أعلنت شركة "روس أتوم" الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية التي تعمل في 60 دولة، افتتاح الفرع الرئيسي الموحد في القاهرة.

إقرأ المزيد أكبر مؤسسة نووية روسية تفتتح فرعا في مصر

ويمثل هذا الافتتاح مرحلة هامة في توحيد البنية التحتية للمكاتب وللشركات التابعة لروس أتوم، بهدف الترويج لمنتجات مؤسسات روس أتوم في السوق المصرية.

وعن افتتاح المكتب علق مراد أصلانوف، المدير الإقليمي لمكتب روس أتوم في مصر: "لقد قامت شركة روساتوم بإطلاق مبادرة ومشروع صناعي واسع النطاق لتوحيد البنية التحتية لتواجدها بالخارج. و قد تم دمج جميع المكاتب في مصر، لعدد من الشركات التابعة لروساتوم، و التي كانت موجودة سابقا في أماكن مختلفة في مكتب ومكان موحد".

وأضاف أصلانوف: "ويمثل افتتاح الفرع الرئيسي الموحد استمرارا منطقيا للعلاقة الطويلة بين مصر وروسيا، التي استمتعت بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية لعقود من الزمن. كما يشكل فصلا جديدا في التعاون، لا سيما في مجال الطاقة النووية وغير النووية، مع تعزيز شراكتنا وتعزيز تبادل المعرفة في مختلف القطاعات".

وخلال الحدث، قدم مراد أصلانوف عرضا لأحدث التقنيات والحلول العالمية لروساتوم، بالإضافة إلى القدرات التقنية الرائدة للشركة، مؤكدا التزام روساتوم بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي.

وقال: "نرى مستقبلا واعدا في السوق المصرية بالنسبة لروساتوم. من ذوي الأهمية البالغة مشروع روساتوم الحالي لبناء محطة الطاقة النووية في الضبعة في مصر. يعتبر هذا المشروع، الذي يعد أكبر مشروع لمحطة الطاقة النووية وأكثرها تقدما على القارة الإفريقية، إشارة لعمق التعاون بين البلدين"، وأضاف: "نحن واثقون من أن التعاون مع مصر سيؤتي ثمارا رائعة وسيدفع بأجندة التنمية المستدامة للبلاد، وسيدعم أهداف مصر الطموحة ويسهم في تقدمها العام".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google روس أتوم فی مصر

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • قدرات احتياطية ووسائل للردع.. كيف تستعد أمريكا وروسيا للحروب النووية؟
  • الكرملين: روسيا تتخذ موقفًا مسؤولًا لمنع نشوب صراع نووي
  • كوريا الشمالية وروسيا تتوصلان لاتفاق جديد بشأن توسيع التعاون الاقتصادي
  • كوريا الشمالية وروسيا تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي بينهما
  • افتتاح مطار كسلا رسميا باستقبال أولى الرحلات عبر شركة تاركو للطيران
  • الإمارات ومصر.. تعاون في مجالات التصنيع والطاقة المتجددة
  • الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم
  • واشنطن تعلن رسميا سحب “أبراهام”
  • واشنطن تعلن رسميا سحب أبراهام