امريكا لم تخبر العراق عن زيادة القوات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
16 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال مستشار رئيس مجلس الوزراء حسين علاوي، إن الجانب الأميركي لم يخطر الحكومة العراقية بزيادة عديد قواته في العراق، كاشفاً إن المفاوضات بين بغداد والتحالف الدولي توقفت منذ اندلاع الحرب في غزة، والمسار تغير.
وذكر علاوي في حوار تابعته المسلة: هناك حديث عن توجه 1500 جندي أمريكي إلى العراق وسوريا، ولكن لحد اللحظة لم يشعرنا أحد بأي شيء، ولم تصلنا أي وثيقة تشير إلى ان هذه البعثة ستصل إلى العراق، وفي الحقيقة هذه القضية معقدة، الظروف التي جاءت بالتحالف الدولي تغيرت، والقوات المسلحة العراقية أصبح عالية الاستعداد.
واضاف: موقف الحكومة كان تشكيل لجنة ثنائية، وهذا ما تحدث به السيد رئيس الوزراء في احتفالية قادة النصر، وهذا المسار تعمل فيه الحكومة العراقية على التفاوض مع التحالف الدولي، إذ كان من المفترض أن ينتهي تواجد التحالف الدولي منذ عام 2017.
وتابع ان الحكومات التي جاءت بعد 2017 لم تستطع فتح هذا الملف بسبب الظروف السياسية التي مرت على البلاد، وهذا جعل الموضوع مشكلة كبيرة، ولكن علينا أن نعود بالتاريخ إلى اليوم الذي صوت فيه البرلمان على المنهاج الحكومي، وإذا ما قرأنا هذا المنهاج سنجد أنه يضم نقطة تتحدث عن التفاوض مع التحالف الدولي حول وضعه في العراق.
واشار الى ان الحكومة كانت تسير في موضوع التفاوض مع التحالف الدولي، حتى جاءت أزمة غزة وأوقفت هذا المسار، وجعلت هذا المسار أيضاً يتغير.
وختم حديثه بالقول: كان علينا أن نراجع العلاقة مع التحالف الدولي عندما انتصرت القوات العراقية عام 2017، أما الآن فالحكومة العراقية بدأت تراجع الأمر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مع التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
باريس تتحرك تجاه جهاديين فرنسيين في العراق
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، أن باريس ستُعيد جهاديين فرنسيين محتجزين في العراق يُطالبون منذ فترة طويلة بقضاء مدة عقوبتهم في فرنسا.
وقال خلال مقابلة مع قراء صحيفة “لا فوا دو نور” الفرنسية، بعدما سأل احد الصحفيين دارمانان إذا كانت الدولة ستعيد ثلاثة من السكان المحليين المحتجزين في العراق إلى وطنهم، بعدما كان قد حُكِم عليهم بالإعدام ثمّ بالسجن المؤبد، فأجاب الوزير “نعم، كما هو الحال بالنسبة إلى العديد من المحتجزين الفرنسيين في أنحاء العالم، في إيران أو في أي مكان آخر”.
وأضاف “يجب على الرعايا (الفرنسيين) أن يُكملوا مدّة عقوبتهم في فرنسا، أعتقد أنه لا يمكن أن يُطلَب من الجزائر أو المغرب أو الولايات المتحدة استعادة رعاياها (…) وأن نرفض استعادة الرعايا الفرنسيين المحتجزين في الخارج”، من دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل حول شروط هذه العملية المحتملة.
ولم تردّ وزارة الخارجية على الفور على طلب وكالة فرانس برس للرد على تصريحات دارمانان.
من جهتها، قالت ماري دوزيه، محامية جميلة بوطوطاو التي حُكِم عليها بالسجن 20 عاما في العراق في نيسان 2018، لفرانس برس إن هذه التصريحات “خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تزال بحاجة إلى أن تتحول إلى أفعال، وبسرعة”.
وأضافت أن موكّلتها “مريضة جدا ويجب إعادتها إلى الوطن على وجه السرعة”، مؤكدة أنها “طلبت مرارا أن يتم نقلها، (لكن) دون جدوى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts