“الغطاء النباتي” يزرع 150 ألف شجرة محلية في متنزه الطائف الوطني بسيسد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروع زراعة 150 ألف شجرة محلية في متنزه الطائف الوطني بسيسد في محافظة الطائف، من أنواع: “السدر، والطلح، والسيال، والضهياء، والسلم”، بالإضافة إلى النباتات الرعوية: “الشث، والحناء”، ضمن أعمال البرنامج الوطني للتشجير لزراعة 10 مليارات شجرة، وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يتوزع المشروع في 8 مواقع متفرقة من مساحة المتنزه البالغة نحو 28 مليون متر مربع، حيث يعد من أكبر المتنزهات البرية في منطقة مكة المكرمة ومن أقدم المتنزهات على مستوى المملكة، وتبلغ أعمار الأشجار من سنتين إلى سنتين ونصف، تروى جميعها باستخدام المياه المعالجة.
يقع المتنزه، الذي افتتح عام 1420ه ، شمال شرق محافظة الطائف، وارتبط اسمه بسد سيسد الأثري، ولا يبتعد عن وسط الطائف سوى 15 كيلومترًا ويعد من المعالم السياحية المميزة الغنية بالطبيعة الخلابة، حيث يبرز كمحمية طبيعية محاطة بالجبال تكسوها الأشجار الكثيفة والمساحات الخضراء الشاسعة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدير برنامج الأمم المتحدة تزور متنزه الغاط الوطني
وبهدف تطوير المتنزه وتعزيز الاستثمار والخدمات المقدمة للجمهور، طرح مركز “الغطاء النباتي”؛ 17 فرصة استثمارية مؤقتة على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر، بالإضافة إلى أكثر من مبادرة مجتمعية وتطوعية للتشجير والتنظيف وغيرها، كما يستقبل المتنزه محبي التخييم والكرفانات بصورة سنوية.
يشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
وساطة محلية تنجح بوقف اشتباكات قبلية في شبوة
قالت مصادر محلية إن الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي "بلحارث" والبوطهيف" بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، توقف مساء أمس بعد أيام من التوتر والاشتباكات المتقطعة.
وأضافت المصادر أن وساطة قادها عدد من القبائل والشخصيات الاجتماعية، توصّلت مبدئيًا، إلى وقف إطلاق النار، ورفع المطارح بين قبيلتي "بلحارث" و"البوطهيف"، في مديرية عسيلان.
وأشارت إلى أن الوساطة القبيلة ستواصل جهودها ومتابعة حل القضية بين القبيلتين.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي "بلحارث" و "آل بوطهيف" في منطقة الفرشة بمديرية عسيلان، إثر خلافات سابقة بين الطرفين، في ظل غياب تام للسلطات المحلية بالمحافظة الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتي ساهمت بأدائها خلال الأشهر والسنوات الماضية على تفشي قضايا الثأر وأعمال الجريمة والقتل بمختلف مديريات شبوة.