قال العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المواجهة على الجبهة اللبنانية بدأت باليوم التالي لطوفان الأقصى، كمحاولة لتخفيف الضغط على الجبهة الفلسطينية، ووقف اندفاعة الاحتلال بالعدوان على قطاع غزة.

الجبهة اللبنانية جبهة مساعدة بحرب غزة

وأضاف «حطيط» خلال حول عبر تطبيق «زووم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجبهة اللبنانية منذ يومها الأول لحرب غزة هي جبهة مساعدة، وفي خدمة قطاع غزة باعتبارها الجبهة الأساسية، لذا كانت العمليات العسكرية على هذه الجبهة تتصاعد أو تتلاشى وتتراخى وفقا لمقتضى الحال بالنسبة لقطاع غزة.

إسرائيل تغير إستراتيجية الحرب 

وأوضح أنه بالآونة الأخيرة عندما انتقلت إسرائيل من حرب الإخضاع والسيطرة على حدود قطاع غزة إلى ممارسة حرب الاستنزاف والإنهاك وكللتها بعمليات الاغتيال كان لا بد من إعادة مراجعة للجبهة اللبنانية التي تعتمد إستراتيجية الحرب المقيدة بالسلاح والمكان والأهداف والمناورة، فبدأت بضغط إضافي أستهدف بشكل خاص أهداف إستراتيجية سواء باستهداف القاعدة الجوية الإسرائيلية أو مقر القيادة الشمالية للاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل قوات الاحتلال غزة الجبهة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة تحتفظ بزمام المبادرة في بيت حانون رغم محدودية إمكانياتها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء واصف عريقات إن أداء المقاومة في منطقة بيت حانون يعكس كفاءة عملياتية عالية في استنزاف قوات الاحتلال وإلحاق خسائر متواصلة في صفوفها.

وأوضح عريقات، في تحليل للعمليات العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة، أن قيمة هذه العمليات تكمن في استمراريتها وقدرتها على ممارسة ضغط عسكري متواصل على القوات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن المقاومة نجحت في تنويع تكتيكاتها القتالية، مستخدمة عمليات القنص وتفجير العبوات الناسفة واستهداف الآليات العسكرية، إضافة إلى توظيف قذائف الهاون في مختلف المناطق.

وكانت قناة الجزيرة قد بثت مشاهد تحاكي عملية مركبة، أجهز فيها مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على 5 جنود إسرائيليين، واشتبكوا مع آخرين من المسافة صفر في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

كما أعلنت كتائب القسام، أمس السبت، أن مقاتليها أجهزوا -في عملية مركبة وسط مخيم جباليا- على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة أخرى وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع بقية أفراد هذه القوة من مسافة صفر.

إعلان

تأثير ملموس

وفيما يتعلق بالقدرات العملياتية، أكد الخبير العسكري أن المقاومين لا يزالون يحتفظون بزمام المبادرة في ساحة المعركة، حيث يواصلون استهداف الجنود والضباط الإسرائيليين بكفاءة عالية.

كما لفت إلى التأثير الملموس لهذه العمليات على المعنويات في الداخل الإسرائيلي، مستشهدًا بتصريحات زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس حول ضرورة وقف الحرب، وما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تأييد قيادات عسكرية إسرائيلية كبيرة لصفقة تبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية.

وعن أسباب تراجع استخدام بعض أنواع الأسلحة مثل صواريخ 107 وقذائف الياسين، أوضح عريقات أن هذا يرتبط بطبيعة العمل الميداني والظروف التكتيكية.

ونبه إلى أن المقاومين يختارون أساليبهم ووسائلهم القتالية وفقًا للفرص المتاحة والظروف الميدانية المتغيرة.

وأكد عريقات أن المقاومة الفلسطينية، رغم كونها ليست جيشا نظاميا بإمكانيات كاملة، فقد نجحت في تطوير أداء عملياتي فعال يعتمد على مجموعات صغيرة متحركة.

وأضاف أن هذه المجموعات تتميز بقدرتها على استغلال نقاط قوتها في مواجهة نقاط ضعف العدو، مع اختيار دقيق للأسلوب والسلاح المناسب لكل موقف، سواء كان سلاحا خفيفا أو أسلحة مضادة للدروع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة تحتفظ بزمام المبادرة في بيت حانون رغم محدودية إمكانياتها
  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • إسرائيل بعد صاروخ اليمن: الدفاع الجوي ليس محكمًا
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ الحوثيين
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلاً في تحديد مستقبل سوريا
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تنفذ أكبر هجوم على سوريا منذ عقود بـ500 طلعة جوية
  • خبير عسكري: قصف إسرائيل للحوثيين عقابي ولن يؤثر على قدراتهم