الخارجية السودانية تعلن تجميد التعامل مع المنظمة الإفريقية «إيجاد»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، تجميد التعامل مع منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية «إيجاد»، مشيرة إلى أن رئيس هذه المنظمة ارتكبت سابقة خطيرة بدعوة قائد ميليشيا الدعم السريع لقمتها، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وذكرت «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن الخارجية السودانية، أن رئاسة المنظمة الإفريقية «إيجاد» ارتكبت تجاوزات بإقحام ملف السودان بالقمة الاستثنائية في دورتها الـ42.
وفي سياق آخر، أوضحت «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، سماع دوي انفجار كبير في منطقة «وادي سيدنا» في مدينة أم درمان القديمة.
ونوهت القناة الإخبارية، إلى أنه منذ الصباح توقف القصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، وهذا أمر غير معتاد في أم درمان، منذ 15 أبريل الماضي.
وأضافت أن هناك عمليات تمشيط موسعة يقوم بها الجيش السوداني في أحياء أم دورمان القديمة، الأمر الذي جعل الجيش السوداني يفرض سيطرته على عدد من المناطق التي كان يستولى عليها مليشيا الدعم السريع.
اقرأ أيضاًوزير الري يعلن تدشين 8 محطات مياه شرب جوفية في جنوب السودان
أبو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان
اشتعال الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في منطقة أم درمان القديمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث السودان أخبار السودان أزمة السودان أم درمان أم درمان القديمة إيجاد إيغاد احداث السودان اخبار السودان اشتباكات أم درمان الجيش السوداني الخارجية السودانية الخرطوم الدعم السريع السودان العاصمة السودانية جيش السودان حرب السودان حرب في السودان صراع السودان قصف أم درمان مدينة أم درمان منطقة أم درمان ميليشيا الدعم السريع نزاع السودان وزارة الخارجية السودانية الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.
وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
أطفال نازحون في مخيم "زمزم" يواجهون ظروفا قاسية (رويترز) نزوح جماعيوفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.
إعلانوفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني.
في شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.
وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.