الركراكي يُثير مخاوف الجماهير المغربية قبل موقعة تنزانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أثار وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي مخاوف الجماهير المغربية قبل مواجهة تنزانيا، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار.
تشكيل مودرن فيوتشر أمام سموحة بكأس الرابطةوشدد الركراكي على أنه ليس هناك الوقت الكافي للتجارب قبل أمم إفريقيا، مُشيرًا إلى أن طريقة اللعب تعد محفوظة للجميع خلال الفترة الحالية، حيث يلعب أسود الأطلس بهذه الطريقة منذ سنة ونصف.
وأوضح مدرب المنتخب المغربي على أن اللاعبين نسوا بطولة كأس العالم، مؤكدًا على أن اللاعبين لديهم الثقة للمنافسة بقوة على لقب كأس الأمم الإفريقية.
الركراكي: الحرارة والرطوبة تلعب دورًا مهمًا في أمم إفريقياتحدث وليد الركراكي عن حالة المنتخب المغربي قبل خوض مواجهة تنزانيا، حيث قال: "بالتأكيد اللاعبين تخطوا مرحلة كأس العالم، فعندما تدخل بطولة أمم إفريقيا ولا تتحلى بالتواضع وتُناقش تفاصيل المباراة باستخفاف، فسترون أن المواجهة لن تُصبح سهلة، ولدي ثقة في اللاعبين".
وأشار الركراكي إلى أن طريقة لعبنا لم تتغير منذ سنة ونصف، لذلك تعد معلومة للجميع، لا نملك وقتًا للتجارب.
وأوضح أن هناك شكوك في طريقة اللعب، ويُمكن التغيير حسب سيناريوهات المباريات، ولم نصل للمستوى الذي نرغب فيه.
وأضاف: "بالنسبة للنشاط الهجومي فيعد مُهمًا للغاية، حيث لو كان بإمكاننا الانتصار بخماسية وتقديم كرة جميلة فسنعمل على ذلك، لكن مع بداية البطولة رأينا مباريات مُغلقة يصعب تقديم تنشيط هجومي فيها، وغالبًا ما اعتمدت المنتخبات على المؤهلات الفردية".
وأردف: "هناك عاملان سيلعبان دورًا مهمًا وهما الحرارة والرطوبة، فخلف الشاشات أو في المنصة لا تشعر بشيء، لكنها تستنزف طاقة اللاعبين بشكل كبير".
واستطرد: "هذا الأمر يتطلب تدبيرًا مهمًا لوقت اللعب ولمراحل القوة والضعف وخبرة وتدوير وتغييرات".
الجدير بالذكر أن بطولة أمم إفريقيا لهذه النسخة تشهد عدد من المفاجاَت، حيث تعادل منتخب موزمبيق مع مصر بنتيجة 2/2، في إطار منافسات المجموعة الثانية، ونفس المجموعة شهدت مفاجأة أخرى، وهي فوز الرأس الأخضر على غانا بهدفين لهدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الركراكي تنزانيا كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية
في عملية تعكس جاهزيتها واستعدادها التام، تمكنت القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود المغربية الجزائرية، وبالتحديد في منطقة جماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد، من إسقاط طائرة بدون طيار (درون) صغيرة الحجم قادمة من الجانب الآخر من الحدود.
باستخدام تكنولوجيا متطورة، نجحت القوات في اعتراض الطائرة، ما يشير إلى مدى التقدم التقني الذي باتت تتمتع به القوات المسلحة المغربية في مجال مراقبة الحدود والتصدي لأي تهديد محتمل.
الطائرة التي تم إسقاطها واحتجازها خضعت لخبرة تقنية دقيقة من طرف الجهات المختصة، بهدف الكشف عن محتوياتها، والوقوف على طبيعة الحمولة التي كانت تحملها والأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
تُعتبر هذه العملية رسالة واضحة بأن المغرب عازم على حماية حدوده البرية من أي محاولات تسلل أو تهديد قد يمس أمنه واستقراره. وتؤكد هذه العملية على اليقظة المستمرة التي تميز عناصر القوات المسلحة الملكية، خاصة على مستوى الحدود الشرقية.
يُشار إلى أن منطقة وجدة أنجاد تشهد اهتماماً أمنياً خاصاً نظراً لموقعها الحدودي الحساس، حيث تُعد محوراً لتحديات أمنية مختلفة تستدعي مراقبة دقيقة وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها القوات المسلحة الملكية في مجال الدفاع عن سيادة المملكة وحماية أراضيها، وهو ما يعزز مكانة المغرب كدولة تمتلك قدرات أمنية متطورة وفعالة.
تحية تقدير واحترام للقوات المسلحة الملكية على تفانيها ويقظتها الدائمة في خدمة الوطن.