كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الثلاثاء عن اتخاذ شركة شل العملاقة قرارا بتعليق جميع شحناتها عبر البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن قرار شل؛ يأتي بعد أن أثارت الضربات الأمريكية والبريطانية على جماعة الحوثي في اليمن مخاوف من مزيد من التصعيد. 

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

 

والجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". 

اقرأ أيضاً

خامنئي يدعو الحوثيين إلى مواصلة الهجمات في البحر الأحمر

وأضافت المصادر أن قرار التعليق يأتي أيضا تحسبا لتعرض أطقم السفن للخطر وتجنبا لحدوث تسرب نفطي في المنطقة. 

ويمر حوالي 12% من إجمالي تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا عبر البحر الأحمر.  

وذكرت الصحيفة أن مسيرة تابعة لجماعة الحوثي استهدفت الشهر الماضي ناقلة استأجرتها شركة شل لنقل وقود الطائرات الهندية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الناقلة تعرضت أيضا لمضايقات من قبل قوارب الحوثيين. 

وأوضحت المصادر للصحيفة أن الشركة اتخذت الأسبوع الماضي قرار التعليق بسبب مخاوف من أن أي هجوم ناجح ضدها قد يؤدي إلى تسرب هائل في المنطقة، فضلا عن المخاطر التي تهدد سلامة أطقم السفن. 

وبهذا القرار، تنضم شركة شل إلى شركات الشحن العالمية الأخرى في اتخاذ قرار بتجنب البحر الأحمر، بما في ذلك شركات الطاقة الأخرى. 

والشهر الماضي، قالت شركة بريتيش بتروليوم إنها ستوقف جميع الشحنات عبر الممر الملاحي الرئيسي، وفعلت شركة قطر للطاقة الشيء نفسه هذا الأسبوع. 

اقرأ أيضاً

وسط توتر الأحداث.. ناقلات الغاز القطري تستأنف رحلاتها عبر البحر الأحمر

المصدر | وول ستريت جورنال- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: شل البحر الأحمر الحوثي قوات أمريكية وبريطانية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وخلال اللقاء، تم بحث مستجدات الوضع اليمني، مع التركيز على الجهود المشتركة لإنهاء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، التي تهددها الهجمات الحوثية المدعومة من إيران.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون لحماية الممرات المائية الدولية، وضمان أمان سفن الشحن البحري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشاد العليمي بالدور الأمريكي الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين، بالإضافة إلى دعمها في تجفيف مصادر تمويل الحوثيين.

وأكد على الحاجة الماسة لنهج عالمي جماعي لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي تأكيد الولايات المتحدة على دعم الحكومة اليمنية في جهودها لحماية الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين البلدين في مواجهة التهديدات الإقليمية.

بدوها قالت السفارة الأمريكية، إن اللقاء كان موسعًا للغاية حيث تم مناقشة الجهود الأمريكية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة.

مقالات مشابهة

  • ناشيونال إنترست: اليمنيون يفرضون معادلة بحرية جديدة والبحرية الأمريكية منهكة وغير قادرة على المواجهة
  • استمرار إزالة المنازل العشوائية الخطرة وتسليم وحدات بديلة بالبحر الأحمر
  • "التموين" تنشئ مركز سجل تجاري متميز بالبحر الأحمر
  • ‏وول ستريت جورنال: واشنطن وموسكو تتبادلان السجناء في صفقة رتبتها وكالات الاستخبارات
  • المؤبد لـ7 متهمين والسجن لـ9 آخرين.. أحكام مشددة في أكبر قضايا تهريب المخدرات بالبحر الأحمر|تفاصيل
  • الرسوم الجمركية تجبر العديد من شركات صناعة السيارات على إيقاف شحناتها لأمريكا
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
  • مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
  • وول ستريت جورنال: المحادثات الأمريكية الإيرانية تختبر قدرة ترامب على كبح جماح برنامج طهران النووي
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