«الصحة العالمية»: تراجع أعداد مستخدمي التبغ في العالم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الثلاثاء، إنها تقدر أن عدد مستخدمي التبغ في أنحاء العالم تراجع بواقع 19 مليون مستخدم على مدار العامين الماضيين، وذلك على الرغم من ارتفاع تعداد سكان العالم.
ويقدر أن عدد مستخدمي التبغ حاليا يبلغ 1.25 مليار شخص. مع ذلك، قال مدير إدارة تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية رويجر كريش، إن هناك اختلافاً كبيراً في أوروبا، حيث أن نسبة السيدات المستخدمات للتبغ أحيانا ما تكون ضعف المتوسط العالمي، وتتراجع بصورة أبطأ من المناطق الأخرى في العالم.
ويتضمن استخدام التبغ التدخين ومضغ التبغ واستنشاقه. كما أعربت منظمة الصحة أيضا عن قلقها إزاء السجائر الإلكترونية، التي لا تحتوى على التبغ ولكن سوائل تحوى على النيكوتين.
وقالت إن هذا النوع من السجائر خطير على الصحة مثل منتجات التبغ. ووصف كريش استهداف أنشطة قطاع التبغ في مجال السجائر الإلكترونية طلاب المدارس الابتدائية بالجريمة.
ورحب كريش بحظر السجائر الإلكترونية في بعض الدول، وطالب الدول الأخرى بتنظيم هذه المنتجات بصرامة. وقال كريش إنه يجب حظر جميع نكهات السجائر، مضيفا أن السجائر الإلكترونية تجعل الأطفال مدمنين على النيكوتين.
أخبار ذات صلة وكالات أممية تطالب بالسماح بإيصال مساعدات إلى غزة عبر «أسدود» "الصحة العالمية" تطلب المال لتقديم مساعدات طارئة لمئات الملايينوأوضحت المنظمة أنه على الرغم من أن شخصا من بين كل ثلاثة بالغين في العالم كان مازال يستخدم التبغ خلال عام 2000، فإن العدد تراجع إلى واحد من بين كل خمسة بحلول عام 2022 .
وتقترب 56 دولة من تحقيق هدف خفض استهلاك التبغ بنسبة 30% بحلول 2025 مقارنة بـ 2010 .
وأشادت المنظمة بالبرازيل على وجه الخصوص، حيث أنها خفضت استهلاك التبغ بنسبة 35%، وفي هولندا، بلغت نسبة الخفض 30%.
وأشارت منظمة الصحة إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا تسجل أعلى نسبة من مستخدمي التبغ بين تعداد السكان. وتتراجع النسبة بصورة كبيرة، ووفقا للإحصاءات الحالية، فإن المنطقة سوف تكون في وضع أفضل من أوروبا بحلول عام 2030 .
وفي أوروبا، من المتوقع أن يستمر 23 % من الأشخاص في استخدام التبغ في عام 2030 .
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية التبغ السجائر الإلکترونیة الصحة العالمیة منظمة الصحة التبغ فی
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.