مركز جمعة الماجد ينظم ندوة «استخدام الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية والمجلس الأعلى للثقافة في مصر، أول أمس الاثنين، ندوة بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث»، حاضر فيها كلٌّ من الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي، والدكتورة رشا البنا، رئيس مسار الفنون الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وعبدالنور سامي، المستشار التقني في شركة سايبرينا، ومدحت أبوزيد، مهندس الذكاء الاصطناعي.
وبدأت الندوة مع الدكتور محمد خليف الذي قدم عرضاً تقديميّاً عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في رقمنة التراث، والتحديات التي تواجه هذا الاستخدام مثل نقص الكفاءات والقدرات داخل المؤسسات، والمتطلبات اللازمة لتطوير أنظمة التراث الرقمي، مثل إعادة هندسة التراث لجعله أكثر جذباً وحيوية، ودور الابتكار في هذه العملية، وأهمية ضمان مركزية رضا العملاء وتكامل التكنولوجيا الرقمية المناسبة.
ثم تحدث عبدالنور سامي قائلاً: «سهّل الذكاء الاصطناعي عمليات الإنتاج والإبداع الفني، فلم يعد هذا المفهوم محصوراً فقط على المصممين والرسامين والفنانين وأهل الاختصاص، بل أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع. ونتيجةً لذلك، صار ينتج تحولاً كبيراً في العالم الرقمي وتراثه وأرشيفه».
وتناولت الدكتورة رشا في الندوة مفهوم التراث الرقمي بأنواعه، والمتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنة التراث في الدول العربية، وكذلك الرؤية المستقبلية له. كما تطرقت أيضاً إلى تأثير الذكاء الاصطناعي عليه، وقامت بعرض بعض النماذج لمشاريع مصرية ومبادرات لرقمنة التراث، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق أقصى استفادة من ثورة العصر الحالي من أجل إثراء التراث العربي.
واختتمت الندوة مع المهندس مدحت أبوزيد، الذي تحدث عن المشروع الذي قدمه في الجامعة الأميركية بالشارقة، حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المخطوطات العربية القديمة، مستفيداً من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي زوّده بمجموعة كبيرة من صور المخطوطات الرقمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث الإمارات الذكاء الاصطناعي دبي الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية يطلق دليل التحول الرقمي
جدة
أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية – عضو منظمة التعاون الإسلامي- اليوم، دليل التحول الرقمي للبنوك الإسلامية خلال ندوة افتراضية بعنوان “التحولات الرقمية.. أثرها على البنوك الإسلامية وإرشادات التكيف”.
وتأتي هذه الندوة ضمن مبادرات مجموعة عمل المجلس العام حول الابتكار والتكنولوجيا، التي أُسِسَت بهدف تشجيع البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية على تبني التكنولوجيا في الأعمال التجارية والمعاملات المالية.
وشهدت الندوة إطلاق دليل “التحولات الرقمية.. أثرها على البنوك الإسلامية وإرشادات التكيف”، الذي يُعد مرجعًا توجيهيًا لتقديم إرشادات عملية حول اعتماد التقنيات الناشئة في الصناعة المالية الإسلامية.
وتضمنت الندوة عرضًا تفصيليًا حول التقرير قدّمه رشيد الطائع، مدير تطوير الأعمال في المجلس العام، حيث سلط الضوء على أبرز الإستراتيجيات والتوصيات الرئيسية.
وناقش المتحدثون أهم الموضوعات التي تمحورت حول الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الإسلامية، والعناصر الأساسية لإستراتيجية التحول الرقمي، إضافةً إلى التوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل غير المركزي، والعملات المشفرة، مع عرض لأبرز تحديات الحوكمة والمخاطر والامتثال في العصر الرقمي.