الجيش الإسرائيل: إصابة 26 جنديا بمعارك غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 26 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية في قطاع غزة، بينهم 22 بالمعارك البرية، ليرتفع بذلك عدد حرجي جيش الاحتلال منذ بداية عدوانه على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم إلى 2567.
وأشار الجيش إلى أن "389 جنديا أصيبوا بجروح خطيرة، و675 بجروح متوسطة، و1503 بجروح طفيفة".
وأوضح أن بين المصابين "1135 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة"، بعد تسجيل إصابة 22 جنديا بالمعارك البرية خلال الـ24 ساعة الماضية.
فيما لا يزال هناك 417 جنديا وضابطا ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، بينهم 42 بحالة خطيرة، و254 متوسطة، و121طفيفة.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري يكشف مفاجأة عن مقتل 6 جنود إسرائيليين بانفجار ذخيرة في غزة
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 524، بينهم 190 منذ بداية الحرب البرية داخل قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة قتل خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل، بادلت الحركة عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 قتيلا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
القسام تستهدف قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح وتدك جنودا وآليات جنوب خان يونس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.