قلق في بروكسل من عودة ترامب.. مسؤول أوروبي يكشف: قال لنا إن أمريكا لن تهب لنجدة أوروبا إذا قامت حرب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف موقع بوليتيكو أن المفوض الأوروبي تييري بريتون قال إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أكد إبان رئاسته أن واشنطن لن تتدخل لمساعدة أوروبا إذا قامت أي حرب.
وقال بريتون إن تصريحات ترامب جاءت خلال اجتماعه برئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لاين عام 2020 وقد كان لقاء شابه التوتر بحسب ما نقله الموقع المختص في الشؤون الأوروبية.
ويزعم بريتون أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لولاية جديدة قال إن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي تقوده واشنطن، قال: "عليكم أن تفهموا أنه إذا تعرضت أوروبا لهجوم فلن نأتي أبدا لمساعدتكم ودعمكم".
وقال المفوض الأوروبي المسؤول عن سياسة الصناعة والتسليح إن ترامب أضاف: "بالمناسبة، لقد مات الناتو، وسوف نغادر، سوف نخرج من الناتو".
ووفقا لرواية بريتون التي نقلتها بوليتيكو، فقد وجه ترامب حديثه لفون دير لاين قائلا: "بالمناسبة، أنتم مدينون لي بمبلغ 400 مليار دولار، لأنكم لم تدفعوا، أيها الألمان، ما كان عليكم دفعه مقابل الدفاع".
وجائت تصريحات المفوض الأوروبي هذه خلال اجتماع بالبرلمان الأوروبي في بروكسل قبل عدة أيام من فوز ترامب بترشيح الجمهوريين له في ولاية أيوا لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد الرئيس الديمقراطي جو بايدن في نوفمبر - تشرين الثاني 2024.
ترامب في واشنطن الثلاثاء لحضور جلسة استماع لمحكمة الاستئناف الفيدرالية بشأن حصانة الرئيسالسباق نحو الرئاسة.. ترامب يكسب أول جولة بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوابعد كولورادو.. ولاية "مين" تستبعد ترامب من الانتخابات الرئاسية التمهيديةوتسود بروكسل مخاوف بشأن احتمال عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية.
وكان بريتون قد حث الاتحاد الأوروبي على تعزيز قدراته في الدفاع عن النفس وسط الحرب الروسية في أوكرانيا، وطرح يوم الثلاثاء صندوقًا بقيمة 100 مليار يورو لزيادة إنتاج الأسلحة في أوكرانيا.
وقال المفوض الأوروبي الفرنسي الجنسية عن ترامب: "لقد كان ذلك بمثابة جرس إنذار كبير وقد يعود".
وأضاف: "لذلك الآن أكثر من أي وقت مضى، نعلم أننا نعتمد على أنفسنا بالطبع. نحن أعضاء في حلف شمال الأطلسي، وجميعنا تقريبًا، بالطبع لدينا حلفاء، لكن ليس لدينا خيارات أخرى سوى زيادة هذه الركيزة بشكل كبير" حتى نكون نستعد لما قد يحدث".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تقصف وتركيا تقصف أيضا.. أنقرة تشن هجمات على 23 هدفا في العراق وسوريا العراق يدين قصفا للحرس الثوري الإيراني على أربيل خلف 4 قتلى وعدة جرحى شاهد: 3 آلاف مهاجر أغلبهم من الشرق الأوسط على أبواب فنلندا أملا في فتح الحدود المغلقة دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بروكسل حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بروكسل حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة إيران أوكرانيا فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا المفوض الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.