الأسهم الأوروبية تهبط مع تراجع توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية تداولات خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، على انخفاض مع تراجع توقعات المستثمرين لخفض أسعار الفائدة في أعقاب التصريحات الأخيرة لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي، في حين قفزت أسهم ليندت آند سبرونجلي بفضل بيانات متفائلة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل الى نحو 0.
وقال محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو، في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض أسعار الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا لتأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة، وفقا لـ "رويترز".
ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 25% لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في مارس آذار، بانخفاض عن أكثر من 30% في الأسبوع السابق.
ومن بين الأسهم الرئيسية المحركة للأسهم، قفز سهم ليندت آند سبرونجلي 4.2% بعد أن قالت شركة صناعة الشوكولاتة السويسرية إن نمو مبيعاتها في 2023 فاق توقعات السوق، مدعومة بارتفاع أسعار المنتجات.
الأسهم اليابانية : نيكاي ينخفض منهياً سلسلة مكاسب استمرت 6 أيام
انخفض المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، لينهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام ودفعته إلى أعلى مستوياته في 34 عاماً.
وتراجع المؤشر نيكاي فى الأسهم اليابانية بنسبة 0.79% إلى 35619.18 مع ارتفاع 47 سهما فقط مقابل انخفاض 178. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82% إلى 2503.98.
وارتفع نيكاي لفترة وجيزة إلى 36008.23 نقطة أمس الاثنين ليصل إلى مستوى لم يشهده منذ فبراير/شباط 1990 لكنه لم يستمر عليه وأغلق عند 35901.73 نقطة.
وتراجع مقياس التقلب في المؤشر نيكاي إلى 21.2 نقطة. وبعد الإغلاق أمس الاثنين، شهدت السوق أول إصدار لقائمة الشركات التي امتثلت لدعوة بورصة طوكيو للكشف عن خطط لتحسين كفاءة رأس المال.
وقالت البورصة إن ما يقرب من نصف الشركات في قسم الشركات ذات الربحية العالية والنشطة دوليا استجابت رغم أن بعض الشركات اليابانية مثل تويوتا موتور وسوفت بنك لم يكونا في القائمة.
وبدا أنه لم يطرأ إلا تغير طفيف على الشركتين اليوم الثلاثاء، مع تراجع سهم سوفت بنك 0.73% وهبوط سهم تويوتا موتور 0.23%.
وانخفض سهم نيكسون للألعاب الإلكترونية فى الأسهم اليابانية بنسبة 4.73%، وتراجع سهم توهو لإنتاج المواد الترفيهية 3.81%، وهبط سهم داي نيبون برينتينغ 3.47%. وسجلت الشركات الثلاث أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة أسعار الفائدة الفائدة أسعار البنك المركزي الأوروبي المؤشر ستوكس 600 أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب رفع جديد في أسعار الفائدة بعد اعتقال إمام أوغلو
في ظل تصاعد التوترات السياسية والضغوط الاقتصادية في تركيا، توقعت مجموعة غولدمان ساكس أن يُقدِم البنك المركزي التركي على رفع سعر الفائدة الرئيسي بنحو 350 نقطة أساس، ليصل إلى 46%، وذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده في 17 أبريل/نيسان المقبل أو حتى قبل ذلك، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأسواق وحماية الليرة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ.
وقالت المذكرة الصادرة عن محللي غولدمان ساكس، كليمنس غراف وباشاك إديزغيل، إن الاحتجاجات المستمرة على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وهو أبرز خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان بتهم فساد، إلى جانب عطلة عيد الفطر المرتقبة، قد تزيد من الطلب على العملات الأجنبية، مما يُعيد مخاطر "إعادة الدولرة" إلى واجهة المشهد المالي التركي.
المركزي التركي يؤكد استعدادهوفي هذا السياق، أعلنت وكالة رويترز أن البنك المركزي التركي أصدر بيانًا أكد فيه أنه سيتخذ خطوات إضافية إذا لزم الأمر لضمان سلاسة الأسواق المالية، وذلك بعد تقييم لجنة السياسة النقدية لمخاطر التضخم المتزايدة بفعل التطورات الأخيرة في السوق.
وأضاف البنك المركزي في بيانه أن لجنة السياسة النقدية قد اجتمعت بشكل طارئ هذا الأسبوع، ونفذت عددًا من الإجراءات الداعمة للاستقرار النقدي، دون أن يكشف عن تفاصيل هذه الإجراءات.
إعلان 27 مليار دولار تدخلات مباشرةوبحسب تقديرات بلومبيرغ إيكونوميكس، فإن تدخلات البنك المركزي التركي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع الماضي بلغت نحو 27 مليار دولار، في محاولة لدعم الليرة التي شهدت تراجعًا حادًا بعد أنباء اعتقال إمام أوغلو. كما قام البنك المركزي أيضًا برفع سعر الإقراض لليلة واحدة في اجتماع غير مجدول عُقد الخميس الماضي.
ورأى محللو غولدمان ساكس أن لجوء البنك المركزي إلى رفع سعر الإقراض لليلة واحدة بدلًا من سعر الفائدة الرئيسي يعكس توقعًا بأن موجة البيع قد تهدأ سريعًا، كما أنه يشير إلى حاجة صناع القرار لمزيد من النقاش قبل الإقدام على رفع السعر الرئيسي.
وذكرت بلومبيرغ أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن دعمه العلني للمسؤولين الاقتصاديين والماليين في حكومته خلال الأسبوع الجاري، وهو ما اعتبره المحللون في غولدمان ساكس إشارة إلى استعداده لقبول رفع سعر الفائدة، على الرغم من مواقفه السابقة الرافضة لسياسات التشديد النقدي، إذ لطالما دافع أردوغان عن أسعار الفائدة المنخفضة باعتبارها أداة لتحفيز النمو وخفض التضخم.
ضغوط تضخمية واستقطاب سياسييُذكر أن معدل التضخم السنوي في تركيا بلغ نحو 39%، وهو من أعلى المستويات في العالم، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى استعادة ثقة الأسواق والمستثمرين، خصوصًا بعد تراجع تدفقات رأس المال الأجنبي في الأسابيع الأخيرة.
ورغم هذه التوقعات المتشددة من غولدمان ساكس، فإن مؤسسات مالية كبرى مثل جيه بي مورغان ومورغان ستانلي كانت قد رجحت أن يتوقف البنك المركزي مؤقتًا عن سياسة التيسير النقدي، دون الإشارة إلى زيادات محتملة في الفائدة.