عمان - قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن إسرائيل "تعرقل" وصول المساعدات إلى غزة، لافتاً إلى أن ما دخل القطاع الفلسطيني لم يتعدَّ 10 بالمئة من احتياجاته الفعلية.

حديث الصفدي جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، بثه التلفزيون الأردني الرسمي، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، تُجريها الأخيرة إلى المملكة.

وأشار الصفدي إلى أن "كل يوم يمضي دون وقف هذا العدوان يذهب ضحيته النساء والأطفال والرجال من الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "غزة تدمرت، وحجم الدمار الذي شهدته غير مسبوق في أي حرب على مدى عقود كما تؤكد التقارير الأممية ومنظمات الأمم المتحدة التي أعلنت بالأمس أن غزة تواجه مجاعة الآن بسبب عدم سماح إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى غزة".

واعتبر الصفدي أن "الفشل في إنهاء العدوان على غزة ستكون له تداعيات خطيرة على صدقية النظام العالمي وسيؤدي إلى مزيد من العنف".

وبين أن "إسرائيل تضع العراقيل أمام وصول المساعدات إلى غزة، حيث لم يصل حتى إلى غزة أكثر من 10 في المئة من الاحتياجات الفعلية للقطاع حسب الأمم المتحدة".

من جانبها، قالت الوزيرة الأسترالية إن بلادها "ستسهم بتقديم 21 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية من أجل تلبية احتياجات الأزمة في غزة".

وأضافت: "سنقدم 4 ملايين دولار للهلال الأحمر والصليب الأحمر، و6 ملايين دولار للأونروا لدعم برامج اللاجئين في الأردن".

واعتبرت أن ما يجري في غزة "أزمة إنسانية"، معربة عن تمنياتها بأن "يعمل المجتمع الدولي من أجل السلام العادل والشامل".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 قتيلا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الصفدي يؤكد للشرع دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -اليوم الاثنين- إن بلاده تدعم العملية الانتقالية في سوريا، وذلك بعد مباحثات أجراها في دمشق مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

وأكد الصفدي -في تصريحات للجزيرة- أنه يحمل لدمشق رسالة عن وقوف الأردن إلى جانب السوريين في بناء دولتهم، وأن بلاده تدعم العملية الانتقالية وصياغة دستور جديد لسوريا، "والانتقال لنظام سياسي يلبي كل طموحات السوريين".

وأوضح الوزير الأردني أنه لمس خلال حديثه مع الشرع أنه "يريد وطنا يشعر فيه كل السوريين بالأمن والمساواة، ويدرك أهمية العلاقات السورية الأردنية، وأكد حرصه على التعاون".

وأضاف أن مباحثاته في دمشق شددت "على ضرورة بناء وطن حر لا إرهاب فيه ويحمي حقوق كل السوريين"، قائلا "ناقشنا موضوع الإرهاب وسنقف معا في مواجهته، لأنه خطر يهددنا جميعا".

ولفت الصفدي إلى أن الجانبين اتفقا على تشكيل آليات للعمل معا لمعالجة الأمور التي تسهم في مساعدة سوريا وبما يساعد في "أن تكون سوريا آمنة مطمئنة وتتهيأ الظروف لعودة اللاجئين".

يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.#الأردن#سوريا pic.twitter.com/quc8zwhtNY

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 23, 2024

إعلان حراك دبلوماسي

واليوم، بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.

وأمس الأحد، التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي. واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

وتأتي زيارات هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا، في حين تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات باتجاه إعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • الصفدي يؤكد للشرع دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد
  • الصفدي: الإدارة السورية الجديدة يجب أن تأخذ فرصتها
  • الشرع يجري محادثات مع الصفدي في دمشق (صور)
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجانبين
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسوريا
  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • 14 جريحا جراء سقوط صاروخ حوثي وسط إسرائيل
  • الأردن يرحب بتبني قرار أممي يطلب رأي استشاري من محكمة العدل بشأن التزامات إسرائيل