"الوطنية للتمويل" تستعرض الحلول التمويلية في"ملتقى المال والتأمين"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت شركة الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- في ملتقى المال والتأمين تحت شعار "تمكين واستدامة"، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان بفرع شمال الباطنة.
وأقيم الملتقى تحت رعاية سعادة عبد الله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وبشراكة استراتيجية مع عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بسلطنة عُمان، كما شهد الملتقى أيضًا حضور شخصيات مرموقة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى خبراء الصناعة وبحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين.
ويهدف ملتقى المال والتأمين "تمكين واستدامة" إلى التعريف بالخدمات المصرفية المقدمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان وتزويدهم بأحدث التغطيات التأمينية المتاحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعريفهم بالتسهيلات وخدمات التمويل الجماعي التي تقدمها المؤسسات التمويلية المختلفة في سلطنة عُمان، وتضمن الملتقى عقد جلسات نقاشية من قبل المختصيين بهدف تبادل الخبرات ومشاركة الرؤى المستنيرة.
واستعرضت الوطنية للتمويل عبر ركنها الخاص حلولها التمويلية المتنوعة التي تتسم بالمرونة والسلاسة، والتي تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات العملاء من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى، تعزيزا لنموها ولدعم تطوير أعمالها وتوسعها، كما قدمت مجموعة من الاستشارات لزوار ركن الوطنية للتمويل الراغبين في تطوير أعمالها وتوسيعها.
يشار إلى أن الوطنية للتمويل تتسم بالسرعة في إجراء وتخليص المُعاملات، وذلك لتقديم تجربة مميزة للعملاء تعكس النهج الابتكاري الذي تعمل الشركة وفقا إليه.
وتؤكد الوطنية للتمويل عبر مشاركتها في ملتقى المال والتأمين "تمكين واستدامة" حرصها على إيجاد الحلول التمويلية للعملاء بما يساهم في نجاحهم، بجانب التزامها بالمساهمة في تطوير واستدامة الأنشطة الاقتصادية بتنوع مجالاتها في سلطنة عمان، مع التركيز على تحقيق التميّز والابتكار في قطاع الأعمال لتحقيق تغيير ونمو اقتصادي مُستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تستضيف الهيئة النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، الذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، وانطلقت أعماله مطلع الأسبوع الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة خلال الملتقى: “صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في المنطقة الشرقية، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية”.
وأكد العبداللطيف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع الخطط الوطنية.
وشمل الملتقى مناقشة عدة مواضيع، من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي، والاستراتيجيات الإقليمية، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، إضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات، موضحة منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وفي محور إدارة البيانات استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقمية متكاملة، تسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
ويعد ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف تبادل التجارب، مناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، كما يركز على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ومعالجة التحديات المؤسسية، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.