قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، الاثنين، إنه في الديمقراطيات يخضع الجيش للحكومة ومن غير المعقول أن تهدد مجموعة داخله بالعصيان.

إقرأ المزيد نخبة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي تهدد بالعصيان

كلام رئيس الحكومة الإسرائيلي جاء على خلفية مجموعة من الرسائل بعثها جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يهددون فيها بعدم الحضور للخدمة بسبب استمرار السير بقانون ما تسميه حكومة نتنياهو بقانون "الإصلاح القضائي"، المثير للجدل والذي أثاء احتجاجات عارمة لا تزال مستمرة.

وقال نتنياهو: "الرفض مخالف للديمقراطية ويعرض بشكل مباشر مواطني إسرائيل للخطر.. لا يمكن لجماعة داخل الجيش أن تهدد الحكومة -بالقول: إذا لم تفعل ما نتمناه، سنتخلى عن الأمن". وأضاف: "تعديل سبب المعقولية لن يقضي على الديمقراطية، بل سيعززها. البيان حول انهيار الديمقراطية يهدف إلى تخويف الجمهور". 

وهدد أكثر من مئة من كبار الطيارين المقاتلين ونخبة الكوماندوز ومتخصصون بالاستخبارات الإلكترونية في قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، بعدم الاستمرار في خدمتهم التطوعية.

تأتي هذه التطورات في ظل عودة الزخم إلى التظاهرات التي تشهدها إسرائيل منذ ثمانية وعشرين أسبوعا ضد تعديل النظام القضائي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.

تعليق مهم لمجلس الوزراء بشأن توفر العملة الأجنبية في مصر باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد

وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.

وواصل، أن كل طرف يتهم الآخر بإيصال البلاد إلى هذا الإخفاق وهذا الفشل الغير مسبوق، الجانبان السياسي والعسكري في إتهامات متبادلة وهذا النقاش مازال قائمًا حتى يومنا هذا، والمرحلة الثالثة من هذا الإنقسام جاءت بعد اجتياح رفح، ونتج عن هذه المرحلة خلافات كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
 

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل للمرة الأولى منذ بداية الحرب
  • اليوم.. اجتماع للحكومة الإسرائيلية لبحث تمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش
  • عاجل | وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية: مسؤول ملف الرهائن بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية
  • بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجة مواقع جديدة
  • خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • الحريديم يتعهدون بتحدي التجنيد الإجباري.. نفضل الموت على الخدمة في الجيش
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل