صحفيون يشتكون من “عادة توزيع الأسئلة” في المؤتمرات الصحفية للخارجية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
عبّر #صحفيون و #إعلاميون عن استيائهم من آلية ادارة #المؤتمرات_الصحفية في #وزارة_الخارجية وشؤون #المغتربين، وقيام المعنيين في الوزارة بتوزيع #الأسئلة على عدد محدود من زملائهم.
وقال الصحفيون إن هذه الآلية في ادارة المؤتمرات الصحفية متكررة، وآخرها خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظيرته الأسترالية، بيني وونغ، اليوم الثلاثاء.
وبين الصحفيون أنهم يشعرون بأن حضورهم وتمثيلهم لمؤسساتهم الصحفية والإعلامية فقط لإكمال المؤتمر الصحفي، حيث أن #الأسئلة توزّع على مندوبي مؤسسات إعلامية بعينها، وتحديدًا الرسمية منها.
مقالات ذات صلة زكي بني ارشيد يكتب .. الهاجس من الانتخابات النيابية القادمة والتخوف من نتائج “طوفان الاقصى” 2024/01/16ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير #سفيان_القضاة، إن الوزارة تتعامل مع كافة وسائل الاعلام دون تحيّز، وتعتبرها مؤسسات وطنية لها احترامها.
وأضاف القضاة أن الأسئلة التي توجّه في المؤتمرات الصحفية التي تنعقد داخل الوزارة تكون محدودة العدد، بحيث يتمّ منح وسائل الإعلام المحلية سؤالين، مقابل سؤالين لوسائل إعلام بلد الوزير الضيف، مشددا على أن الاختيار يقع على من يرفع يده أولا.
ولفت القضاة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم مع الضيف الاسترالي انتهى بشكل مستعجل بسبب الموعد المعدّ مسبقا للقاء مع الملك.
وشدد القضاة على أن الوزارة تحترم كافة وسائل الاعلام المحلية والعالمية، ولا تتحيّز لجهة على حساب الأخرى، ويتم التعامل مع الجميع بعدالة دون تمييز، ومن يطلب الحديث يتمّ منحه فرصة الاسئلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحفيون إعلاميون المؤتمرات الصحفية وزارة الخارجية المغتربين الأسئلة الأسئلة سفيان القضاة المؤتمرات الصحفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم بممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة.
جرى خلال اللقاء استعراض حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي اللقاء أشار الوزير عامر، إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية في غزة أمام الغطرسة الصهيونية المدعومة أمريكيًا يؤكد صوابية خيار المواجهة.
وشدد على ثبات موقف صنعاء، المتعاضد قيادةً وحكومة وشعباً في مساندة خيار المقاومة المجاهدة في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية والمغتربين “إن الحرب أصبحت دينية وصراع وجود يقتضي من كافة الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها كافة وقفة جادة وعملية لوقف تجريف الشعب الفلسطيني من أرضه عبر إبادته ومحاولة تهجيره”.
بدوره استعرض ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء، مستجدات المحادثات الجارية بين حركتي حماس وفتح الهادفة إلى توحيد الجهود والصف الوطني في ظل استمرار العدوان الهمجي غير المسبوق الذي طال كلّ شيء في غزة.
وأعرب عن تقدير حماس وكل الشعب الفلسطيني للموقف النبيل والإنساني المبدئي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية قولاً وعملا.
وأشار أبو شمالة إلى الموقف اليمني الفاعل والمتصدر في دعم غزة ومجاهديها ضد التوغل الإسرائيلي وهو الموقف الذي سيسجل ناصعا في تاريخ مواجهة العدو الصهيوني.