دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نجوم «أمير الشعراء» في مكتبة محمد بن راشد 19 يناير حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي ويشيد بإنجازاتها خلال عام الاستدامة

نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية والمجلس الأعلى للثقافة في مصر، أول أمس الاثنين، ندوة بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث»، حاضر فيها كلٌّ من الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي، والدكتورة رشا البنا، رئيس مسار الفنون الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وعبدالنور سامي، المستشار التقني في شركة سايبرينا، ومدحت أبوزيد، مهندس الذكاء الاصطناعي.


وبدأت الندوة مع الدكتور محمد خليف الذي قدم عرضاً تقديميّاً عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في رقمنة التراث، والتحديات التي تواجه هذا الاستخدام مثل نقص الكفاءات والقدرات داخل المؤسسات، والمتطلبات اللازمة لتطوير أنظمة التراث الرقمي، مثل إعادة هندسة التراث لجعله أكثر جذباً وحيوية، ودور الابتكار في هذه العملية، وأهمية ضمان مركزية رضا العملاء وتكامل التكنولوجيا الرقمية المناسبة.
ثم تحدث عبدالنور سامي قائلاً: «سهّل الذكاء الاصطناعي عمليات الإنتاج والإبداع الفني، فلم يعد هذا المفهوم محصوراً فقط على المصممين والرسامين والفنانين وأهل الاختصاص، بل أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع. ونتيجةً لذلك، صار ينتج تحولاً كبيراً في العالم الرقمي وتراثه وأرشيفه».
وتناولت الدكتورة رشا في الندوة مفهوم التراث الرقمي بأنواعه، والمتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنة التراث في الدول العربية، وكذلك الرؤية المستقبلية له. كما تطرقت أيضاً إلى تأثير الذكاء الاصطناعي عليه، وقامت بعرض بعض النماذج لمشاريع مصرية ومبادرات لرقمنة التراث، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق أقصى استفادة من ثورة العصر الحالي من أجل إثراء التراث العربي.
واختتمت الندوة مع المهندس مدحت أبوزيد، الذي تحدث عن المشروع الذي قدمه في الجامعة الأميركية بالشارقة، حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المخطوطات العربية القديمة، مستفيداً من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي زوّده بمجموعة كبيرة من صور المخطوطات الرقمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التراث الإمارات الذكاء الاصطناعي دبي الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

خبير مغربي يحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة المراسلات داخل المؤسسات الحكومية

حذر حسن خرجوج، الخبير في مجال التطوير المعلوماتي والأمن السيبراني، من المخاطر الناجمة عن الاعتماد على تطبيق الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” في صياغة الرسائل البريدية خاصة داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات.

وأكد المتحدث، أن “إدخال معلومات حساسة إلى هذا النظام يعرضها للتسريب أو الاستغلال غير المشروع، مما قد يعرض هذه المؤسسات لعواقب غير محسوبة تهدد سريتها وأمنها المعلوماتي”.

وأوصى الخبير مستخدمي هذه التقنيات بضرورة تجنب إدخال أي بيانات سرية يمكن أن تشكل تهديدا للأمن المعلوماتي والخصوصية الرقمية للمؤسسات الحكومية والشركات.

مقالات مشابهة

  • «مستقبل وطن» المنيا ينظم ندوة توعوية بعنوان «الشائعات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع».. صور
  • خبير مغربي يحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة المراسلات داخل المؤسسات الحكومية
  • «متحف مولانا» يبحث التعاون مع مركز جمعة الماجد
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • مدبولي: مصر بالتصنيف أ في تصنيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي والدخول للمجال الرقمي
  • تفاصيل الأمسية الشعرية «فن الواو» بالمجلس الأعلى للثقافة
  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
  • مركز معلومات الوزراء يستعرض أبرز جهوده في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي