إقالة مورينيو من روما الإيطالي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أقال نادي روما الإيطالي اليوم الثلاثاء في بيان رسمي مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو (60 عامًا) لسوء النتائج، بعدما هُزم في آخر مباراتين في كل البطولات.
لم يحقق الـ(جيالوروسي) أي انتصارات في آخر 3 مباريات في العموم، حيث خسر أمام لاتسيو (0-1) وميلان (1-3) تواليًا، وقبل ذلك تعادل أمام أتالانتا (1-1).
وسيتولى لاعب روما السابق والقائد الأسطوري، دانييلي دي روسي، تدريب الفريق مؤقتًا إلى نهاية الموسم الحالي (2023-2024) لحين التعاقد مع مدرب.
وذكرت وسائل إعلام مقرّبة من أسوار روما، أن كل من الإيطالي أنطونيو كونتي والإنجليزي غراهام بوتر مرشحّان فوق العادة لتدريب الفريق خلفًا لجوزيه مورينيو.
تجدر الإشارة إلى أن مورينيو يمتلك 26 لقبًا مع فرق إنتر ميلان وريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد وروما وبورتو، على مدار 23 عامًا من مسيرته التدريبية.
فاز مورينيو بجائزة أفضل مدرب في العالم 4 مرّات، ويتفرد كونه المدرب الوحيد في تاريخ اللعبة، الذي حقق بطولات الاتحاد الأوروبي الثلاثة المعتمدة للأندية.
إذ حصد دوري أبطال أوروبا عامي 2004 و2010، والدوري الأوروبي عامي 2003 و2017، ثم البطولة الثالثة دوري المؤتمر الأوروبي مع روما عام 2022.
L’AS Roma annuncia che José Mourinho e i suoi collaboratori tecnici lasceranno il Club con effetto immediato.
Ulteriori aggiornamenti riguardo la nuova guida tecnica della Prima Squadra saranno comunicati a breve.
???? https://t.co/04lO7mZhSn#ASRoma pic.twitter.com/mdUQLupmAy
— AS Roma (@OfficialASRoma) January 16, 2024
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أخبار الميركاتو الدوري الإيطالي جوزيه مورينيو روما
إقرأ أيضاً:
الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
أكدت السفيرة نميرة نجم عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية،أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، لا تزال محظورة من الوصول إلى المدنيين الفلسطينيين، ما يشكل انتهاكًا إسرائيليا صارخًا للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
ولفتت إلى أنّ الأمم المتحدة قدمت وثائق أمام المحكمة توضح الوضع المأساوي في غزة، وأن هذه الوثائق تمثل دليلاً قانونيًا قويًا يدعم مطالباتها.
وقالت نميرة نجم في تصريحات لها على قناة “ القاهرة الإخبارية”: " الجلسات الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية ركزت على منع إسرائيل لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة""
وتابعت :" محكمة العدل الدولية تواصل معالجة القضايا المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وأضافت "نجم"، أن المحكمة تستند إلى الأدوات القانونية لتقييم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تُظهر حتى الآن التزامًا واضحًا بالقانون الدولي في العديد من المواقف.
وأشارت، إلى أنّه رغم محاولات إسرائيل المستمرة لعرقلة التحقيقات، فقد أثبتت الأمم المتحدة من خلال الأدلة المقدمة أن الإجراءات الإسرائيلية تتعارض مع التزاماتها كدولة احتلال.
وأكدت أن محكمة العدل الدولية ليست مختصة بمعاقبة الأفراد ولكنها تعنى بمحاسبة الدول، وفي هذه الحالة، فإن الدولة التي يجب محاسبتها هي إسرائيل، لافتةً إلى أن هناك شهادات من أطباء وخبراء آخرين أكدت على الأضرار الصحية التي يعاني منها المدنيون نتيجة لعدم توفر المستلزمات الطبية الأساسية.