النرويج: نعمل مع بعض الدول على وضع تصور لحكومة فلسطينية موحدة لتمويل إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، إن عددا من الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار في غزة.
وأوضح بارث في مقابلة أجريت معه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الثلاثاء، أن عددا من الدول تعمل معا في محاولة لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية موحدة، دون أن يكشف عن هذه الدول أو يضيف أي تفاصيل أخرى.
وأضاف أن النرويج ترى أن الأراضي الفلسطينية يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون السلطة التي تحكم الأراضي الفلسطينية هي ما يريده الفلسطينيون.
وأشار إلى أن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة، لكن الولايات المتحدة والشعب الإسرائيلي فقط هما القادران على التأثير في موقف إسرائيل، وفق تعبيره.
وترفض إسرائيل حل الدولتين قائلة إنه في حال إنشاء دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح حتى "لا تهدد أمنها".
يشار إلى أن النرويج ساعدت في المحادثات بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، في الفترة ما بين 1992-1993 ما أسفر عن اتفاق أوسلو في 1993.
إقرأ المزيدومنذ محادثات أوسلو ترأست النرويج مجموعة مانحة تتولى تنسيق المساعدات الدولية للأراضي الفلسطينية، ولجنة الاتصال الخاصة، وعملت مع آخرين في محاولة إحياء قناة دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
ستظل مصر سندا لفلسطين.. نقابة المهندسين تعلن خطتها لإعادة إعمار غزة
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن نقابة المهندسين قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى قطاع غزة، مشددا على أن مصر كانت وستظل درعًا وسندًا لفلسطين، وأن المهندسين المصريين، لن يدخروا جهدًا في سبيل أن تقوم غزة من تحت الركام، أقوى مما كانت.
وقال النبراوي - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي تعقده اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين، اليوم الأربعاء، إننا نجتمع اليوم في لحظة تاريخية حساسة، وفي ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، يشهدها قطاع غزة الذي مازال يرزح منذ أكثر من عام ونصف تحت حصار وعدوان متواصل خلّف دمارًا شاملاً للبنية التحتية، وآلاف الضحايا من المدنيين، ومآسي جسيمة على كل المستويات الإنسانية والعمرانية".
إعادة إعمار غزةوأضاف أن نقابة المهندسين المصرية، وهي واحدة من أعرق النقابات المهنية في الوطن العربي، لم ولن تقف يومًا صامتة أمام معاناة أشقائنا، إذ كان موقفنا ثابتًا، وطنيًا، وعربيًا منذ اليوم الأول، رفضًا للعدوان، ورفضًا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمًا كاملًا لحقه المشروع في الحياة والحرية ودولة مستقلة.
وتابع: "نُعلن اليوم، من خلال اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، رؤيتنا الفنية للمرحلة العاجلة من جهود الإعمار، والتي نضعها بين يدي المؤسسات الرسمية المعنية دعمًا للجهود المخلصة للدولة المصرية والقيادة السياسية في ملف إعادة إعمار غزة".
وأوضح النبراوي، أن نقابة المهندسين تضع إمكانياتها وخبراتها في خدمة القضية الفلسطينية، مضيفا: نؤكد أن إعمار غزة ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو التزام قومي وإنساني وأخلاقي، وستظل فلسطين حاضرة في ضمير كل مهندس حر، كما هي حاضرة في وجدان كل مصري وعربي شريف، وندعو في هذا الإطار كل المؤسسات المهنية والهندسية في الوطن العربي، والمنظمات الدولية، إلى الانضمام إلى جهد موحّد يعيد الحياة إلى غزة، ويصون كرامة شعبها، ويؤكد أن ما دمرته آلة الحرب، ستعيده الأيدي المؤمنة بالحق والعدل والعلم.
ووجه نقيب المهندسين الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة الاستشارية بنقابة المهندسين لإعمار غزة برئاسة اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، والدكتور المهندس طارق وفيق، والدكتور المهندس محمد عبد الغني، على ما بذلوه من جهد مخلص وعمل احترافي خلال الفترة الماضية، في إعداد رؤية متكاملة للمرحلة العاجلة من الإعمار، تستند إلى معايير مهنية وإنسانية ووطنية رفيعة.
واختتم موجها حديثه لأعضاء اللجنة: "لقد برهنتم – كعهدنا بكم على أن الضمير المهني والواجب القومي يلتقيان في قلب كل مهندس حر".