وزير الصحة يبحث مع المدير القطري لمنظمة (جيه أس أي) التدخلات في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المدير القطري لمنظمة (جيه أس اي) اريك اوجارا، عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي، وتدخل المنظمة في القطاع الصحي، ودعم القابلات في المعاهد الصحية، والصحة الانجابية، والتخطيط لتنفيذ عدد من الأنشطة الداعمة لها.
وأشاد وزير الصحة، بالدور الذي تلعبه المنظمة ومستويات التعاون المشترك والعمل كفريق واحد..مشدداً على ضرورة رفع مستويات التنسيق والشراكة والتخطيط المشترك وفقاً للاحتياجات الفعلية للوزارة..مشيراً الى انتهاء الوزراة من اعداد استراتيجيتي الصحة الانجابية والقابلات.
من جانبه، ابدى المدير القطري للمنظمة، الاستعداد لتبني عدد من التدخلات في الصحة الانجابية والقابلات والسير باتجاه دعمهما وفقا لاحتياجات الوزارة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.
رد ناري من عصام الحضري على تصريحات حسام حسن بشأن «زيزو»