الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أصبحت شركة آبل ب في عام 2023 أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم من حيث الحجم لأول مرة، منهية بذلك عهد سامسونغ الذي تربعت على العرش لمدة 12 عاماً  كرائدة في الصناعة حيث بات يستبدل المستهلكون الهواتف بتلك ذات الأسعار الأعلى.

كانت شركة تصنيع هواتف IPhone في العام الماضي هي صانع الهواتف الرئيسي الوحيد الذي سجل نمواً سنوياً في الوحدات، وفقاً لتقرير مجموعة الأبحاث IDC.

وارتفعت شحنات الهواتف في عام 2023 بنسبة 3.7% إلى 234.6 مليوناً، لتتفوق على شحنات سامسونغ البالغة 226.6 مليوناً.

وأفادت مجموعة IDC للأبحاث أن هذا الارتفاع من شركة "أبل" جاء في عام كان الأسوأ منذ عقد من الزمن بالنسبة لسوق الهواتف الذكية، حيث انخفضت شحنات الأجهزة بنسبة 3.2 في المائة إلى 1.17 مليار وحدة.

كانت شركة Apple منذ فترة طويلة، قياساً على الإيرادات والأرباح، هي الشركة الأولى في مجال تصنيع الهواتف الذكية بفضل هيمنة آيفون على السوق الراقية. لكن العام الماضي كان الأول الذي تقدمت فيه أيضاً من حيث الحجم.

تغير تصنيف سوق الهواتف الذكية بشكل مغاير، للفترة التي احتلت فيها سامسونغ المركز الأول في عام 2011، عندما قادت نوكيا وإل جي وبلاك بيري السوق.

بهذا السياق، قالت نبيلة بوبال، الباحثة في IDC: "يعود نجاح Apple المستمر ومرونتها إلى حد كبير إلى الاتجاه المتزايد للأجهزة المتميزة، والتي تمثل الآن أكثر من 20% من السوق، مدعومة بعروض المقايضة القوية وخطط التمويل بدون فوائد".

وعندما يستبدل العملاء هواتفهم، فإن المزيد منهم يختارون أجهزة أكثر تكلفة وقدرة، وهو ما يفيد إلى حد كبير شركة أبل، التي رفعت أسعار آيفون في السنوات الأخيرة.

وكانت فقدت شركة آبل يوم الجمعة الماضي مكانتها كشركة عامة الأكثر قيمة في العالم لصالح منافستها "مايكروسوفت"، حيث شعرت وول ستريت بالقلق بشأن توقعات مبيعات iPhone في الصين.

ومع ذلك، انتعشت مبيعات آيفون من شركة أبل بنسبة 11.6 في المائة في الربع الرابع بعد إطلاق أحدث موديلاتها في سبتمبر، وفقاً لأرقام IDC.

بالنسبة لشركة سامسونغ، التي تستعد لإطلاق طرازها الرائد Galaxy S24 هذا الأسبوع، فقد أعلنت انخفاض بنسبة 13.6 في% في الشحنات العام الماضي، في وقت استعادتشركة هواوي حصتها في الصين وحققت شركات تصنيع هواتف أندرويد الرخيصة نمواً أقوى.

بالنسبة إلى الشركات الأخرى، فالشركة الصينية ترانسيون، التي استطاعت عبر علاماتها التجارية تكنو وإنفينيكس وآيتل شركة الهواتف الذكية الهيمنة في أسواق أفريقيا، فقد حققت نمواً بنسبة 30.8 في المائة العام الماضي، مما وضعها في المراكز الخمسة الأولى بعد شركتي شياومي وأوبو.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهواتف الذکیة العام الماضی فی عام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة

سجل الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الماضي أبطأ وتيرة نمو خلال عقدين باستثناء عام جائحة كورونا وذلك بسبب تداعيات الحرب على  قطاع غزة.

ووفقا لبيانت المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل فإن النمو الحقييقي للاقتصاد بلغ 1% فقط، وهو أحد أدنى المعدلات في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وكان قد حقق نموا بنسبة 1.8% في عام 2023.

وأشارت صحيفة كالكالست الإسرائيلية الى نمو سلبي لحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثاني على التوالي، فضلا عن نمو سلبي في قطاع الأعمال وتراجع حاد في الاستثمارات والصادرات وهما المحركان الرئيسيان للنمو في إسرائيل.

وكان اقتصاد إسرائيل سجل انكماشا بـ1.5% في عام 2020 بسب تأثير جائحة كورونا.

