عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عدة لقاءات مع عدد من قادة الشركات والمؤسسات الدولية، وذلك ضمن مشاركته مع وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 “دافوس”، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 – 19 يناير الحالي.

 

وشملت لقاءات معاليه كلاً من، الرئيس التنفيذي لبورصة لندن للمعادن London Metal Exchange ماثيو تشامبرلين، والرئيس التنفيذي لشركة ميدترونيك Medtronic جيف مارثا، والرئيس التنفيذي لمجموعة “جي إي إيه” GEA Group ستيفان كلبرت، ورئيس مجلس إدارة شركة كلاريانت Clariant غونتر فون، والرئيس التنفيذي لشركة كلاريانت Clariant كونراد كيزر، إضافة إلى لقاء الرئيس التنفيذي لشركة أوميكور Umicore ماتياس ميديتش، والرئيس التنفيذي لمجموعة “بي إتش بي” BHP مايك هنري.

 

وناقش الخريف خلال هذه اللقاءات تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها المملكة لجميع المستثمرين من جميع أنحاء العالم في القطاعين، إضافة إلى بحث فرص التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق العالمية.

وتأتي لقاءات معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، ضمن أجندة وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024م، التي تشمل مجموعة متنوعة من الجلسات رفيعة المستوى والاجتماعات الثنائية على مدار أسبوع كامل، لاستعراض تجارب المملكة وخبراتها في العمل مع المجتمع الدولي والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والقطاع الأكاديمي ووضع أسسٍ مستدامة لبناء مستقبل مزدهر ومستدام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الحملات الميدانية المشتركة” تقبض على 25362 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • وزير الدفاع الأمريكي يثير الجدل بوشم “كافر”
  • وزير التربية: صدور المرسوم التنفيذي الذي ينظم إدماج الأساتذة قريبا
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • جنوب السودان.. حزب نائب الرئيس: اعتقال ريك مشار “انتهاك صارخ للدستور”
  • وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري المكلّف وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس”
  • وزير الخارجية الموريتاني: العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية تمر بـ”أحسن فتراتها”
  • دبلوماسية ولي العهد بالقضايا الدولية.. حكمة وقيادة تعكس مكانة المملكة