الحديثة، وبما يجسد دورهم الوطني في التصدي للإشاعات ومحاولات التشكيك، والاستهداف للمواقف الأردنية، من قبل الحاقدين والحاسدين، ومحاولات العبث بأمن الوطن ومقدراته وتماسك جبهته الداخلية.

وأكدوا بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى دوما عصيا في وجه التحديات والمؤامرات، قادر على المضي قدما في مسيرته النهضوية والتحديثية، برؤى قيادته الحكيمة ووعي شعبه، ثابت على  مواقفه العروبية والإسلامية، وشددوا على أنه لا صوت يعلو فوق صوت الأردن والأردنيين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي الملك عبد الله الثاني فلسطين أهمیة دور الشباب عبدالله الثانی مواقف الأردن لوقف العدوان جلالة الملک فی غزة

إقرأ أيضاً:

الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير

#سواليف

الملك يؤكد في كلمة الأردن الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي.
الملك: نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.
الملك: تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
الملك يشدد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ جميع مراحله.
الملك يؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الملك يؤكد أهمية دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح.
الملك يدعو لإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية.
الملك يجدد رفض الأردن لأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
الملك يدعو لإطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة.
الملك: سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الملك: سيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.

أكد #الملك_عبدالله_الثاني، اليوم الثلاثاء، #دعم #الأردن لخطة إعادة #إعمار_غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
وشدد في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “ #قمة_فلسطين ” التي تستضيفها #مصر، #رفض الأردن التام لكل محاولات #تهجير_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية و #غزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكد الملك أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.
وتاليا النص الكامل للكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي،
أصحاب الفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أتقدم في البداية بالشكر لأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة هذه القمة غير العادية في هذه المرحلة الصعبة التي تستدعي منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، ولأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة. كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكوادر الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم.
الإخوة القادة،
نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.
ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.
ثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
رابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.
الإخوة القادة،
منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.
الإخوة القادة،
نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”
وضم الوفد الأردني للقمة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.

مقالات ذات صلة ترشيح 4 آلاف طالب جديد للحصول على قروض بدل المستنكفين 2025/03/04

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة بني سويف تزور المرضى من الأشقاء الفلسطينيين
  • محافظ حلب يلتقي وفداً من أهالي ووجهاء بلدة تادف لمناقشة القضايا الخدمية
  • القمة العربية تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتدين سياسات التجويع والحصار
  • ملك الأردن: القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة
  • وكيلة الشيوخ: مخرجات القمة العربية ترسيخ للدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين
  • الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير
  • جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية: نرحب بالسيد الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ونتمنى لجهوده كل التوفيق لرفعة ورخاء بلده الشقيق
  • شباب الأردن يلتقي مع الأهلي في افتتاح الجولة الـ16 بدوري المحترفين
  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • لحظات عائلية.. إفطار الملكة رانيا وأسرتها بمناسبة شهر رمضان |شاهد