شدد اليوم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، على وجوب أن يكون هذا العام هو عام التحدي، وتجاوز كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجهها قواتنا المسلحة والأمن في مختلف المجالات".

وطالب بضرورة استمرار برامج التأهيل والتدريب والإعداد والجاهزية القتالية العالية.

جاء هذا خلال حضوره اليوم الثلاثاء، حفل اختتام هيئة العمليات دورتين تخصصيتين في مجالي المدفعية والتحصينات الهندسية.

 

وأشاد رئيس الأركان في كلمة له خلال الحفل، بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة العمليات في تأهيل وإعداد منتسبي القوات المسلحة والأمن لما تتطلبه المرحلة القادمة،.

 

من جانبه رحب رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول برئيس هيئة الأركان، مثمناً دعمه المستمر وإشرافه المباشر لسير التأهيل والإعداد والجاهزية القتالية لمنتسبي القوات المسلحة، ورفع أداء منتسبي المؤسسة العسكرية بما يتواكب مع تطورات ومستجدات المرحلة.

 

حضر الحفل قائد اللواء السادس طيران مسير العميد الركن طيار علي الغانمي ومدير دائرة المدفعية العميد الركن توفيق الحربي وعدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس هیئة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.

وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

إعلان

وتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

أهالي الأسرى

تعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".

وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".

ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

تطورات المفاوضات

شهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.

وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.

من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

إعلان

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
  • مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
  • على وقع تصعيد الحوثيين.. محافظ تعز يشدد على الجاهزية القتالية
  • المحافظ "شمسان" يشدد على الجاهزية القتالية لمواجهة الحوثيين بجبهات تعز
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبيةبمعهد ضباط الصف المعلمين
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • اجتماع في المنطقة العسكرية السابعة لرفع الجاهزية ومناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي عدوان
  • العسكرية السابعة ترفع الجاهزية وتناقش الترتيبات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان وأدواتها