بالصور.. دار الكتب والوثائق القومية تعلن إصدار أول مجلة عربية متخصصة في الترميم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، إصدار أول مجلة متخصصة في مجال الترميم في الوطن العربي. تصدر المجلة تحت عنوان "المجلة المصرية لصيانة التراث الثقافي". يضم فريق التحرير عددا من الخبراء والأكاديميين.
وأكد الدكتور أسامة طلعت، أن ميلاد مجلة علمية جديدة يعد حدثا محوريا يعرف قيمته الباحثون.
وقال د.أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، أن تلك هى خامس مجلة محكمة تصدر عن دار الكتب والوثائق القومية. وتعتمد المجلة على قواعد نشر منضبطة حددتها هيئة التحرير برئاسة الدكتور عبد الجواد فهمي أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة. وسيكون النشر في المجلة محكما من قبل هيئة نشر تضم خبراء في الترميم والكيمياء والبيولوجي والبيئة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، أن دار الكتب والوثائق القومية لها دور كبير يتجاوز الحفظ، الإنجاز الحقيقي الذي نطمح لتحقيقه هو استمرار الإصدار وحصوله على معامل تأثير دولي في Scopus.
ونتطلع إلى تفعيل الدور العملي والعلمي للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق من خلال المجلة وتشجيع الباحثين على النشر بها.
وأكد الدكتور عبد الجواد فهمي أن المجلة الجديدة تعتبر إضافة علمية إلى الأكاديميا العربية في مجال حفظ وصون التراث، و ستصدر بصفة دورية علمية محكمة. والمجلة هى إحدى إنجازات مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية بالهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي بجامعة القاهرة جامعة القاهرة دار الكتب والوثائق القومية دار الکتب والوثائق القومیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تعلن اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم
كشف السلطات السعودية عن كشف علمي هام يُعد من أبرز الاكتشافات المناخية في المنطقة، يُسلّط الضوء على ملامح البيئة القديمة في أراضي المملكة قبل ملايين السنين، ويكشف عن تحولات مناخية كبرى شهدتها الجزيرة العربية على مدى العصور الجيولوجية.
وبحسب ما أعلنته؛ هيئة التراث السعودية؛ فقد تم الكشفت عن إنجاز علمي فريد يتمثل في دراسة تعد الأولى من نوعها، تناولت أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية بالاعتماد على الترسبات الكهفية.
ويُعد هذا السجل المناخي من بين الأطول على مستوى العالم، إذ يمتد ليغطي فترة زمنية تُقدّر بـ 8 ملايين سنة، ما يوفّر رؤى غير مسبوقة حول تطور المناخ في المنطقة وتحولاته عبر العصور الجيولوجية، ويعزز من أهمية الجزيرة العربية كموقع محوري لفهم تاريخ المناخ العالمي.
وبينت الهيئة أن الاكتشاف العلمي الجديد جاء بعد زيارة ميدانية شملت 7 كهوف صحراوية في شمال شرق الجزيرة العربية، حيث تم جمع 22 عينة من الرواسب الكهفية لدراستها.
ويعتبر هذا العمل جزءاً من جهود الهيئة لفهم التاريخ الطبيعي والمناخي للمنطقة، مما ساهم في التوصّل إلى أحد أطول السجلات المناخية في العالم، والذي يغطي فترة تمتد إلى 8 ملايين سنة، ويعتمد بشكل أساسي على تحليلات دقيقة لترسبات الكهوف.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم، ضمن جهود هيئة التراث لتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال دراسة التراث الطبيعي، وتسليط الضوء على الأبعاد البيئية والتاريخية للمملكة؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في إبراز التراث الوطني وتعزيز دوره في التنمية المستدامة.
ويشار الي ان هيئة التراث تنفذ العديد من المشاريع للكشف عن التراث الثقافي للمملكة وصونه وتطويره والاستفادة منه كموردٍ ثقافي واقتصادي مهم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030؛ بما يسهم في تسليط الضوء على التاريخ العريق للمملكة، ومكانتها الحضارية التي شكّلت جسرًا يربط بين الثقافات الإنسانية عبر العصور.