الجيش الأميركي يعلن ضبط شحنة أسلحة إيرانية في طريقها لليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى "سنتكوم" ضبط شحنة أسلحة إيرانية فتاكة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثيين بالقرب من سواحل الصومال في المياة الدولية لبحر العرب.
وأكدت القيادة الوسطى أن هذه هي أول عملية ضبط لأسلحة تقليدية فتاكة تزود بها إيران الحوثيين منذ بداية الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر خلال نوفمبر الماضي حيث تشمل الشحنة أسلحة تقليدية متقدمة من ضمنها قطع صواريخ بالستية متوسطة المدى وصواريخ كروز مضادة للسفن بالإضافة الى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي.
وأشارت إلى أن القوات البحرية التابعة لها قامت بمصادرة المركب الشراعي ليلاً وهو يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة مقدمة من إيران لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن كجزء من حملة الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر .
ولفتت "سنتكوم" إلى أن هذه العملية هي أول عملية مصادرة للأسلحة التقليدية المتقدمة الفتاكة التي زودتها إيران بالحوثيين منذ بداية هجمات الحوثيين على السفن التجارية في نوفمبر 2023.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من إيران أو مليشيا الحوثي بشأن ما ورد في بيان "سنتكوم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة الوسطى إيران السفن الحوثيين سنتكوم الفتاكة الحوثي أسلحة إيرانية ضبط أسلحة إيرانية تهريب أسلحة إيرانية سنتكوم القيادة الوسطى إيران السفن الحوثيين سنتكوم الفتاكة التمرد الحوثي
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن عرض للتأمين ضد الهجمات السيبرانية
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أمس الأربعاء بمناسبة انعقاد ملتقى الدار البيضاء للتأمين، أنه يجري تطوير عرض للتأمين ضد المخاطر السيبرانية.
وقالت فتاح، خلال الدورة ال11 لهذا الملتقى، إن “82 في المئة من شركات التأمين العالمية الكبرى تعرضت لهجمات ابتزاز في سنة 2022 . وقد تصرف المغرب بحزم من خلال المصادقة على القانون 05-20 المتعلق بالأمن السيبراني، وتنفيذ التوجيهات الوطنية لتعزيز أمن نظم المعلومات. ويتعلق الأمر بخلق بيئة من الثقة، تصبح فيها البيانات أصلا محميا، لا نقطة ضعف. كما يجري العمل على تطوير عرض للتأمين ضد المخاطر السيبرانية”.
وفي هذا الصدد، شددت على أهمية المقاربة الاستباقية لاحتياجات المقاولات، والمؤسسات والمواطنين، في مواجهة هذا التهديد الذي ما فتئ يتزايد.
وبعد أن أبرزت أهمية الموضوع الذي تم اختياره هذه السنة لهذا الحدث، “التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي: أية فرص لقطاع التأمين”، أشارت الوزيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل “فرصة هائلة” للقطاع لكونه يتيح الاكتتاب التلقائي، ورصد حالات الاحتيال، ووضع عروض خاصة، والتحليل التنبئي للمخاطر.
وأضافت أنه “في الولايات المتحدة، قلصت شركة لتأمين السيارات المهام اليدوية المتعلقة بالحوادث بنسبة 70 في المئة بفضل تطبيق برمجي للذكاء الاصطناعي. وفي إفريقيا، يتيح الذكاء الاصطناعي الولوج إلى التأمين في أكثر المناطق عزلة، من خلال حلول متنقلة ورقمية”.
وفي هذا الصدد، أشارت السيدة فتاح إلى أن بعض البلدان الإفريقية تعتبر نموذجا يحتذى به في مجال التأمين الصحي المتنقل، الذي غير حياة ملايين المواطنين، مؤكدة أن المغرب، بدوره، يمضي أيضا في هذا الاتجاه، من خلال استراتيجية للإدماج المالي تستهدف الشباب والنساء والساكنة القروية.
وأشارت من جهة أخرى، إلى أن دور التأمين يعد محوريا، خاصة في سياق تتزايد فيه الكوارث الطبيعية (الفيضانات، والجفاف، والزلازل، وغيرها).
واعتبرت أن “التكنولوجيات الناشئة، خاصة الأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، تتيح اليوم التنبؤ بالمخاطر ومراقبتها وتقدير كلفتها بدقة غير مسبوقة”.
وأضافت فتاح أن هذه التكنولوجيات تتيح أيضا بروز التأمين المعياري، الذي يؤدي إلى التعويض تلقائيا بمجرد بلوغ العتبة المحددة مسبقا، مشيرة إلى أن هذا النوع من التأمين، الذي يعتمد على بيانات موضوعية، يمكن أن يحدث فرقا بالنسبة للفلاحين والصناع التقليديين والمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تحتاج إلى استجابة سريعة لمواجهة أزمة ما.
وسجلت الوزيرة أنه رغم كون هذه الابتكارات تمنح الأمل، إلا أنها لا تخلو من تحديات، موضحة أن “دمج هذه التقنيات يتطلب استثمارات مهمة، وتقوية مهارات الفرق، وتطوير الإطار التنظيمي. كما يتطلب ضمان أمن المعطيات، لأنه مع انتشار أجهزة الاستشعار والمنصات، تصبح مسألة حكامة المعطيات بالغة الأهمية”.
كما اعتبرت أن التأمين في المستقبل سيكون أكثر ذكاء وأكثر رقمنة، لكن ينبغي أن يكون أيضا أكثر عدالة ومرونة وتضامنا.
من جانب آخر، أشادت فتاح بالحضور الإفريقي القوي في هذه النسخة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين، وهنأت غانا، ضيف الشرف هذه السنة، مبرزة أن “غانا تجسد دينامية للابتكار والمرونة التكنولوجية والاندماج الإقليمي، بما يتماشى مع الرؤية التي نتقاسمها من أجل قارة تتطلع إلى المستقبل”.