مأرب: رئيس هيئة الاركان يوجه بإستمرار الجاهزية القتالية العالية ويعلن أن عام 2024 هو عام التحدي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شدد اليوم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، على وجوب أن يكون هذا العام هو عام التحدي، وتجاوز كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجهها قواتنا المسلحة والأمن في مختلف المجالات".
وطالب بضرورة استمرار برامج التأهيل والتدريب والإعداد والجاهزية القتالية العالية.
جاء هذا خلال حضوره اليوم الثلاثاء، حفل اختتام هيئة العمليات دورتين تخصصيتين في مجالي المدفعية والتحصينات الهندسية.
وأشاد رئيس الأركان في كلمة له خلال الحفل، بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة العمليات في تأهيل وإعداد منتسبي القوات المسلحة والأمن لما تتطلبه المرحلة القادمة،.
من جانبه رحب رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول برئيس هيئة الأركان، مثمناً دعمه المستمر وإشرافه المباشر لسير التأهيل والإعداد والجاهزية القتالية لمنتسبي القوات المسلحة، ورفع أداء منتسبي المؤسسة العسكرية بما يتواكب مع تطورات ومستجدات المرحلة.
حضر الحفل قائد اللواء السادس طيران مسير العميد الركن طيار علي الغانمي ومدير دائرة المدفعية العميد الركن توفيق الحربي وعدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك
الثورة نت/..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بحلول عيد الفطر المبارك 1446هـ جاء فيها:
يطيب لنا في هذه المناسبة الدينية المباركة التي نودع فيها شهر الله الفضيل شهر الصوم والعبادة والمرابطة والجهاد، ويحتفل فيها شعبنا اليمني المجاهد الصابر المحتسب وجميع شعوب الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة منتسبي قواتنا المسلحة الشجاعة المرابطين في كل المواقع والجبهات أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وعليكم وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يجعله الله عيداً يحمل معه الفرج والنصر لبلدنا و لأمتنا، وأن يديم عليكم وعلى قيادتنا الثورية الحكيمة الصحة والعافية لتواصلوا مسيرتكم العظيمة في قيادة الوطن والأمة نحو العزة والكرامة، وتحمل المسؤولية الجسيمة التي ألقاها الله على عاتقكم بحكمة وإيمان.
في هذه المناسبة الدينية العظيمة لا يسعنا إلا أن نستحضر التحديات الجسيمة التي تواجه أمتنا خاصة ما يتعرض له إخواننا في غزة من عدوان وحشي وتآمر دولي وتخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي وللأسف الشديد وقفت متفرجة على المأساة اليومية التي يعانيها إخواننا في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص.. إلا شعب الإيمان والحكمة بفضل الله تعالى وبفضل قيادته الربانية الحكيمة المتمثلة في السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه والذي قالها بمليء فاه بأننا لن نترك إخواننا في غزة ولبنان وحدهم لمواجهة بربرية وهمجية الكيان الصهيوني وسنساندهم وسنقف معهم بكل قوة وإصرار مهما كانت النتائج، ونحن في هذه المؤسسة الوطنية الشامخة نعدكم بأننا لتوجيهاتكم منفذين وأننا على العهد ثابتين في دعمهم ومساندتهم حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى ونرى أرض فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر، وإن كانت أمريكا تظن أنها بعدوانها على بلدنا سترهبنا أو تحرف مسار توجهاتنا فإنها بذلك تجهل حقائق التاريخ وأنها لم تعتبر من هزائمها وفرار بوارجها من مياهنا الإقليمية.
ونحن ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية نقولها للأعداء بمختلف مسمياتهم وبكل وضوح أن ما شهدوه من صمودنا وإرادتنا وبأسنا حتى الآن هو مجرد غيض من فيض فاليمن بحول الله وقوته ستظل مقبرة لكل الطامعين، ولن تهنأ بوارج العدو وحاملات طائراته إلا بأن تكون أهدافاً مشروعة لقواتنا الباسلة، والكيان الصهيوني رغم كل الدعم الذي يتلقاه من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهما أمريكا وبريطانيا لن يهنأ بالعيش على أراضينا المقدسة وسيبقى تحت طائلة ضرباتنا القوية والقاصمة حتى يوقف عدوانه و يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لإخواننا في غزة ويلتزم بكل اتفاقيات الهدنة والتهدئة أو ينتظر الطوفان اليماني الذي سيجتثه من جذوره ويطهر الأرض من رجسه.
ختاماً نكرر التهنئة لسيادتكم ولقيادتنا الثورية الحكيمة بهذه المناسبة الدينية العطرة، معربين لكم عن عمق امتناننا وتقديرنا للدعم والرعاية الدائمة التي تولونها لقواتنا المسلحة مما يمكننا من تطوير قدراتنا العسكرية وأداء واجبنا الديني والوطني في الدفاع عن الوطن والأمة، مؤكدين لكم أننا بإذن الله تعالى سائرون على درب الشهداء ماضون في طريق الجهاد والمقاومة حتى نحقق النصر الذي وعدنا الله به ونكون عند حسن ظنكم بنا.
المجد للوطن والخلود للشهداء الأبرار..
كل عام وأنتم بألف خير.. وبلدنا وأمتنا في أمن وسلام وعزة ورفعة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،