مراقب عسكري: حادث القرم قد يكون بمشاركة سفينة "حبوب"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال المراقب العسكري والعقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين إن المركبات المسيرة التي هاجمت جسر القرم صباح اليوم قد تكون أطلقت من سفينة مدنية، وربما كانت "تنقل الحبوب".
إقرأ المزيد وسائل إعلام أوكرانية: تورط أجهزة الأمن والبحرية في حادث القرمصرح بذلك ليتوفكين لـ RT، حيث تابع: "قد تكون تلك السفينة غادرت أوديسا بزعم أنها تنقل الحبوب، وتم إطلاق المركبات المسيرة البحرية منها، حيث يمكن فيما بعد التحكم فيها من أراضي رومانيا عن طريق الأقمار الصناعية أو بنظام تحديد المواقع العالمي GPS، هناك الكثير من الخيارات".
وردا على السبب في أن الهجوم تم ليلا، قال الخبير إن ذلك بسبب انعدام الرؤية ليلا، ما جعل الرادارات تعمل بشكل سيء أو تم إيقافها بالقرب من جسر القرم، ولم ير أحد تلك المركبات، لهذا تمكنوا من تحقيق هدفهم.
وكان رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف قد أعلن فجر اليوم الاثنين عن توقف حركة المرور على جسر القرم بسبب حادث طارئ أسفر، كما أفادت تقارير رسمية لاحقا، عن مقتل شخصين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة