وزير الشباب يؤكد حرص الوزارة على تعزيز جهود استشراف المستقبل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حرص الوزارة على تعزيز جهود استشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته مشيرا إلى أن الوزارة كان لها دور في هذا الصدد بإنشاء كيانات شبابية لاستشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته واحتياجاته.
جاء ذلك في كلمة في افتتاح ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بتنظيم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للتعليم المدني).
ودعا الدكتور أشرف صبحي الذي يترأس أيضا المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في المؤتمر إلى الخروج بشئ عملي يجسد جهود المشاركين وأن يكون هناك توصيات لها صفة الاستمرارية ويمكن تطبيقها وقياسها.
وأعرب عن سعادته للتواجد بجامعة الدول العربية بيت العرب، حيث تواجد في هذا البيت شخصيات تاريخيّة عربية وقال "نحاول ان نكون استمرارا لهذا التاريخ".
واكد أن موضوع استشراف المستقبل، مهم بعناصره المختلفة ويشمل ذلك استشراف المستقبل فيما يتعلق باقتصادات الشباب العربي ووحدة لحمة الشباب العربي والتبادل الوظيفي والبطالة والتلاقي الاجتماعي للشباب العربي.
وشدد على أهمية العمل عبر استشراف المستقبل في كل التحديات التي تواجه العالم العربي وشبابه في ظل العالم الذي أصبح صغيرا جراء سرعة الاتصال لان هذا التشابك الذي يحدث يجب ان يكون أمامه وقفة وفكر للشباب العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ملتقى الشباب العربي مجلس الشباب العربي مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب جامعة الدول العربية استشراف المستقبل الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية
أكد أكاديميون أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يجسد التزام القيادة الحكيمة بتطوير منظومة التعليم وتمكين الشباب من امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تمثل استثماراً استراتيجياً في القدرات البشرية، وتعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار النوعي.
وقال مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أستاذ جامعي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور عيسى صالح الحمادي أن "رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، كانت تنطوي على الطموح في قيادة المستقبل وتقديم الخير للبشرية، وكان التعليم في مقدمة أولوياته كأداة أساسية لتحقيق النهضة والتطور".
تمكين الشبابوأكد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كرس تلك الرؤية عبر إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، بهدف تمكين الشباب القادة في الإمارات والعالم من إيجاد حلول للتحديات العالمية الملحة.
دعم الإبداع والابتكاروقال: "المؤسسة ستعزز مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي، عبر دعم العقول المبدعة وتطوير الأبحاث والاختراعات، وتحسين التنافسية الدولية. كما تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة، ما يساهم في تأسيس صناعات وشركات قائمة على الابتكار، ترسخ مكانة الدولة كمصدر رئيسي للحلول المستقبلية وخدمة البشرية".
رؤية طموحةوأوضحت، الأستاذ المشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية، بجامعة الشارقة، الدكتورة نادية راشد علي المزروعي أن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم يعكس الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة المستقبل من خلال التعليم والبحث والابتكار".
تطوير مهارات القيادةوأكدت أن المبادرة الخلّاقة ستساهم في تطوير مهارات القيادة والإبداع، مما يمكّن الأجيال القادمة من التعامل مع التحديات العالمية بحلول مستدامة".
وقالت: "تأتي هذه المؤسسة لتواكب التطورات المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم الريادة والابتكار. كما أنها تمثل استثماراً طويل الأمد في العقول الشابة، حيث تمنحهم الأدوات والموارد اللازمة للمساهمة بفعالية في تنمية المجتمعات وصناعة المستقبل".
بدورها، أكدت أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، الدكتورة نوال النقبي، أن أهمية إطلاق مؤسسة زايد للتعليم تزامناً مع عام المجتمع تتجلى في تعزيز التعليم النوعي، وبناء قادة المستقبل المبدعين، ومن المتوقع أن تساهم المؤسسة في إثراء المشهد الأكاديمي، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وبرامج تدريبية تواكب احتياجات العصر، مما يمنح الشباب الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت: "مؤسسة زايد للتعليم، تعكس رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المنبثقة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في جعل التعليم وتمكين الأجيال ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة".
من جانبه، أشار أستاذ اللغة العربية، بجامعة خورفكان، الدكتور مصطفى محمد أبوالنور، إلى أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم، سيعزز من تمكين القادة الشباب وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وإلى إحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي عبر تقديم برامج تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية. وأكد أن المؤسسة ستسهم في إرساء نموذج تعليمي مستدام ومبتكر.