الشارقة تستضيف أكبر حدث رياضي عربي للمرأة بمشاركة 61 فريقاً و550 لاعبة من 14 دولة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
كشفت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات عن مشاركة 61 فريقاً عربياً تضم 550 لاعبة من 14 دولة ضمن 8 ألعاب في النسخة السابعة من البطولة العربية الأبرز على صعيد رياضة المرأة، والتي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حيث ينطلق حفل الافتتاح مساء يوم الجمعة 2 فبراير في مسرح المجاز بالشارقة.
وأعلنت اللجنة أن نسخة هذه العام ستشهد انعقاد "المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة" تحت عنوان "رؤية مستقبلية للتأسيس، التطوير والإنجاز"، يوم الأربعاء 7 فبراير 2024، وهو الأول من نوعه في الوطن العربي، ويعد منصة علمية رائدة في الأحداث الرياضية، ويهدف إلى تحسين أداء الرياضيات من خلال توظيف أحدث التقنيات والحلول والبرامج الصحية المستندة للأبحاث والتجارب، وسيشارك فيه نخبة من المحترفين والخبراء على مستوى العالم والمنطقة، لمناقشة وتقديم الابتكارات الهامة والحلول الفعّالة التي تعزز قدرات وأداء اللاعبات العربيات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم (الثلاثاء) في ساحة كرة السلة بمشروع الجادة، تم خلاله الكشف عن أبرز تفاصيل الحدث، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وسعادة عيسى هلال الحزامي، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، وسعادة حنان المحمود، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا لـ"عربية السيدات"، ونورة علي الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024، وعدد المسؤولين الحكوميين ولاعبات نادي الشارقة لرياضة المرأة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
الإمارات والعراق تتصدران الفرق المشاركة
وحول تفاصيل مشاركات الفرق العربية في ألعاب النسخة السابعة، أوضحت اللجنة العليا المنظمة أن الفرق الرياضية من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق تتصدران الفرق، حيث تشاركان بكافة ألعاب الدورة، وهي: كرة السلة، وكرة الطائرة، والكاراتيه، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والرماية، والقوس والسهم، والمبارزة، في حين تشارك مملكة البحرين في كافة الألعاب ما عدا الكاراتيه، وتنافس الجمهورية العربية السورية في كافة ألعاب الدورة ما عدا لعبتين: الرماية والقوس والسهم. أما دولة الكويت فتشارك في ست ألعاب أيضاً، وهي كافة الألعاب الثمانية ما عدا القوس والسهم والمبارزة.
وتخوض لاعبات فرق المملكة العربية السعودية منافسات الدورة في كرة السلة والكاراتيه وألعاب القوى والقوس والسهم والمبارزة، أما جمهورية مصر العربية فتشارك في أربع ألعاب وهي كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى، وتنافس دولة ليبيا في كرة الطاولة والكاراتيه وألعاب القوى، أما سلطنة عمان فتدخل لاعباتها المنافسات في الكاراتيه والرماية وألعاب القوى، بينما تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في ثلاث ألعاب وهي كرة السلة وكرة الطائرة وألعاب القوى، والجمهورية اللبنانية في كرة الطائرة وألعاب القوى، في حين تخوض اليمن وقطر والسودان المنافسة في لعبة واحدة لكل منها، وهي على التوالي: الكاراتيه، وألعاب القوى، والقوس والسهم.
وكشفت اللجنة في المؤتمر، الذي قدمته حوراء العجمي، لاعبة نادي الشارقة لرياضة المرأة، وبطلة الكاراتيه في دولة الإمارات، وفجر عبد الله حسن المرزوقي، لاعبة منتخب الإمارات ونادي الشارقة الرياضي للمرأة في المبارزة، أن جمهورية العراق تشارك في منافسات النسخة السابعة من "عربية السيدات" بـ8 فرق، ثم مملكة البحرين بـ6 فرق، أما المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية فتدخلان المنافسات بـ5 فرق رياضية، لكل منهما، وتدخل دولة الإمارات العربية المتحدة منافسات الدورة بـ4 فرق، ثم تأتي سلطنة عمان وجمهورية مصرالعربية ودولة الكويت بـ3 فرق، لكل منها، بينما تخوض دولة ليبيا والجمهورية اليمنية ودولة قطر وجمهورية السودان منافسات الدورة بنادٍ واحد لكل منها.
ألعاب القوى تتصدر
وأوضحت اللجنة خلال المؤتمر أن ألعاب القوى حققت أكبر عدد من المشاركات على صعيد الفرق، حيث يخوض منافساتها 12 فريقاً رياضياً من إجمالي الفرق المشاركة، تلتها كرة الطائرة بواقع 9 فرق، ثم كرة السلة والكاراتيه اللتين يخوض منافسات كل منهما 8 فرق، أما كرة الطاولة فجاءت في المرتبة الثالثة بين الألعاب بواقع 7 فرق، بينما ينافس على ذهب البطولة 6 فرق، في كل من لعبتي القوس والسهم والمبارزة، وحلت أخيراً بين الألعاب الرماية بواقع 5 فرق تستعد لمواجهاتها.
8 منشآت رياضية تستقبل المنافسات
وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن جاهزية 8 منشآت رياضية متوزعة على مختلف أنحاء الإمارة لاستضافة منافسات وتدريبات الدورة السابعة، حيث ستكون صالة مؤسسة رياضة المرأة ونادي الشارقة بمنطقة سمنان ونادي الشارقة بمنطقة البطائح مسرحاً لمباريات وتدريبات كرة السلة، بينما تستضيف صالة مؤسسة رياضة المرأة ونادي خورفكان الرياضي منافسات وتدريبات كرة الطائرة.
وأما الكاراتيه فتقام مبارياتها وتدريباتها في مركز الطفل بالقرائن، وتدريبات ومنافسات الطاولة في نادي الشارقة بمنطقة الحزانة وصالة مؤسسة رياضة المرأة، التي تحتضن أيضاً منافسات وتدريبات المبارزة. ويستضيف نادي الثقة منافسات ألعاب القوى، وتقام تدريباتها في نادي الشارقة بالحزانة، الذي تقام فيه مباريات وتدريبات القوس والسهم. أما الرماية فتخوض اللاعبات مبارياتها وتدريباتها في نادي الذيد.
وعرّفت اللجنة بجدول المسابقات والتتويج للألعاب، حيث تم تحديد مسابقات وتتويج "المبارزة" في 4 فبراير، فيما ومسابقات وتتويج "الرماية" يوم 9 فبراير، بينما تم تحديد منافسات وتتويج "ألعاب القوى" و"القوس والسهم" في 10 فبراير، على أن تكون مسابقات وتتويج "الكاراتيه" و"كرة الطاولة" في 11 فبراير، ومسابقات وتتويج "كرة الطائرة" و"كرة السلة" في 12 فبراير.
وحددت اللجنة موعد الاجتماعات الفنية في الأول من فبراير لمنافسات المبارزة، وفي الثاني من فبراير لكرة السلة والطائرة والرماية، فيما سيعقد في 6 فبراير اجتماع كرة الطاولة والقوس والسهم، يليه 7 فبراير للكاراتيه وألعاب القوى.
الإنسان جوهر عملية البناء
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومنذ انطلاق مسيرة الشارقة، وضع الإنسان جوهراً لعملية البناء والتنمية والتقدم، ووجَّه سموه ببناء الإنسان وتأهيله بكافة المهارات والقيم والمبادئ التي تجعل منه فاعلاً بصدق وثبات في رفعة بلده ومجتمعه.
وأضاف: "في السياق التنموي المتكامل الذي تشهده الشارقة تأتي دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أرادت لها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن تكون بعداً جوهرياً من أبعاد تمكين المرأة.. فتمكين النساء والفتيات لا يكون فقط بالتأهيل والتدريب على مهارات العمل، بل بضمان الحق بممارسة كافة أشكال الأنشطة التي تسهم في تغذية الروح والعقل والجسد، وتدعم تنمية القيم النبيلة السامية، وتعزز الانتماء الاجتماعي والوطني، كما أرادت لها سموها أيضاً أن تكون مساهماً في استنهاض قطاع رياضة المرأة في كافة المجتمعات العربية".
منجز تنموي اجتماعي
بدورها، قالت سعادة حنان المحمود، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات: "تتجاوز هذه البطولة مجرد حدث رياضي ومجموعة من الألعاب والمنافسات، لتكون منجزاً تنموياً اجتماعياً، يجسد رؤية الإمارة ومؤسساتها حول دور الرياضة بشكل عام، ورياضة المرأة بشكل خاص، في قياس مدى رقي الثقافة الاجتماعية وتطور المؤسسات والمرافق والاهتمام بتنمية قدرات الأفراد والحرص على تمكينهم من كافة النواحي.. الذهنية والجسدية والأخلاقية، وهذا ما جعل من (عربية السيدات) معتمدة من جامعة الدول العربية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية".
وأضافت: "أصبحت هذه البطولة بفضل احتضانها ودعمها من قبل مجتمع الشارقة ومؤسساته وقيادته بطولة رائدة على مستوى الوطن العربي، ومعتمدة من قبل اللجان الأولمبية العربية والعديد من الجهات الرياضية الرسمية، وأصبحت أيضاً محركاً رئيسياً من أجل مواصلة الجهود لتطوير قطاع الرياضة العربي بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص.. حيث نحتفي بالمرأة ونضع منجزاتها في دائرة الضوء لتشعر كل امرأة وفتاة بالفخر بالقدرات والمواهب، ونؤكد أن التنمية مشهد شامل، تشكل الرياضة جوهره والشارقة حاضنته".
جهود متكاملة لاستقبال المنافسات
وفي كلمتها خلال المؤتمر، أضاءت نورة الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، على تفاصيل النسخة السابعة، وعبرت عن تقديرها لكافة الأندية والفرق العربية التي أبدت تفاعلاً كبيراً للمشاركة في هذه الدورة، كما توجهت بالشكر لفريق عمل اللجنة التنفيذية للدورة، التي تعمل بجد واجتهاد لإنجاح هذه الدورة، وتولَّت كافة الترتيبات والإجراءات لضمان سير الدورة بسلاسة وتميز، حتى أصبحت الدورة على أتم الاستعداد لاستقبال الوفود المشاركة وضمان راحتها.
وقالت: "قمنا بعقد العديد من الاجتماعات الفنية لضمان تكامل الجهود والعمليات داخل فريق العمل، وذلك حرصاُ على أن تكون جميع جوانب الدورة على أعلى مستوى من التميز، مع التأكيد على أن جميع العمليات التقنية والتشغيلية تطبق وفقاً لاحتياجات ومتطلبات قطاع رياضة المرأة، حيث نسعى إلى تحقيق الاستمرارية في تقديم تجربة رياضية متميزة للاعبات والجماهير على الصعيد الإقليمي والعالمي".
التزام بدعم فعاليات الشارقة والإمارات
وألقى السيد هشام سعيد، رئيس الاتصال الحكومي في شركة "أرادَ"، كلمة شركاء النسخة السابعة من الدورة، مؤكداً التزام الشركة بدعم مختلف الفعاليات الرياضيّة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الأوسع، ولا سيّما رياضات المرأة.
وقال: "إن دعم شركتنا للرياضة والنشاطات البدنية يتجسّد في التركيز على رفد مختلف مجتمعاتنا بالمساحات الخضراء، مما يتيح المجال أمام السكان والزوار لتبني أنماط حياة صحية ونشطة، حيث ينعم النساء والأطفال بالمرافق الرياضية المتنوّعة من مسابح ومسارات للجري وملاعب لكرة القدم والسلة والتنس الأرضي وتنس البادل ومناطق اللعب والمغامرات للأطفال، إضافة إلى علامتنا الجديدة التي أطلقناها مؤخراً لخدمات تأجير الدراجات والسكوترات الكهربائية، حيث تمثّل بديلاً صحياً ومستداماً لوسائل النقل التقليدية وتشجع سكان وزوّار مجتمعاتنا على المزيد من الحركة والنشاط".
أكثر من 30 راعياً للنسخة السابعة
وتحظى النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بشراكات مع أكثر من 30 راعياً من الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية والأجنبية الرائدة، التي تشكل محوراً رئيساً وعنصراً فاعلاً من عناصر تكوين الإنجاز الرياضي العربي الذي تحتضنه إمارة الشارقة في كل عامين، ومن أبرز تلك الشراكات: جامعة الدول العربية، اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، مجلس الشارقة الرياضي، تسويق، بلدية الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أرادَ، مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، مجموعة بيئة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وغيرها من المؤسسات والشركات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشارقة لریاضة المرأة النسخة السابعة من القوس والسهم وألعاب القوى نادی الشارقة ریاضة المرأة ألعاب القوى کرة الطاولة کرة الطائرة کرة السلة أن تکون
إقرأ أيضاً:
وزير العمل ورئيس المجلس القومي للمرأة يترأسان الاجتماع المشترك بشأن تمكين المرأة
ترأس محمد جبران وزير العمل، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، الاجتماع الوزاري للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة ،وهو أول اجتماع لمجموعة النتائج الخاصة لتمكين المرأة، والمنعقد في مقر "المجلس"، وذلك بحضور مروة علم الدين مسئولة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وشادي راشد ممثل وزارة التعاون الدولي،وجيرمان حداد ، القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر.
وتحدث وزير العمل عبر تقنية الفيديو كونفرانس،مؤكدًا على تقديره للتعاون بين لجنة التيسير المشتركة للإطار الاستراتيجي بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة ، ولكافة ممثلي الهيئات الأممية..وقال الوزير أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،وتعمل على دمجها في كافة خططها وبرامجها ،و تضع الوزارة على رأس أولوياتها تحقيق العمل اللائق للجميع، اتساقًا مع الهدف الثامن " العمل اللائق ونمو الاقتصاد " و الهدف الخامس " تحقيق المساواة بين الجنسين " ، حيث وضعت وزارة العمل " المرأة المصرية " في قلب ملفات عملها.
ورصد الوزير جبران الجهود التي تبذلها "وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة"، التي تم إنشائها بالوزارة ،برئاسة وزير العمل ،و التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا،والتوفيق بين واجبات الأسرة،ومتطلبات العمل ، والقضاء على كافة أشكال التمييز في مجال العمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، والعمل على زيادة معدلات تشغيل النساء من خلال حماية ورعاية المرأة العاملة ،وتوفير بيئة عمل آمنة للرجال والنساء على حدِ سواء ، كما تستهدف "الوحدة" ووحداتها الفرعية ، كافة الخاضعين لقانون العمل ،ولها دور واسع النطاق لتحقيق المساواة في القطاع الخاص.
وتحدث الوزير عن جهود "الوحدات الفرعية" في المحافظات،وسياسة رفع قدرات مفتشى العمل،والسلامة و الصحة المهنية على مفاهيم المساواة بين الجنسين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأحكام قانون العمل والقوانين ذات الشأن، و كيفية تطبيقها،من أجل حماية المرأة العاملة،وتهيئة بيئة عمل ملائمة،وإصدار دليل التفتيش المراعي" للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل"، وإطلاق الخطة الوطنية "لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل ".
وأكد أن الوزارة تعكف على تنفيذ أنشطة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والجهات الشريكة..واستشهد بما تقوم به الوزارة خلال هذه الأيام على مناقشة مسودة مشروع قانون العمالة المنزلية لتقديم الحماية والرعاية لعمال وعاملات المنازل، وتقنين أوضاعهم، ودمجهم في سوق العمل الرسمي، وتدريبهم وتأهيلهم ،ومنحهم شهادات مُزاولة مهنة ،والتعامل القانوني مع شركات الاستخدام،وأصحاب الأعمال،بعقود عمل رسمية ،وتراخيص قانونية.
شارك في اللقاء من وزارة العمل شيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير.