مسؤول روسي: عدوانية امريكا سبب الصراعات في العالم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد السفير الروسي السابق في كل من اليمن ولبنان ألكسندر زاتسيبكين إن كل ما يجري من عدوان على اليمن، ، ودمار في غزة،واحتلال لأراض سوريا وتوسع للنازية الجديدة في أوكرانيا تعود أسبابه إلى النهج الاستعماري للسياسة الأمريكية مؤكدا أن النهج العدواني للولايات المتحدة سبب الصراعات في العالم. وأن الموقف الروسي تجاه هذه الممارسات واضح ولن يتغير، لأنه يعتمد على قرارات مجلس الأمن وقواعد القانون الدولي ويجري التنسيق بهذا الصدد بين روسيا والأطراف المعنية.
واشار زاتسيبكين في مقابلة مع مراسل وكالة الانباء السورية في موسكو امس إلى أهمية “كبح السياسة الأمريكية العدوانية المدعومة أطلسياً في مناطق الشرق الأوسط وأوكرانيا، وإلى ضرورة التوصل إلى تسويات عادلة للنزاعات الإقليمية، وبالدرجة الأولى للنزاع العربي الإسرائيلي وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي منذ أمد بعيد.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن الوضع في أوكرانيا “مهم جداً لمستقبل الأمن العالمي والعلاقات الدولية بشكل عام، بما في ذلك القضايا الخاصة بالوضع في غزة، حيث لا يزال خطيراً جدا،ً إذ إن “إسرائيل” تستمر في إبادة الناس الأبرياء، وروسيا تقف ضد هذه الأعمال العدوانية وتطالب بوقف إطلاق النار ومواصلة هذه الجهود لمنع الانزلاق نحو تصعيد الأوضاع في المنطقة أكثر فأكثر”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وون سيك، إنه من المعتقد أن روسيا أعطت كوريا الشمالية معدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لخوض حرب موسكو مع أوكرانيا، وذلك بتصريح أدلى به لشبكة الإذاعة المحلية SBS، الجمعة.
وأضاف شين: "ندرك أن كوريا الشمالية تم تزويدها بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتكملة دفاعها الجوي الضعيف في بيونغ يانغ"، مشيرا إلى أن حزمة الإمدادات الروسية تشمل أيضا الدعم الاقتصادي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وتابع مستشار الأمن القومي قائلا إنه "لم يتم إرسال قوات إضافية إلى روسيا".
وقال نائبان في البرلمان الكوري الجنوبي، الأربعاء، نقلاً عن إحاطة من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، إنه من المعتقد أن ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، وقد شارك بعضهم بالفعل في معارك ضد أوكرانيا.
ويذكر أن روسيا وكوريا الشمالية، وكلتهما منبوذتان من الغرب، أقامتا علاقات ودية متزايدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا، وفي يونيو/ حزيران، وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية تاريخية وتعهدتا باستخدام كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة تعرض كل منهما لهجوم.
واتهمت حكومات متعددة بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة لحربها الطاحنة في أوكرانيا، وهي التهمة التي نفتها الدولتان، رغم الأدلة المهمة على مثل هذه التحويلات، وساعدت شحنات الأسلحة، التي تشمل آلاف الأطنان من الذخائر، روسيا في تجديد مخزوناتها المتضائلة في حرب حيث كانت القوات الأوكرانية أقل تسليحًا وعددا.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن كوريا الشمالية التي تعاني من ضائقة مالية تلقت الغذاء وغيره من الضروريات في المقابل، وتسعى الدولة المنعزلة أيضًا إلى تطوير برامجها الفضائية والصاروخية والنووية غير القانونية.