الأمين العام للطائفة الإنجيلية يجتمع مع منسق مؤتمر تبادل الثقافات بين مصر وألمانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اجتمع اليوم الدكتور القس إسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ثروت قادس، منسق مؤتمر تبادل الثاقافات بين مصر وألمانيا، ببعض معلمات رياض الأطفال بمدارس سنودس النيل الإنجيلي، لوضع خطة المشاركة بمؤتمر تبادل الثقافات الدولي المقام في شهر يونيو القادم بمدينة فرانكفورت الألمانية في ضوء التعاون المشترك بين مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي والكنيسة الإنجيلية في ألمانيا Evangelisches Dekanat Dreieich- Rodgau
وقد شارك الدكتور القس إسطفانوس زكي، عن أهمية مثل هذه اللقاءات التي جسر للتواصل العلمي، مؤكدًا أن هذا البرنامج يتبناه مجلس المؤسسات التعليمية من أجل تدعيم التجارب المعرفية لمعلمات رياض الأطفال بمدارس السنودس، بحيث تمكنهم من أن يستوعبوا استراتيجيات التدريس بأحدث الوسائل والأدوات العالمية، لنقل الخبرات وتطوير الأساليب والمناهج بمدارس السنودس، ويعد التعاون في المجال العلمي مجالاُ واعداً ومهماً، لكونها النواة لتبادل الخبرات والأفكار الإبداعية بالإضافة إلى العمل على توافر حوار ثقافي بين البلدين.
كما أكد الدكتور ثروت قادس، منسق مؤتمر تبادل الثاقافات بين مصر وألمانيا، على إيمانه بأهمية توفير مناخ للحوار والعمل المشترك بين أعضاء هيئة التدريس في المجتمعات المختلفة، وإتاحة الفرص للتعلم في بيئة متعددة الثقافات واكتساب مهارات جديدة، بهدف تحقيق التعاون المعرفي و تعزيز القيم الانسانية والمواطنة. بالإضافة إلي تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية.
0c775b71-a7ce-4fcc-823c-384fa2dadce9 b5dee243-c051-4593-98ea-db918d5aa0c5 5a6604fd-786f-4a3c-b108-ee82d6a7273d f1cdfaeb-8f77-4b70-a187-c9665dc6ff5f 7d0d1720-117f-4595-9750-11771be7e8d8 0a80e13e-48cd-4077-bb44-ea4c68aaa19e 29787c2f-4636-417d-94e7-ce55873f4def 12d67755-e810-4115-818b-29dcd91d6f46 305b2c59-e087-4a37-98fd-cac62c2fa976 04bd163c-c84e-4622-b8dd-b1233898f9f2 52ab841e-472f-4064-820b-6629ad72977b 2eeaae71-a821-4a36-beb1-cb35d0e45071المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معلمات رياض الأطفال
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اجتماع استثنائي عُقد أمس الجمعة في مقر منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة، تبنى مجلس وزراء الخارجية الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي أعدتها مصر ووافقت عليها القمة العربية في وقت سابق.
وجاء الاجتماع الطارئ لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة وسبل إعادة الإعمار في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
دعم إسلامي وعربي لإعادة الإعمار
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه دعم المنظمة الكامل للخطة المصرية لإعمار غزة، مشددًا على أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء بأرضه، وضرورة حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذ الخطة.
وأوضح أن إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءًا من مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق حل الدولتين، محذرًا في الوقت ذاته من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكد طه على أهمية استمرار عمل وكالة الأونروا في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أن أي محاولات لإلغائها أو استبدالها مرفوضة، ودعا إلى مضاعفة الدعم المالي والسياسي والقانوني للوكالة، لضمان استمرار خدماتها الحيوية.
دعوات لوقف إطلاق نار مستدام وانسحاب إسرائيلي كامل
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى وقف إطلاق نار مستدام، يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين، ومساعدة النازحين في العودة إلى بيوتهم.
كما شدد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها بالكامل في غزة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنفيذ برامج الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وأوضح أن مصر تعكف حاليًا على تدريب كوادر أمنية فلسطينية، ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب الاحتلال، داعيًا الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية ودعمها سياسيًا وماليًا لضمان نجاحها.
موقف مصر ودعوتها لتوحيد الجهود العربية
من جانبه، أكد الرئيس المصري خلال الاجتماع على أهمية توحيد الموقف العربي لدعم إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تأهيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع بعد انسحاب الاحتلال. كما شدد على أن لا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، معتبرًا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
دعم أوروبي للخطة وتحفظ أمريكي
وعلى الصعيد الدولي، أبدت دول أوروبية كبرى دعمها للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة. فقد أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بيانًا مشتركًا يوم السبت، أكدوا فيه أن الخطة العربية توفر مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة، كما أنها تضمن تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وذكر البيان أن الخطة ستتكلف 53 مليار دولار، وستساعد في تجنب تهجير سكان غزة، مشيرين إلى ضرورة تقديم دعم دولي لها لضمان نجاحها.
إلا أن الموقف الأمريكي جاء مختلفًا، حيث رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطة، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية تنفيذها في ظل الانقسام الدولي بشأن مستقبل غزة.
ختام الاجتماع.. تأكيد على الدعم الشامل للفلسطينيين
اختُتم الاجتماع بتأكيد الدول الإسلامية والعربية على التزامها التام بدعم إعادة إعمار غزة، ورفض أي إجراءات إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين. كما شددت المنظمة على ضرورة إيجاد آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني، والعمل على توفير كل أشكال الدعم المالي والسياسي لإنجاح خطة إعادة الإعمار، في إطار الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.