الثورة نت/
اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي أن ما قام به اليمن ( قيادة وشعبا) بدعمهم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة هو عمل عظيم جدير بالثناء، مشيرًا إلى أن اليمنيين ضربوا القنوات الحيوية للكيان الصهيوني، ولم يهابوا تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف الإمام الخامنئي في كلمة اثناء لقائه أئمة وخطباء الجمعة من كافة انحاء ايران امس في طهران أن: “الولايات المتحدة الأمريكية هدّدت اليمنيين، لكنهم لم يخافوا، وما قاموا به للحق والإنصاف هو معيار للجهاد في سبيل الله”، وآمل أن: “تستمر هذه الجهود والمقاومة والأنشطة حتى النصر بإذن الله تعالی”.

وقال: “إن شعب غزة المظلوم والمقتدر استطاع أن يؤثر على العالم بنضاله، واليوم يرى العالم هذا الشعب ومقاومته أبطالًا”. ولفت إلى أن: “الکیان الصهيوني الغاصب قاسٍ وظالم ومتعطش للدماء، وهو محزون ومهزوم ومتفكك، والعالم كله متفق على أن شعب غزة مظلوم ومنتصر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

3 يوليو نجاح الثورة

استمر حكم الإخوان لمصر عاماً وثلاثة أيام من 30 يونيو 2012، حتى 3 يوليو 2013، مارسوا العنف واستعرضوا القوة ضد جميع طوائف الشعب تحت مظلة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمبنى على تفتيت وهدم الدولة من الداخل من أجل إحداث صراع طبقى أو طائفى. عمل الإخوان على أخونة الدولة وحاولوا اختزالها فى عشيرة أو قبيلة وأظهروا العداء للقضاء وسعوا إلى تفكيك الجيش والشرطة واتخذوا موقفاً متشدداً مع المسيحيين لإجبارهم على الهجرة.
وسط خضم الغضب المتفجر من الصدور اكتشف الشعب المصرى أنه لا يتعامل مع رئيس جمهورية ولكن مع مندوب لمكتب الإرشاد، تحول الغضب إلى حالة احتقان شديدة بعد سيطرة الإخوان على الجهاز الإدارى للدولة وقيامهم بتعيين الآلاف فى وظائف عليا من مدير إدارة إلى مدير عام ووكيل وزارة متجاهلين أحقية الموظفين الذين يخدمون منذ سنوات فى الترقية، بالإضافة إلى تعيين آلاف الموظفين فى وظائف عادية لتثبت خطة الأخونة.
كشف الإخوان عن وجههم المعادى للوطن عندما فتحوا السجون للقتلة والإرهابيين ودعوهم للاحتفال بنصر أكتوبر الذى كانوا يتهكمون عليه، للتشفى فى اغتيال البطل أنور السادات، وفشلت سياسات الإخوان الاقتصادية وارتفع حجم الديون وناصبوا رجال الأعمال الوطنيين العداء، واهتموا بالموالين للجماعة، وتبين محاولتهم اقتطاع سيناء وتحويلها إلى وطن للمتطرفين والإرهابيين والموالين للجماعة.
استشعرت القوات المسلحة المصرية حالة الاحتقان لدى الشعب والتى كشفت عن رغبة فى إنهاء حكم الجماعة، وبدأت القوات المسلحة فى اتخاذ إجراءات دبلوماسية آمنة لإعادة الاستقرار من خلال عقد لقاءات بين الإخوان والسياسيين من أجل الوصول إلى حل للأزمات التى يمر بها الوطن. رفض الإخوان الانحياز للوطن واختاروا العشيرة وألقى الرئيس الإخوانى خطاباً قضى على كل محاولات إعادة الهدوء. كما رفض الإخوان عدة اقتراحات منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقر فى ذهن الشعب أن السلطة عند الإخوان أهم من الوطن والمصريين جميعاً، بعد أن سربوا معلومات مفادها «يا نحكمكم يا نقتلكم»، وانفجرت الشوارع بهتافات الملايين: «يسقط يسقط حكم المرشد» وجاء دور القوات المسلحة يوم 3 يوليو تعلن انحيازها للشعب من خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وأكد فيها أنه لم يكن فى مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى، واستشعرت القوات المسلحة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ومن منطلق مسئوليتها الوطنية وفى حضور رموز القوى السياسية والدينية أعلن «السيسى» باسم القوات المسلحة المصرية عن خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع وطنى متماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته، وينهى حالة الصراع والانقسام وتم إقصاء جماعة الإخوان وإزاحتهم عن السلطة ولكنهم تحولوا إلى الإرهاب، وبعد معاناة انتصرت القوات المسلحة على الإرهاب أيضاً وانتهى الإخوان وذيولهم الإرهابية إلى الأبد.. كل عام والوطن بخير وآمن ومستقر بناسه وقياداته.

 

 

مقالات مشابهة

  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • الإمام الخامنئي يدعوا الى مشاركة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • 3 يوليو نجاح الثورة
  • القيادة المركزية الأمريكية تدمر موقع رادار بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج
  • صحيفة: هروب استثمارات المغتربين اليمنيين إلى الخارج
  • كوبا.. "دودة مضادة للثورة" بين "ماشية" العائلة واستخبارات الولايات المتحدة المركزية!
  • ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة