كشف تقرير حديث صادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية عن مواصلة ميلشيا الحوثي الضغط على جبهات بالتزامن مع فتح جبهة "ثالثة" في جنوب البحر الأحمر رئيسية مشيرا الى أن الحوثيين وعقبت شنهم لهجومً في محافظة مأرب مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني يعد الأكبر منذ أشهر استمروا في إرسال التعزيزات وتحصين مواقعها العسكرية في جبهات مأرب وهو ما يكشف رغبتهم المستمرة في السيطرة على حقول النفط الاستراتيجية بالمحافظة  

 

وأشار التقرير – الذي اطلع عليه مأرب برس – الى ان ميلشيا الحوثي كثفت في نفس الوقت عملياتها العسكرية في الجزء الجنوبي من محافظة الحديدة، بحثًا فيما يبدو عن توسيع نطاق وصولها البحري نحو مضيق باب المندب.

 

واعتبر التقرير ان الاتفاق بين السعودية والحوثيين، الذي بدا التوصل إليه وشيكًا خلال معظم الوقت في شهر نوفمبر، قد أصبح معلقًا الآن حيث تسبب تهوّر الحوثيين وحجم هجماتهم العسكرية المسؤولين الأمريكيين والسعوديين إلى التوقف قليلاً حتى في ظل استمرار الرغبة لديهم باستكمال التسوية. ومع احتمال حدوث المزيد من العمليات العسكرية، وعدم اتضاح حدود الرد الدولي بعد، فإن موقف الحوثيين من عملية السلام ومن الحكومة المعترف بها دوليًا يغدو الآن أقل وضوحًا منوها الى أنه إذا ما تخلى الحوثيون أو السعوديون عن محادثات السلام، فقد يشهد اليمن مجددًا عودة المواجهات العسكرية بين الحوثيين وقوات الجيش الوطني.

ولفت التقرير الى أن "تراجع احتمالات التوصل إلى الاتفاق، الذي كان من المأمول بحسب التقارير، أن تقدم السعودية وِفقَه مساعدات مالية كبيرة كرواتب للقطاع العام، قد فاقم وضع الحكومة المعترف بها دولياً التي تعاني من ضائقة مالية شديدة، فالمساعدة السعودية التي وُعدت بها الحكومة في أغسطس/آب لم تصل، فضلًا عن أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر قد أدت إلى زيادة كبيرة في تكاليف الشحن المرتفعة أصلًا، الأمر الذي يُمثّل عبئا إضافيا عادة ما يُلقى على المستهلكين. وتُعد البلاد معرضة بشكل خاص للتأثر بهذه التقلبات لاعتمادها بصورة شبه تامة على المواد الغذائية المستوردة من الخارج، وسيكون الضرر الاقتصادي الناجم عن عمليات الحوثيين بالغًا للغاية في اليمن.

 

ونوه التقرير الى أنه "مع اقتراب الحكومة اليمنية من الإفلاس، قد تعجز عن دفع الرواتب خلال العام القادم. لقد قامت الحكومة بالفعل بتعليق مزادات بيع العملات الأجنبية الهادفة إلى تمويل واردات السلع الأساسية، ومع استنفاد احتياطاتها من العملة الصعبة انخفضت قيمة الريال اليمني من الفئة الورقية الجديدة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. خيارات الحكومة لزيادة الإيرادات محدودةٌ إذن. وقد أثار مؤخرًا اقتراحٌ ببيع النفط بسعر مخفض لشركة إماراتية ردود فعلٍ قوية، رغم عدم اتضاح الصورة بشأن السبل الأخرى المتاحة. ويظهر العجز الحكومي أكثر جلاءً في عدم قدرة الحكومة على توفير الكهرباء للعاصمة المؤقتة عدن. في نوفمبر الماضي، أرسلت الإمارات شحنة وقود طارئة للحفاظ بشكل مؤقت على استمرار تشغيل محطات الكهرباء، غير أن الحل طويل المدى لهذه المسألة لا يزال بعيد المنال".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الفروق بين البيض الأبيض والأحمر: ما الذي يميز كل منهما؟

الفروق بين البيض الأبيض والأحمر: ما الذي يميز كل منهما؟.. البيض هو من الأطعمة الأساسية التي تُستهلك في العديد من أنحاء العالم، ويُعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم. يُستخدم البيض في تحضير العديد من الوجبات مثل الفطور، والحلويات، والعصائر، إضافةً إلى استخدامه كمكون رئيسي في بعض الأطباق مثل العجة والمكرونة.

الفروق بين البيض الأبيض والأحمرالفروق بين البيض الأبيض والأحمر: ما الذي يميز كل منهما؟

يتميز البيض الأبيض والبيض الأحمر بشكل أساسي بلون القشرة، ولكن هناك بعض الفروق الأخرى التي قد تؤثر في الاختيار بينهما:

1. لون القشرة: البيض الأبيض يتميز بقشرة بيضاء، بينما البيض الأحمر له قشرة بنية أو حمراء. يعود هذا الاختلاف إلى نوع الدجاج الذي يبيض البيض؛ فالبيض الأبيض عادة ما تضعه الدجاجات ذات الريش الأبيض والأذن البيضاء، بينما الدجاجات ذات الريش البني والأذن الحمراء تضع بيضًا ذا قشرة بنية.


2. المذاق والجودة: في الواقع، لا يوجد اختلاف كبير في المذاق بين البيض الأبيض والبيض الأحمر. غالبًا ما يعتقد البعض أن البيض الأحمر يحتوي على قيمة غذائية أعلى، لكن هذا ليس صحيحًا. المكونات الغذائية لكل من البيض الأبيض والأحمر تقريبًا متشابهة، ويتأثران بنوعية الطعام الذي يتناوله الدجاج والبيئة التي يعيش فيها.


3. السعر والتوافر: البيض الأبيض عادة ما يكون أرخص من البيض الأحمر، لأن الدجاج الأبيض عادة ما يكون أكثر إنتاجًا وأقل تكلفة في التربية. بالمقابل، البيض الأحمر قد يكون أكثر تكلفة نظرًا للنوعية المختلفة للدجاج وأساليب تربيته.


4. القيمة الغذائية: بالنسبة للقيمة الغذائية، لا توجد فروق كبيرة بين البيض الأبيض والبيض الأحمر. يحتوي البيض على البروتينات والدهون الصحية، وكذلك الفيتامينات مثل فيتامين D وB12، والمعادن مثل السيلينيوم والكولين. الاختلاف في التغذية يعتمد بشكل أكبر على نوع التغذية التي يتلقاها الدجاج.

 

الخلاصة

في النهاية، يمكن القول إن الاختلاف بين البيض الأبيض والبيض الأحمر هو في الغالب من حيث المظهر والسعر، بينما القيمة الغذائية والمذاق متشابهان. يظل البيض مصدرًا ممتازًا للتغذية سواء كان أبيض أو أحمر، ويعتمد الاختيار بينهما على تفضيلات شخصية أو تكاليف اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • تقرير دولي: يكشف عدد القتلى بسبب الفيضانات باليمن
  • الفروق بين البيض الأبيض والأحمر: ما الذي يميز كل منهما؟
  • تفاصيل مقتل رجل أعمال يمني على يد إبن أخيه الذي استدعاه للعمل معه في السعودية ( الاسماء)
  • وكيل الدفاع الأمريكية مصدوم من تنامي قدرات الحوثيين العسكرية
  • "أكسيوس": تنامي القدرات العسكرية لجماعة الحوثي
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • الشرعية تدق ناقوس الخطر بعد إفراج الحوثيين عن القيادي بالقاعدة الذي ارتكب مجزرة العرض العسكري بميدان السبعين
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن.. مصر تتحرك عسكريا وتنتقل من مراقب إلى فاعل ضد تصعيد الحوثيين ومحللون: الحسم يقترب
  • بعد أيام من مناشدته الحكومة اليمنية.. مقتل شاب من إب في جبهات القتال الروسية - الأوكرانية