تركيا: وجودنا في العراق لحماية مدننا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، أن أنقرة لن تتردد في اتخاذ تدابير إضافية إذا لم يغير حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، من مواقفه الداعمة لتنظيم حزب العمال الكردستاني "الإرهابي". وقال الوزير التركي في كلمته أمام البرلمان التركي، حول التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة، ان "تركيا تواصل العمل مع السلطات العراقية، على تعزيز مقاربتها المناهضة حيال تنظيم حزب العمال الكردستاني".
بدوره، قال وزير الدفاع التركي يشار غولير، في ذات السياق الذي تحدث به فيدان: "لو لم نكن في شمال العراق، لطالت الهجمات حدودنا كما في السابق، ولدفعنا أثمانا باهظة داخل مدننا".
وأضاف غولير: "لن نسمح بإنشاء "ممر إرهابي" على طول حدودنا الجنوبية، مهما كانت الأطراف الداعمة له، وبغض النظر عن أسبابه وذرائعه".
وأردف الوزير أن "الجيش التركي تمكن من تحييد 1689 "عنصرا إرهابيا"، ردا على 3 آلاف و151 محاولة إطلاق نار، وتسلل، إلى القواعد التركية في شمال العراق".
وذكرت الدفاع التركية في بيان أول أمس "أن سلاح الجو نفذ غارات جوية على معاقل تنظيم "بي كي كي" في مناطق متينا وهاكورك وقنديل شمالي العراق وعلى أهداف شمالي سوريا الساعة 21.00 (3+ تغ)"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".