الهجن.. ثروة ثقافية واقتصادية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
تمثل مدينة البشائر، واحدة من المدن النموذجية وتقع في ولاية أدم بمحافظة الداخلية، وتحتضن أشهر الميادين التي تُقام عليها سباقات الهجن السنوية، وهي مزوّدة بأحدث المُستلزمات وتضم فندقًا وحدائق وخدمات عدة.
وتمثل الهجن واحدة من أهم الثروات الثقافية والاقتصادية في سلطنة عُمان، وتحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتميز مهرجان البشائر للهجن بأنه يسير وفق استراتيجية وخطط مدروسة، تم تصميمها بفكر عميق مستنير من صاحب السُّمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، ولهذا فإنَّ المهرجان يحقق نجاحاً كبيراً في كل عام؛ إذ يجمع بين الجوانب الثقافية والتراثية والرياضية، ويعرض أفضل الهجن وأجملها في مسابقات مختلفة. كما يوجد ركن خاص للأسر المنتجة والحرفيين والحلوى العمانية.
وتتضمن استراتيجية المهرجان تعزيز الوعي بأهمية الهجن والحفاظ على تراثها، وذلك من خلال تنظيم مُحاضرات وندوات تثقيفية للجمهور. كما يتم تنظيم ورش عمل لتعليم الشباب فنون رعاية الهجن وتدريبها، بهدف تطوير قدراتهم وتمكينهم من المشاركة في المهرجان.
إضافة إلى ذلك، تُنظَّم مسابقات رياضية مثيرة في المهرجان، مثل سباقات الهجن ومسابقات أخرى، كما يتيح المهرجان الفرصة للشباب أصحاب المشاريع الناشئة والأسر المنتجة لعرض وبيع منتوجاتهم المحلية وبذلك يكون المهرجان ذا طابع عُماني أصيل، ويُواكب نهضة عُمان المتجددة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه-.
إنَّ الجهود والتحضيرات التي تبذلها دائرة ميدان البشائر للهجن العربية، تحت إدارة الدكتور عبدالله بن سالم الجنيبي، نابعة من فكر الثقافة العمانية الأصيلة، ومن هنا نتوجه بالشكر والتقدير إلى الدكتور عبدالله الجنيبي وفريق العمل، والشكر أولًا لصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد الذي لا يدخر جهدًا من أجل إعلاء قيمة الهجن العُمانية، ثقافيًا وحضاريًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
536 مليار دولار خسائر أغنياء العالم في 48 ساعة.. تعرف على السبب وأكثر 3 أشخاص متضررين
خسر أغنى 500 شخص في العالم مجتمعين 536 مليار دولار خلال يومين فقط من إعلان “يوم التحرير” على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتسبب قرار ترامب في إصابة أسواق الأسهم العالمية باضطرابات حادة أدت إلى تكبد كبار رجال الأعمال والمستثمرين خسائر هائلة هي الأكبر خلال يومين سجلها مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بحسب موقع الحرة الأمريكي، الذي أشار إلى أبرز 3 متضررين من اضطرابات السوق، فيما لا يزال ملياردير واحد يحقق نجاحاً هذا العام.
1- إيلون ماسك: تعرض أغنى رجل في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لأكبر خسارة بفارق كبير. فقد تم محو 31 مليار دولار من صافي ثروته بين افتتاح السوق الخميس، وإغلاقه الجمعة، مع انخفاض أسهم تسلا.
وتراجعت ثروة ماسك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكبير، بمقدار 130 مليار دولار حتى الآن هذا العام، لكنه لا يزال يحتفظ بمركزه كأغنى شخص في العالم، بصافي ثروة يبلغ 302 مليار دولار. وقد استمرت خسائره مع انخفاض أسهم تسلا بنسبة تقارب 5 بالمئة، ظهر الإثنين.
2- مارك زوكربيرغ: سجل مؤسس شركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ثاني أكبر خسارة بأكثر من 27 مليار دولار.
وتأثر ثالث أغنى شخص في العالم، بصافي ثروة تقدر بـ 179 مليار دولار، بشدة من انخفاض قيمة “ميتا” التي هبطت أسهمها بنسبة تقارب 14% خلال يومين، حيث ضربت تداعيات التعريفات الجمركية شركات التكنولوجيا بشكل خاص.
وتعتمد العديد من الشركات العالمية الكبرى على الأسواق الآسيوية للتصنيع ورقائق الكمبيوتر وخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما زاد من تأثرها بالتعريفات الجديدة.
وقد تقلصت ثروة زوكربيرغ الشخصية بأكثر من 28 مليار دولار حتى الآن هذا العام، على الرغم من ارتفاع أسهم “ميتا” بنسبة طفيفة تقارب 1 بالمئة، الإثنين.
3- جيف بيزوس: تعرض مؤسس أمازون ومالك واشنطن بوست، لثالث أكبر خسارة خلال يومين، بقيمة 23.5 مليار دولار. وانخفضت القيمة السوقية لأمازون، البائع الرائد للسلع المستوردة من جميع أنحاء العالم، بمئات المليارات من الدولارات هذا العام.
ويمتلك البائعون الصينيون أكثر من 50% من منصة التجارة الإلكترونية لشركاء البيع الخارجيين لأمازون (Amazon Marketplace)، وهي المنصة التي تتيح للبائعين المستقلين عرض منتجاتهم على موقع أمازون. كما تعتمد أعمال خدمات السحابة التابعة للشركة على التكنولوجيا المنتجة أساساً في الدول الآسيوية، مثل تايوان.
وبيزوس، ثاني أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تقدر بـ 193 مليار دولار، فقد 45 مليار دولار من ثروته حتى الآن هذا العام، رغم ارتفاع أسهم أمازون بشكل هامشي بنسبة 0.4 بالمئة، الإثنين.
وارن بافيت.. الاستثناء
ويقول موقع الحرة إنه رغم تسجيل جميع المليارديرات انخفاضاً في صافي ثرواتهم إثر الانهيار الذي استمر ليومين، إلى أنه كان هناك استثناء، إذ حقق رئيس والمساهم الأكبر في شركة الاستثمار “بيركشاير هاثاواي”، المعروف باسم “حكيم أوماها”، زيادة في ثروته إلى 155 مليار دولار هذا العام.
وتعرض سادس أغنى شخص في العالم، لضربة بقيمة 2.57 مليار دولار في الانهيار الذي استمر ليومين، لكنه شهد إضافة 12.7 مليار دولار إلى صافي ثروته حتى الآن هذا العام.
وانخفض سهم “بيركشاير هاثاواي” بنسبة تزيد قليلاً عن 2 بالمئة في تداول أوائل فترة ما بعد الظهر يوم الإثنين، لكن أداء الشركة العام ظل قوياً وسط تقلبات السوق.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب