اعلنت اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسطية واللجنة الأولمبية اللبنانية عن مشروع "البترون عاصمة الشراع في لبنان" الذي كان أطلقه الاتحاد اللبناني لليخوت بطلب من النادي اللبناني لليخوت، وقد اعترفت به اللجنة الأولمبية اللبنانية منذ اطلاقه في العام 2022، واكدت اللجنة الدولية لالعاب البحر المتوسطية تبنّيها التسميّة التي اطلقت على ساحل منطقة البترون وهو "البترون عاصمة الشراع في لبنان".
ويضع هذا المشروع منطقة البترون على الخارطة الدولية ويعزز الحركة البحرية الرياضية والثقافية والسياحية في المنطقة المؤهلّة لاحتضان هذه النشاطات.
وتلّقى رئيس الاتحاد اللبناني لليخوت الكومودور ربيع سالم اتصالا من الجانب الفرنسي ممثلا ببرنار برونو الذي طلب تنظيم حدث رياضي بحر - متوسطي ومما يعني بأن المنطقة ستكون مفتوحة أكثر على النشاطات الدولية، خصوصا أن الحركة بدأت خلال العام الماضي باستضافة زورقين شراعيين قدموا خصيصا لزيارة مدينة البترون ورسوا في مينائها وكانوا بضيافة النادي اللبناني لليخوت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
أكد الناطق الرسمي باسم قوات حفظ السلام التابعة لـ اليونيفيل في لبنان ، أندريا تينتي، عدم صحة التقارير التي تحدثت عن قيام اليونيفيل بإبلاغ الجيش اللبناني والطلب إلى الأهالي في عيتا الشعب وقرى أخرى في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم.
وذكر تينتي في تصريحات له أن تلك المعلومات غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، مشددا علي أن اليونيفيل تواصل العمل دعماً للقوات المسلحة اللبنانية أثناء إعادة انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان.
ومنذ قليل ، نفذت مسيرة إسرائيليّة عدواناً جوياً حيث استهدفت احدى الحفارات في بلدة عيتا الشعب بصاروخ، تسبب بأضرار مادية، ولم يفد عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عنصرا من حزب الله يعمل في منطقة علما الشعب خلال غارة جوية في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة علما الشعب بقضاء صور، في جنوب لبنان، أدت إلى إصابة مواطن بجروح"، وفقا لموقع النشرة اللبناني.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيليّة سيارة "رابيد" في بلدة علما الشعب ومعلومات عن سقوط إصابات.
يأتي ذلك استمرارا للخرق الإسرائيلي للهدنة مع حزب الله، التي دخلت حيز التنفيذ في نهاية شهر نوفمبر الماضي، بعد شهور من التصعيد بين الجانبين أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.