الجهاد الإسلامي: ندعو الأمة الإسلامية للوقوف عند الواجب الشرعي تجاه أطفال وشعب فلسطين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
طالب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم، الأمة الإسلامية بالوقوف إلى جانب سكان غزة.. مؤكداً أن المطلوب تعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني وإدخال ما يلزم للحفاظ على الحياة من دواء واغذية ومتطلبات أساسية.
وفي حوار مع وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الثلاثاء، دعا البريم الأمة الإسلامية إلى الوقوف عند الواجب الشرعي تجاه الأطفال والشعب الفلسطيني.
وأضاف: المطلوب تعزيز صمود شعبنا ومقاومتنا وإدخال ما يلزم للحفاظ على الحياة من دواء واغذية ومتطلبات اساسية.
وكانت لجنة من الخبراء المنتسبين إلى الأمم المتحدة قد حذرت من أن سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيك، حيث يواجه أكثر من 90 في المائة من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة “انعدام الأمن الغذائي الحاد” وربع السكان يعانون من “مستويات كارثية من الجوع”.
الجدير ذكره أن كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، عارف حسين، أكد أنّ الكارثة الإنسانية في غزة هي “من بين أسوأ الكوارث التي شهدها القطاع على الإطلاق”.. مشيراً إلى أنّ 20 في المائة من السكان يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء.
وقال حسين: “أفعل هذا منذ حوالي 20 عاماً.. لقد زرت كل مناطق الصراع تقريباً، اليمن، جنوب السودان، شمال شرق نيجيريا، إثيوبيا.. ولم أر شيئاً كهذا من قبل، سواء من حيث حجمه أو ضخامته، وأيضا من حيث الوتيرة التي حدث بها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.