فعالية احتفالية في حجة بمناسبة عيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة حجة ووحدة العلماء ومدارس شهيد القرآن، ندوة ثقافية احتفاء بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وفي الندوة تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة محمد عيشان في المحور الأول إلى فضل جمعة رجب التي خص الله تعالى بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً استجابة لدعوة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.
واستعرض دور اليمنيين منذ دخولهم الإسلام في نصرة الدين والرسول الأعظم وارتباطهم بالمنهج القويم وتمسكهم قولاً وعملاً بنهج آل البيت رغم محاولات الأعداء فصل اليمنيين عن النبي الخاتم وآل بيته.
وأكد عيشان أهمية التمسك بالمجد التاريخي للأجداد والأنصار الذين أوصلوا الإسلام إلى أصقاع الأرض والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والانتصار للأقصى والشهداء.
فيما استعرض عضو وحدة العلماء صادق النجار، في المحور الثاني، مواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ومواقفهم المشرفة اليوم في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى واقع الأمة قبل وبعد دخول اليمنيين الإسلام والمكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أهل اليمن والعلاقة التي تربطهم به صلوات ربي وسلامه عليه وآله والإمام علي عليه السلام وآل البيت وأعلام الهدى.
وقدم طلاب مدارس شهيد القرآن خلال الندوة فقرات في فضل جمعة رجب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب علیه وآله جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ.. أول من جهر بالقرآن
هو الصحابي الجليل عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بنِ شَمْخ بْنِ فَار بْنِ مَخْزُوم بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيل بْنِ مُدْرِكة، أبو عبد الرَّحْمَن، أول من جهر بالقرآن في مكة.
كان من السابقين إلى الإسلام؛ روى قصة إسلامه فقال رضي الله عنه: كنتُ غلاماً يافعاً أَرعَى غنماً لعُقْبة بن أبي مُعيط، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر، وقد فَرَّا من المشركين، فقالا: «يا غلام، هل عندك من لبن تسقينا؟»، قلت: إني مُؤْتمن، ولستُ ساقيكما، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «هَلْ عِندَك مِن جَذَعَة لم يَنْزُ عليها الفَحْل؟»، قلت: نعم، فأتيتُهما بها، فاعْتَقَلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومسَحَ الضَّرْعَ ودعا، فحَفَلَ الضرْعُ، ثم أتاه أبو بكر بصخرة مُنْقعرَة، فاحْتَلَب فيها، فشرب، وشرب أبو بكر، ثم شربتُ، ثم قال للضَّرْع: «اقْلصْ»، فَقَلَصَ، فأتيتُه بعد ذلك فقلت: عَلّمني من هذا القول؟، قال: «إنكَ غلامٌ مُعَلَّم». وأسلم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وكان سادس ستة كما أخبر بذلك.
هاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كان ملازماً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان صاحب نعليه، وكان فيمن أخذ القرآن عنه؛ روي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ: «خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِالله بْنِ مَسْعُودٍ -فَبَدَأَ بِهِ-، وَسَالِمٍ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ».
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «وَالله لقد أَخَذْتُ من فيّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّي مِن أَعْلَمِهِمْ بِكِتَابِ الله، وما أَنَا بِخَيْرِهِمْ».
وقد أعلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شأنه بين أصحابه؛ روي عن الإمام عليّ رضي الله عنه قال: أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنَ مسعود فصعد على شجرة، أمره أن يأتِيَه منها بشيءٍ، فنظر أصحابه إلى ساق عبدالله بن مسعود حين صعد الشجرة، فضحكوا من حُمُوشة ساقيه -دقّتها ونحافتها-! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا تَضْحَكُون؟! لَرِجلُ عبدالله أَثقَلُ في الميزانِ يومَ القِيامَةِ مِن أُحُدٍ».
وتُوفّي بالمدينة المنورة ودُفِن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين سنة. فرضي الله عنه.