أكد قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، أن الجيش يظل "أكثر استعدادا من أي وقت مضى"، جاهزا لمواجهة أي تصعيد محتمل في المنطقة الحدودية مع لبنان، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي جاهز حتى لو انطلق الهجوم الليلة.

وخلال تفقده مناورة لإحدى كتائب اللواء 228 برفقة قائد اللواء، وقائد الكتيبة 5030 حيث تدرب المقاتلون خلالها على شن هجوم على لبنان كجزء من رفع مستوى الجاهزية، أفاد غوردين بأن "المناورة التي نشهدها تشكل جزءا من الأهمية الكامنة في رفع مستوى جاهزيتنا لتوسيع رقعة القتال والهجوم على لبنان حيث نكون أكثر استعدادا من ذي قبل".

وشدد على "أننا جاهزون للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل تعزيز جاهزيتنا واستعدادنا مستقبلا".

وأشار غوردين إلى أن الجيش يسعى إلى "تجريد حزب الله من قدراته ودفعه إلى الخلف" عن الحدود، موضحا أنه تم توجيه ضربات قوية للجماعة، حيث تم ضرب أكثر من 150 فرقة وإزالة العديد من القدرات العسكرية، حسب ما أشارت صحيفة "إسرائيل تايمز".

منذ 8 أكتوبر، شنت قوات حزب الله هجمات متكررة على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود، تعبيرا عن دعمها لغزة في ظل التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.

تجدر الإشارة إلى استمرار التوتر في المنطقة، ويظل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب عالية لمواجهة أي تصاعد محتمل في المستقبل القريب.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان تل أبيب الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل لبنان أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟

كشفت تقارير صحافية إسرائيليّة عن وثائق سرية تشير إلى حدوث تواصل بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل الإطاحة به مؤخراً.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب حرصت على التواصل مع الدائرة القريبة من بشار الأسد في الفترة الأخيرة، للوصول إلى تفاهمات معه. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين بارزين في الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن الموساد تواصل مع مقربين من الأسد عبر رسائل من خلال تطبيق "واتساب"، من خلال عميل سري يدعى موسى، وكانت العملية تهدف إلى إنجاز صفقة سرية.

وتابعت: "الصفقة السرية كانت تنص على أن يتوقف الأسد عن نقل الأسلحة إلى لبنان، وبالتحديد إلى حزب الله، مقابل رفع العقوبات المفروضة على دمشق".

وأردفت قائلة: "كان من المقرر أن يلتقي المدير السابق للموساد يوسي كوهين مع الأسد في موسكو، بشكل سري، للاتفاق على تفاصيل الصفقة، ولكن سقوط الأسد بعد هجوم الفصائل المسلحة، وسيطرتها على مساحات واسعة من سوريا، ودخولها دمشق، أجهض المحاولة تماماً، وهو ما يفسر الأسباب التي دفعت الجميع إلى التخلي عن الرئيس السوري السابق في نهاية المطاف". (الإمارات 24)      

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتنياهو يرفض طلبا أمريكيا بنقل السلاح إلى السلطة الفلسطينية
  • أسوشيتد برس: الجيش الإسرائيلي قصف اليوم المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة
  • جنرال إسرائيلي: الجيش استنفد جميع العمليات في غزة.. ولا يوجد وضوح حول الأهداف
  • ‏مصادر طبية في غزة: الجيش الإسرائيلي يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان
  • اعتقلهما الجيش الإسرائيلي.. تحرير شخصين في جنوب لبنان!
  • الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم معبر "جنتا" على الحدود السورية اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
  • عاجل. جهاز الأمن الروسي: قضينا على خلية إرهابية لتنظيم "داعش" كانت تعد لمهاجمة مركز شرطة في موسكو
  • هجومٌ جوي على معبر لبناني.. بيانٌ إسرائيلي يتحدّث