الوزراء السعودي يؤكد مجددًا أهمية خفض وتيرة التصعيد لضمان أمن المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد مجلس الوزراء السعودي مجددًا أهمية خفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف؛ لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الثلاثاء بالرياض؛ لبحث عدد من التقارير عن تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث جدد مواقف المملكة الثابتة تجاهها.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري في بيان إن المجلس استعرض مخرجات المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة لمواكبة المستجدات، واستثمار الإمكانات والطاقات، واغتنام الفرص الداعمة لبرامج التنمية والتطوير بمختلف المجالات.
وأشار إلى نتائج أعمال النسخة (الثالثة) من مؤتمر التعدين الدولي، وما شهده من مشاركة عالمية واسعة النطاق شملت 133 دولة، والتوقيع على 75 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف مجالات هذا القطاع بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات في داخل المملكة وخارجها.
وأشاد المجلس بجهود وزارة الحج والعمرة في تنظيم مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة؛ لتحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030) من خلال إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة ومستقبلية تضمن التطوير والتحسين المستمر في خدمة ضيوف الرحمن.
واستعرض المؤشرات الإيجابية لاقتصاد المملكة بما في ذلك مواصلة التضخم تباطؤه إلى 1.5% في ديسمبر الماضي واستقرار معدلاته مقارنة بدول مجموعة العشرين، والذي يعكس نجاح التدابير الاستباقية والإجراءات المتخذة لمواجهة ارتفاع الأسعار عالميًا.
كما أطّلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث تم الموافقة على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية بين المملكة وكوريا الجنوبية، والموافقة على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس التنسيق السعودي البولندي.
ووجه المجلس الجهات الحكومية التي تطبق نظام العمل وفقًا لتنظيمها ولديها لائحة إدارية مستقلة ومعتمدة (الهيئات والمؤسسات والمراكز والبرامج وما في حكمها) بتعديل لوائحها الإدارية؛ ليكون عدد أيام العطل الرسمية لعيد الفطر وعيد الأضحى بحد أدنى 4 أيام عمل وبحد أقصى 5 أيام عمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وزير الإعلام السعودي المنطقة والعالم
إقرأ أيضاً:
رئيس التكتل الوطني للأحزاب يؤكد على دور مجلس حضرموت في مقاومة الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية أحمد عبيد بن دغر، على أهمية الوطني لمجلس حضرموت في إطار مقاومة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ودعم جهود الشرعية اليمنية.
جاء ذلك، خلال لقاءه أمين عام مجلس حضرموت الوطني عصام حبريش الكثيري، ورئيس هيئة الحكماء بالمجلس الشيخ الحكم عبدالله بن عجاج النهدي.
جرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع السياسية على الساحة الوطنية عموماً ومحافظة حضرموت خصوصاً.
وخلال اللقاء، دعا “بن دغر” إلى الاهتمام بمطالب حضرموت العادلة التي تعبر عنها وثائق مجلس حضرموت، ومكوناتها السياسية والاجتماعية الأخرى، وهي المطالب التي يكفلها دستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة.
كما أكد “بن دغر”، على الدور السياسي للمكون في الدفاع عن القضايا الوطنية الاقتصادية والأمنية والتنموية والمضي قدمًا نحو تطبيق خلاق لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي دعت إلى دولة اتحادية من أقاليم.
من جانبه استعرض الكثيري، مواقف المكون المنحازة للشرعية الدستورية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ومسلماته التي تحتكم للمرجعيات الناظمة للمرحلة القادمة والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما تحدث رئيس هيئة الحكماء لمجلس حضرموت، عن دور هيئة الحكماء في المجلس، في ترشيد الخطاب الوطني لمجلس حضرموت والصلح والتدخل عند الضرورة لحل المشكلات المستعصية.
ومجلس حضرموت الوطني، هو كيان سياسي تم الإعلان عن تشكيله من الرياض من قبل قوى وشخصيات سياسية واجتماعية تنتمي للمحافظة الأكبر مساحة في اليمن، في حزيران/ يونيو من العام الماضي، ليكون حاملا سياسيا لأبناء هذه المحافظة التي تشهد احتقانا مع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الساعي لتثبيت أقدامه هناك.
وقد جرى تعيين عصام الكثيري، أمينا عام للمجلس الحضرمي، واثنين آخرين مساعدين له، فيما أصدر الكثيري قرارات بتعيين رؤساء للإدارات السياسية والتنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والبحوث والدراسات وعدد من الإدارات الأخرى في المجلس.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، والذي دعا أتباعه إلى الخروج في تظاهرة في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن حضرموت، تعبيرا عن رفضه لهذه التحركات وتمسكا بمشروعه الانفصالي.