هذا وتراجعت الاستثمارات في إسرائيل خلال العام الماضي بنحو 5.9% مقارنة بمستواها في عام 2023، أيضا انخفضت الصادرات بأكثر من 5.6% مقارنة بالعام السابق. ما أدى لتباطؤ النمو خلال العام بأكمله.

وتراجع حصة الفرد من الناتج المحلي بنسبة قدرت بـ 0.3% بسبب تداعيات الحرب على قطاع غزة وزيادة معدل التضخم وغلاء الأسعار.

مؤشر ثقة المستهلك بأدنى مستوى

وقبل يومين أعلن عن أن مؤشر ثقة المستهلك في إسرائيل لعام 2024 سجل أدنى مستوى له منذ بدء احتسابه في مارس/آذار 2011، حيث تراجع المعدل السنوي إلى "-27%" مقارنة بـ"-21%" في عام 2023، ما عكس تصاعد حالة التشاؤم الاقتصادي بين المواطنين بحسب كالكاليست.

إعلان

وأوضح التقرير، الصادر عن المكتب المركزي للإحصاء، أن هذا التراجع الحاد يجعل عام 2024 الأكثر سلبية منذ بدء قياس المؤشر، حتى بالمقارنة مع فترة جائحة كورونا، التي شهدت مستويات أعلى من الثقة بين المستهلكين.

ويعتمد المؤشر، الذي يتراوح بين "-100" و"+100″، على تقييم المواطنين للوضع الاقتصادي العام، وتوقعاتهم المستقبلية، وخططهم بشأن الادخار والإنفاق على المشتريات الكبرى. وتشير القيم السلبية للمؤشر إلى تزايد التشاؤم، بينما تعكس القيم القريبة من الصفر حالة من الترقب من دون توقع تغيير جوهري في الأوضاع الاقتصادية.

وتُعتبر ثقة المستهلك مقياسا هاما يعكس مدى تفاؤل أو تشاؤم الأفراد بشأن الأوضاع الاقتصادية الحالية والمستقبلية. انخفاض هذا المؤشر في إسرائيل خلال العام الماضي يعكس مدى التأثر السلبي على معنويات المستهلكين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ اكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت إلى أزمات داخلية في مختلف الاتجاهات، وبالتالي قد يؤدي ذلك بلا شك إلى تقليل الإنفاق الاستهلاكي وتأثيره على النمو الاقتصادي.

ويلعب مؤشر ثقة المستهلك دورا رئيسا في التنبؤ بالحركة الاقتصادية، حيث يُعتبر مؤشرا استباقيا للتغيرات الاقتصادية قبل أن تنعكس في بيانات الناتج المحلي الإجمالي أو معدلات البطالة. كما أنه يؤثر على السياسات الاقتصادية، حيث يساعد صناع القرار على تقييم الحاجة إلى تدخلات اقتصادية لتحفيز الاقتصاد، فضلا عن كونه أداة مهمة للمستثمرين والشركات لاتخاذ قرارات إستراتيجية بناءً على ثقة المستهلكين.

ورغم التراجع الحاد في ثقة المستهلك، سجلت أسواق الأسهم ارتفاعا بنسبة 29% خلال عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك الفرد بنسبة 2.6%. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع في الاستهلاك كان متركزا في السلع المعمرة وشبه المعمرة، بينما انخفض استهلاك الخدمات للفرد بنسبة 1%، مما يعكس ميل الأسر نحو الإنفاق على السلع الملموسة على حساب الخدمات في فترات عدم اليقين الاقتصادي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قاتل الهواتف الذكية إيه آي بن يموت قبل أن يكمل عامه الأول
  • الإحصاء الكويتي: ارتفاع التضخم بنسبة 2.5 % في يناير الماضي
  • إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام المالي الماضي
  • عكس العام الماضي.. صراع بين سهر الصايغ ومصطفى شعبان في مسلسل «حكيم باشا»
  • محفظة ودائع البنك التجاري الدولي تنمو لـ 967.89 مليار جنيه العام الماضي
  • دراسة: الحد من استخدام الهواتف الذكية يقلل الاكتئاب بدرجة أعلى من المضادات الدوائية
  • فوائد مدهشة للحد من استخدام الهواتف الذكية
  • تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
  • حكم الاعتماد على الهواتف الذكية في تحديد موعد الصلاة والصيام؟.. شوقي علام يجيب